صنعاء / سبأ:عبر مصدر مسئول في وزارة الدفاع عن عظيم الشكر والثناء لقيادة الوطن الرشيدة ممثلة بالأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لرعايته واهتمامه بأبطال القوات المسلحة وأجهزة الأمن الذين يخوضون غمار التصدي لتهريب الأسلحة والمخدرات وينزلون الضربات الساحقة بعناصر الارهاب القاعدي الاجرامي وذلك من خلال منح الأوسمة الرفيعة والمكافآت والحوافز والإشادة ببطولات ضباط وصف وجنود القوات المسلحة والأمن وجهازي الأمن القومي والسياسي الذين يعملون ليل نهار على حماية السيادة الوطنية والذود عن الأمن والاستقرار والانتصار لإرادة الشعب اليمني التي هي مستمدة من إرادة الخالق عز وجل.واستغرب المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ذلك النهج المشين الذي دأبت عليه بعض قنوات التلفزة المأجورة التي عرفها الشعب اليمني كنافذة سوداء تطل على ركام الماضي المأفون وتدل على انغلاق وقوقعة القائمين عليها وارتهانهم المقيت لأجندة خارجية معادية وقد عرفها الشعب اليمني كله بأنها تمثل امتداداً للمحاولات اليائسة للتدخل في الشأن الداخلي الوطني اليمني وتتعمد الإساءة بكل مفردات البذاءة لأصدقاء اليمن وتتقول الأكاذيب عن وجود القوات الأجنبية والقواعد العسكرية على أرض الوطن.وذكر المصدر العسكري بما تم أمس الـ22 من مايو 2013م وشعبنا وقواتنا المسلحة والأمن يحتفلون بالعيد الوطني من تكريم لأبطال جهاز الأمن القومي وقوة مكافحة الارهاب الذين نفذوا مؤخراً خمس عمليات ناجحة بكل المقاييس ضد عناصر الارهاب القاعدي في كل من عدن ولحج وقتلوا وألقوا القبض على العشرات منهم واثبتوا قدرتهم على مواجهة هذا الخطر وسحقه واستئصاله من جذوره.وقال المصدر : «ها هو الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة يكرم اخوانه وأبناءه الأبطال، ليعلن للملأ ان لليمن جيشاً وأمناً في مستوى المهام والتحديات ،وان بلادنا ليست بحاجة الى وجود أي قوات أجنبية قتالية على أراضيها، فهل يقف الدجالون والمرتهنون لأسيادهم ومموليهم وموجهيهم عن الكذب والزيف والخداع ».وأَضاف : «ان من اكبر المصائب أن يأتي من يتاجر بسيادة الوطن وإرادة الشعب تحت شعار حماية السيادة وعلى مثل هؤلاء ان يخرجوا من دهاليز الماضي المظلم والكف عن الحلم بإعادة ماضي الإمامة المقيت وان ينخرطوا ضمن مكونات العملية السياسية - الاجتماعية في وطننا وليعلموا بأن الارتهان لأي كيان خارجي انما هو الذُّلة بعينها والرخص في المواقف والسياسات وإلى هنا ويتم التوقف عن الكذب والزيف والخداع، ودعوا الشعب يفرح ويحتفل بأعياده ومكاسب عمله السلمي».