ردا على سعي حماس لوقف هدم الأنفاق
القاهرة/ متابعات:قالت مصادر سيادية مصرية إن قادة القوات المسلحة رفضوا مجدداً طلباً من قادة حركة حماس الذين وصلوا إلى القاهرة أمس الأول، للاجتماع بهم. وأوضحت المصادر أن أعضاء الوفد الذي ضم إسماعيل هنية، رئيس حكومة غزة «المقالة»، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة، جددوا مطالبهم بعقد لقاء مع قادة القوات المسلحة، وبصفة خاصة الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق صدقي صبحي رئيس الأركان، وإنهم لجأوا إلى محمد بديع مرشد الإخوان، ومهدي عاكف المرشد السابق، كما لجأوا إلى عدد من مستشاري الرئيس محمد مرسي، خاصة المنتمين لتنظيم الإخوان، من أجل تنسيق أي لقاء مع قادة المؤسسة العسكرية، لإقناعهم بالتوقف عن هدم الأنفاق، وعدم تضييق الخناق على الجهاديين في سيناء، ومحاولة تبرئة أنفسهم من دماء الجنود المصريين، الذين استشهدوا في «مجزرة رفح»، في شهر رمضان الماضي.وكشفت المصادر عن أن سعي «حماس» لعقد لقاء مصالحة مع الجيش، السبب غير المعلن للزيارة، وأن الجيش رد بأنه لا مصالحة مع من يثبت تورطه في مقتل الجنود والضباط المصريين في سيناء، ومن يحاول انتهاك السيادة المصرية على أرض سيناء، مؤكداً أنه لا رحمة مع هؤلاء، وقطعت المؤسسة العسكرية بأن عمليات تطهير سيناء من البؤر الإجرامية، وهدم الأنفاق، لن تتوقف.وأضافت المصادر أن أي مساعٍ للحركة أو غيرها، لتحويل سيناء إلى ما يسمى «إمارة حماس الإسلامية» ضرب من الخيال، حتى لو أبدت مؤسسة الرئاسة أى تخاذل في هذا الاتجاه، لأن القوات المسلحة لن تسمح لأي دولة، أو جهة، بالمساس بشبر واحد من أرض مصر.