على هامش الدورة الخاصة بمشروع تفعيل قطاع سيدات الأعمال اليمنيات بعدن..عدد من سيدات الأعمال يتحدثن لـ 14 أكتوبر :
لقاءات وتصوير/ دنيا هانيمشروع تفعيل قطاع سيدات الأعمال اليمنيات ( (كوني) أكثر نجاحا وتميزاً وفعالية) يهدف إلى الدفع بسيدة الأعمال اليمنية لتصبح شريكاً فاعلاً في بناء اقتصاد اليمن ويتضمن برامج تدريبية متخصصة وندوات تعريفية مفتوحة في مجالات مختلفة بالإضافة إلى استضافة سيدات أعمال من خارج اليمن لتبادل الخبرات وإعطاء المجال لسيدة الأعمال اليمنية للانفتاح على عالم التجارة العربي والعالمي بما يضمن مستقبلاً أفضل للجميع. في هذا الجانب التقت صحيفة (14 أكتوبر) بعدد من سيدات الأعمال في عدن على هامش الورشة التدريبية التي أقيمت برعاية وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية حول تفعيل قطاع سيدات الأعمال اليمنيات فإلى التفاصيل:[c1]الاستمرارية في الخدمات[/c]بداية تحدثت معنا الأخت مواهب صلاح مكي ضابط مشروع تفعيل قطاع سيدات الأعمال اليمنيات في وكالة تنميات المنشآت الصغيرة والأصغر قائلة: تهتم الورشة بمجال التسويق من البرنامج المقولب (بزنس إيدج) المقدم من مؤسسة التمويل الدولية بهدف دعم المشاريع الصغيرة والأصغر.وأردفت: نحن دائماً في الوكالة قبل إغلاق أي مشروع يعتبر مهماً بالنسبة لنا أن نقوم بتأسيس جهة معينة تضمن استمرارية الخدمات التي ستقدمها الوكالة لذلك تعاونت الوكالة في هذا الجانب مع نادي الأعمال اليمني (نادي رجال الأعمال اليمنيين سابقاً) وقمنا ببناء وحدة سيدات الأعمال بحيث يتم تقديم خدمات لهن في المستقبل. وتابعت: باهتمام سيدات الأعمال واهتمام الإعلام بهن ستقدم نفس خدمات الأعمال بعدن كما هي بمحافظة صنعاء.وختمت حديثها قائلة: نستهدف سيدات الأعمال بشكل عام وأسعدنا كثيراً أن الإقبال كان من الكوادر الشابة، اللاتي بعضهن متخصصات بـ(مشاريع تجارية - أونلاين- حراسة أمنية - سفريات وسياحة - مجال تقني - معاهد تعليمية).كما نتمنى أن يكون هناك إقبال أكثر لسيدات الأعمال في عدن ودعم من المسؤولين في الغرفة التجارية.[c1]فتح (بوتيك) خاص[/c]وتحدثت الأخت إكرام فتحي علي قائلة: شاركت من قبل في فعاليات أقامتها الوكالة وذلك حتى استفيد من البرامج المقدمة خاصة في مجال التسويق حتى أتطور أكثر وأطبق ذلك على مشروعي حتى استطيع مستقبلاً أن افتح (بوتيكاً) خاصا بي..وأضافت: لدي تجارة إلكترونية عبر إحدى شبكات التواصل الاجتماعي متخصصة بملابس أطفال وأتمنى تحقيق المزيد.[c1]كسب المهارات[/c]وقالت الأخت هويدا أحمد الشيبة التي تدير شركة سفريات وسياحاة: استفدت من الدورة كثيرا خاصة في مجال التسويق فقد أصبح مجال السفريات والسياحة منتشراً في السوق اليمنية.وأضافت: بالنسبة لنا كانت طريقة إدارة الشركة شبه معدومة خاصة في مجال التسويق فقد كنا نقوم بعملية ترويج فقط وليس تسويق وهذا سبب اهتمامي بالورشة التدريبية لكسب المهارات في المجالين التسويقي والترويجي.[c1]يحتاج إلى الاهتمام[/c]أما الأخت هبة فهيم حمود حيدر فقالت: استفدت من الدورة كثيراً خاصة وأن هناك مبادئ جديدة في التسويق كنت أجهلها سابقاً حيث تم إدخال طرق حديثة للتسويق.وتابعت: يتخصص مشروعي بالتجارة الإلكترونية حيث أمتلك (بوتيكاً) صغيرا في أحد مواقع التواصل الاجتماعي خاصا بملابس السهرة إلى جانب ذلك أدير كافتيريا المركز الثقافي الفرنسي كمشروع آخر وأسعى مستقبلاً أن أكون سيدة أعمال على مستوى عال.أشجع هذا النوع من المشاريع وضرورة اهتمام سيدات الأعمال بتفعيل قطاعهن ، حيث أصبح العمل الخاص في عدن له مكانته ويحتاج لتشغيل أيد عاملة جديدة حتى يقوى اقتصادها.[c1]ضعي بصمتك[/c]في حين تطرقت الأخت ليلى حسين الحبشي في كتابها (كوني سيدة أعمال وابدئي مشروعك من المنزل) إلى كيف أصبحت قلة المال سببا في كثير من المشاكل التي يعانيها الفرد. وكيف هو وضع المرأة اليمنية من الناحية الاجتماعية والفكرية والاقتصادية، خاصة في ظل الظروف المعيشية السيئة والعادات والتقاليد الصارمة. داعية المرأة إلى أن تضع بصمتها في الحياة فالأمر لا يتطلب الكثير إنما بالقليل من الهمة تستطيع تحقيق ذلك. ويكفي أن الله سبحانه وتعالى سمى سورة في القرآن باسم (النساء) وذلك ليرفع من مكانة المرأة في المجتمع.[c1]من أنشطة المشروع:[/c]يتخصص المشروع في برامج تدريبية في التخطيط والإدارة، وتطوير المشاريع، التسويق الحديث وغيرها، وإقامة ندوات مفتوحة بمواضيع متنوعة مثل الفرص الاستثمارية في اليمن، والتشريعات القانونية وغيرها ما يخدم احتياجات سيدة الأعمال.كما تقوم بالتشبيك مع شبكات سيدات الأعمال المحلية والعالمية المشاركة في المؤتمرات والفعاليات، واستضافة سيدات أعمال ناجحات من الخليج العربي وشمال أفريقيا.إقامة اجتماعات دورية تعزز روابط العلاقات بين السيدات وتناقش أهم التطورات المحلية والإقليمية التي تعنى بسيدات الأعمال.