في دراسة ميدانية ينفذها المركز اليمني للدراسات الاجتماعية وبحوث العمل
أوضح الدكتور/سالم محمد مجور المدير التنفيذي للمركز اليمني للدراسات الاجتماعية وبحوث العمل أن المركز يقوم بتنفيذ دراسة ميدانية حول «الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية للحوادث المرورية الأسباب - الآثار-المعالجات»..ولأهمية هذا الموضوع فإن الإحصاءات المرورية تشير إلى أن هناك تزايداً وارتفاعاً كبيرين في معدلات حوادث السير في اليمن..وأدت الى خسائر بشرية سواءً في الوفيات أو الإصابات المرتفعة والخفيفة..ففي عام 2001م (2312)حادثاً مرورياً إجمالاً منها (3541) حادثاً مرورياً 1680 من الذكور و(40) من الإناث ووصل إجمالي الوفيات (208)حالة وفاة بلغت فيها نسبة الإصابات الجسيمة(652)..وفي عام 2002 بلغ مجموع الحوادث المرورية 2571 حادثاً مرورياً إجمالا وصلت فيها عدد الحوادث 3762 حادثاً توفي فيها 193 من الذكور و(40) من الإناث بلغت الإصابات الجسيمة فيها (1132)..وفي عام 2003 بلغ مجموع الحوادث المرورية (2739) بلغ عدد الحوادث المرورية فيها (4158) نجم عنهم (199) حالة وفاة بين فئة الذكور (46) حالة وفاة بين فئة الإناث و(245) إجمالي الوفيات من الجنسين و(1247) حالة إصابة جسيمة..أما في عام 2004 فقد تصاعد العدد الإجمالي لحوادث الوفيات لتصل إلى 3289 إصابة إجمالية بلغت مجموع الحوادث المرورية (4977) حادثاً مرورياً وصل فيها عدد الوفيات من الذكور (231) حالة وفاة و(64) حالة وفاة من الإناث ووصل إجمالي عدد المتوفين من الجنسين (295) ووصلت عدد الإصابات الجسيمة (1374)فرداً.وفي عام 2005 استمر هذا العدد في التصاعد حيث وصل العدد الإجمالي للإصابات (3572) بلغت عدد الحوادث (5033) حادثاً منها(249) حالة وفاة من الذكور و(70) حالة وفاة من الإناث وبمجموع (319) من النوعين في حين وصلت عدد الحوادث الجسيمة (1453) حادثاً..بينما لوحظ أن إجمالي عدد الحوادث المرورية في عام 2006م بلغ3578 حادثاً مرورياً بلغت مجموع الحوادث المرورية (4969) حادثاً و(219) حالة وفاة من الذكور و(61) حالة وفاة من الإناث وبمجموع (277) حالة وفاة في حين وصلت عدد الإصابات الجسيمة (1517) حالة..أما في عام 2007م فقد بلغ إجمالي عدد الحوادث المرورية (4278) بلغت عدد الحوادث المرورية (5812) ،(258) حالة وفاة من الذكور و(83) حالة وفاة من الإناث وبمجموع (340) حالة وفاة من النوعين ووصلت عدد الإصابات الجسيمة إلى (1981) أن من يقرأ مؤشرات هذه الحوادث يتبين له أن هذه الحوادث تتصاعد عاماً بعد عام مما يدل ويؤكد على حاجة الحكومة اليمنية لتنفيذ هذه الدراسة وإعطائها أولوية قصوى للاعتبارات . حجم الأضرار المادية*وقال الدكتور/سالم مجور :أن حجم الأضرار المادية للحوادث المرورية ٌ عام 2001 (414906500) وفي عام 2002 بلغت إجمالي الأضرار المادية (426000000) وفي عام 2003 بلغت إجمالي هذه الأضرار المادية (481364000) أما في عام 2004م بلغ إجمالي هذه الأضرار (637182500) أما في عام 2005م فقد بلغ إجمالي هذه الأضرار (689448000) بينما لوحظ أن إجمالي هذه الأضرار في عام 2006م بلغت (640590000) أما في عام 2007م وصل إجمالي هذه الأضرار (1033870000).في حين أتضح أن أضرار الممتلكات لوحدها على سبيل المثال بلغ (169786000) عام 2001م و(166128000) في عام 2002، وفي عام 2003 بلغت أضرار الممتلكات (178125000) أما في عام 2004م فقد وصلت أضرار الممتلكات (278430000) وفي عام 2005م وصلت أضرار الممتلكات (280500000) وفي عام 2006م وصلت أضرار الممتلكات (264540000) أما في عام 2007م وصلت هذه الأضرار (354750000) وبمجموع (1692259000) أي للفترة من 2007-2001م.وتؤكد هذه المؤشرات الإحصائية كذلك على حجم الأضرار المادية التي تخلفها الحوادث المرورية والتي تتزايد نسبتها كل عام مما يؤكد مرة أخرى على المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تنتج عن هذه الحوادث والتي تظهر هذه البيانات..عليه فان الحاجة تبدو ماسة لإجراء الدراسات المرورية لتدعيم جوانب السلامة المرورية للمحافظة على أرواح الناس وممتلكاتهم من السيارات والمركبات التي تهدر وتفقد بلا طائل أو عائد من ورائها خاصة من الشباب الذين هم عمادها وعدتها في المستقبل .أهمية الدراسة الميدانية*وأوضح أن أهمية هذه الدراسة في أنها ستساهم مع غيرها من الدراسات التي يمكن التخطيط لها في المستقبل القريب في تبني الجهات المعنية إستراتيجية وطنية للسلامة المرورية ترمي إلى تقليص عدد الوفيات والإصابات الناتجة عن حوادث السيارات لتكون اساساً لهدف استراتيجي وطني يتطلع المعنيون من خلاله إلى تقليص عدد إصابات المرور والإصابات البليغة أو حدوث القتلى في الحوادث المرورية والى صياغة خطة وطنية شاملة منبثقة من هذه الإستراتيجية لتتابع تنفيذها وتعمل على تحقيقها الأجهزة المختصة من اجل تقليل حوادث الطرق ومن ثم خفض عدد المصابين والقتلى من جراء هذه الحوادث للمحافظة على مقدرات وممتلكات هذا البلد البشرية والمادية..ومن هذا المنطلق رأى المركز اليمني للدراسات الاجتماعية وبحوث العمل ضرورة تنفيذ دراسة ميدانية بحثية تهدف الى:رصد أنواع الحوادث المرورية التي يتعرض لها الأفراد وسائقو السيارات بأنواعها الخفيفة والثقيلة ..معرفة الأسباب والعوامل الرئيسية التي تؤدي إلى الحوادث المرورية ..التعرف على أثار هذه الظاهرة وانعكاساتها على وضع الأفراد والأسر والمجتمع ..المعالجات اللازمة للتخفيف من حدة هذه الظاهرة وعلى أسس عملية بحثية ميدانية وبكادر بحثي متخصص ، ليتسنى للجهات ذات العلاقة المساهمة الفعالة في تنفيذ تلك المعالجات والحد من تزايد تلك الظاهرة.حيث قام المركز بتوجيه دعوات مشاركة للعديد من الجهات ذات العلاقة والمهتمين بموضوع الدراسة لحضور الورشة ومناقشة خطة وأدوات الدراسة للاستفادة من آرائهم ومقترحاتهم ، والتي تسهم بإثراء الدراسة بالمعطيات والجوانب الهامة للتطرق إليها وإدراجها ضمن استبيانات الدراسة.ورشة العمل * وقال بانه تم عقد ورشة عمل شارك فيها (أ.د/ناصر الذبحاني أستاذ علم الاجتماع - جامعة صنعاء - كلية الآداب الخبير العلمي للدراسة ، والعديد من الباحثين والأكاديميين والمهتمين وممثلي الجهات ذات العلاقة وبالأخص الإدارة العامة لشرطة السير ووزارة الإشغال العامة والطرق وهم على النحو التالي :عقيد/ عبدالرزاق علي المؤيد ( نائب مدير عام شرطة السير).عقيد/ محمد علي عبدالكريم مساعد مدير مرور شرطة السير بالامانة)عقيد/ فايــز حــزيلان (مدير عام التخطيط لشرطة السير).م.ناصر عبدالله الفتاحي (مدير ادارة السلامة المرورية بوزارة الاشغال العامة والطرق).. أحمد محمد علي البلعسي ( الاصدار الالي بشرطة سير بالامانة)..علي علـي هـــادي (الاصدار الالي بشرطة سير بالامانة)..الإحصائيات الرسمية*وأضاف :واستناداً على الإحصائيات الرسمية من الكتاب السنوي لإدارة مرور أمانة العاصمة لعام 2007م الإصدار السادس ان عدد المتوفين بسبب حوادث المرور يصل (25000) من عام 2001 2007-م، فقد استهدفت الدراسة العديد من محافظات الجمهورية : أمانة العاصمة - عدن- لحج - تعز - الحديدة -حجة وفق منهجية علمية بحثية وفرق ميدانية بكادر بحثي مؤهل ومدرب وذات خبرة عالية ولمدة شهر كامل، حيث يتم استهداف العديد من السائقين الذين تعرضوا للحوادث مرورية وإجراء مقابلات مع بعض مسئولي الجهات ذات العلاقة مثل : ادارة شرطة السير ورجل المرور والأشغال العامة والطرق ونقابات السائقين و النيابات والمحاكم المرورية ، حرصاً على دقة البيانات والمؤشرات الإحصائية التي ستساعد أصحاب القرار على وضع الاستراتيجيات والخطط التنموية التي تحد من انتشار ظاهرة الحوادث المرورية ..وعليه فان ادارة المركز تتقدم بجزيل الشكر والتقدير للجهات ذات العلاقة وبالأخص الإدارة