جانب من الاجتماع المشترك لفريق الهيكلة وقادة المناطق أمس
صنعاء / سبأ: رأس وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول ومعهما المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن محمد علي القاسمي أمس بمقر لجنة الشؤون العسكرية اجتماعاً مشتركاً ضم مساعدي وزير الدفاع ورؤساء الهيئات وقادة المناطق العسكرية وقائد احتياط وزارة الدفاع وفريق الهيكلة .وفي الاجتماع المشترك الذي حضره رئيس هيئة القوى البشرية في الجيش الأردني اللواء محمد سليمان فرغل ونائب مدير التخطيط في القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى العميد رولف جروفر ، أكد وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة أهمية اضطلاع اللجان المكلفة باستكمال الهياكل التنظيمية للوزارة والقوى والمناطق والوحدات العسكرية وسرعة إنجاز ما تبقى من ملاحظات جوهرية وتقديمها للمناقشة والخروج برؤية موحدة تسهم في وضع الهيكل الأمثل للمناطق العسكرية.ولفت إلى ضرورة التفكير بمستقبل القوات المسلحة وما يحب أن تكون عليه لتواكب مجريات التطور والتحديث في مختلف مجالات الدفاع.وأكد وزير الدفاع أن المناطق العسكرية ستعمل مستقلة استقلالاً كاملاً مالياً وإدارياً وعملياتياً بحيث تكون كافة الملاكات البشرية في إطار المنطقة تحت سيطرة قائد المنطقة مباشرةً.وأوضح أن الهياكل التنظيمية ستخضع للتقييم والمراجعة كل خمس سنوات لإدخال أية مستجدات قد تظهر خلال فترة السنوات الخمس الأولى.. لافتاً إلى ضرورة اختيار قادة المناطق للقيادات والضباط المؤهلين علمياً لشغل المناصب القيادية .ودعا الجميع إلى عدم التفكير بالماضي والتراكمات التي حصلت في الجيش ولتكن نقطة البداية والبناء للقوات المسلحة من خلال الهيكل التنظيمي الجديد الذي تم إقراره ويجري استكماله.ووقف الاجتماع أمام المهام المتعلقة بسير إجراءات إعادة هيكلة القوات المسلحة وتقييم ما تم إنجازه حتى الآن والخطة الإستراتيجية لإنجاز المهام وفق المراحل المزمنة والمحددة في آلية وخطة عمل فريق الهيكلة المشترك.وتطرق الاجتماع إلى أهمية مراعاة الارتباطات القيادية والارتباطات الوظيفية وتحديد التوصيف الوظيفي الأمثل خلال وضع الهياكل وكافة الجوانب المتعلقة فيها.كما استعرض الاجتماع هيكل المنطقة العسكرية المقترح والوحدات العضوية والتشكيلات والوحدات التابعة للمنطقة والمتفاوتة نوعاً وكماً طبقاً لظروف وطبيعة مسرح العمليات والعدائيات والتهديدات المحتملة لكل منطقة حيث أثرى الإخوة القادة المقترح بالمناقشات والملاحظات.