[c1] بوتين في الهند لتعزيز الشراكة[/c]موسكو / وكالات :قام رئيس روسيا فلاديمير بوتين أمس الاثنين بأول زيارة رسمية له إلى الهند منذ 2010، يبحث خلالها مبيعات الأسلحة الروسية لبلد يعد تقليديا من أهم زبائن موسكو.وتوجه بوتين إلى نيودلهي بدعوة من رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، وقال الكرملين الروسي في بيان إن الرجلين سيبحثان «إجراءات ملموسة» لتعزيز الشراكة الإستراتيجية والاقتصادية خصوصا في مجالي الدفاع والطاقة.وشدد الرئيس الروسي -في مقال نشرته صحيفة «ذا هندو» أمس- على أن تعميق الصداقة والتعاون مع الهند من بين أهم أولويات السياسة الخارجية لبلاده، وقال إن إعلان الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الذي وقع في أكتوبر 2000 أصبح خطوة تاريخية حقيقية.وأضاف أن «الهند وروسيا تعطيان نموذجا للزعامة المسؤولة والأعمال الجماعية في الساحة الدولية»، في انتقاد غير مباشر للغرب ولا سيما الولايات المتحدة التي يتهمها بوتين بالسعي لفرض إرادتها على العالم.كما أكد بوتين أن هدفا مشتركا يجمع بين البلدين، وهو جعل العالم «أكثر عدلا وديمقراطية، وتسهيل حل المشاكل الدولية والإقليمية»، بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان.وفي المجال التجاري، أعرب الرئيس الروسي عن أمله بأن تصل التجارة بين موسكو ونيودلهي إلى حدود الـ20 مليار دولار مع حلول العام 2015. بينما توقع الكرملين أن يوقع عدد من العقود الكبيرة في مجال التعاون العسكري الفني.وقالت مصادر بصناعة الدفاع الروسية إن زيارة بوتين للهند يمكن أن تسفر عن اتفاقيات لبيع طائرات مقاتلة ومحركات طائرات تزيد قيمتها على 7.5 مليارات دولار، وقد يشمل ذلك بيع 42 طائرة مقاتلة من طراز سوخوي (إس يو30 أم كيه آي) وصفقة لتوريد 970 محرك طائرة حربية على المدى الطويل.وكان فلاديمير بوتين أعلن في وقت سابق عن تحقيق روسيا مبيعات قياسية للسلاح هذا العام، ولكنه يريد تقليل آثار خسارة صفقات مع ليبيا والغموض الذي يحيط بمستقبل زبونتها منذ فترة طويلة سوريا على صناعة الدفاع الروسية.وتعتزم الهند بدورها إنفاق نحو 100 مليار دولار في السنوات العشر المقبلة لتطوير عتادها العسكري الذي يعود إلى حد كبير إلى العهد السوفياتي، مع تطلع هذه الدولة -وهي ثالث أكبر اقتصاد في آسيا- لجعل قوتها الاقتصادية تتناسب مع قوتها العسكرية.وتعتمد الهند على روسيا -ثاني أكبر مصدر للسلاح في العالم- في الحصول على 60 % من مشترياتها من السلاح، ولكنها نوعت جهات توريد السلاح في السنوات الأخيرة، خصوصا إسرائيل والولايات المتحدة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اتجاه لتشديد الاتهامات بحق ليبرمان[/c] القدس المحتلة / وكالات :أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية أن المدعي العام ينوي تشديد الاتهامات الموجهة إلى وزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان المتعلقة بـ «الاحتيال وخيانة الأمانة».وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الشرطة ستقوم باستجواب ليبرمان الأسبوع الجاري في إطار استكمال التحقيق حول قضية سفير إسرائيل السابق في روسيا البيضاء زئيف بن أرييه.ويرى محللون أن هذا التوسع في التحقيق قد لا يحقق طموحات ليبرمان الذي يتزعم حزب «إسرائيل بيتنا» القومي المتطرف، بالعودة بـ «البراءة» إلى الساحة في يناير.وقالت وزارة العدل في بيان إن «وسائل الإعلام نشرت شهادات لمصادر مجهولة عدة حول آلية التعيين داخل لجنة التعيينات في وزارة الخارجية (...) وانطلاقا من هذه الشهادات فإن ليبرمان قد يكون ضالعا في قضية السفير إلى درجة أكبر من تلك التي وردت في القرار الاتهامي».وأضاف البيان «قبل اتخاذ قرار نهائي حول احتمال تغيير القرار الاتهامي، اتخذ قرار بالسماح لليبرمان بالرد على المعلومات الجديدة».وكان ليبرمان قد استقال في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري بعد اتهامه بـ«خيانة الأمانة».وترتكز تهمة وزير الخارجية السابق على شبهة حصوله من سفير إسرائيل السابق في روسيا البيضاء زئيف بن أرييه على صورة من تحقيق سري أجري بحقه أثناء زيارة له إلى مينسك في أكتوبر 2008.ويتزعم ليبرمان حزب»إسرائيل بيتنا» اليميني القومي، وتوقعت استطلاعات للرأي فوزه بالانتخابات المقررة في 22 يناير ، ولم يتضح إن كان خروجه من السباق سيضر بفرص الحزب.وسيخوض حزب «الليكود» بزعامة بنيامين نتنياهو الانتخابات بلائحة مشتركة مع حزب ليبرمان إحدى ركائز الائتلاف اليميني الحاكم حاليا.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صاروخ كوريا الشمالية مداه يصل أميركا[/c] سول / وكالات :قدر مسؤول عسكري كوري جنوبي رسمي مدى الصاروخ الذي أطلقته الجارة الشمالية هذا الشهر وقالت إنه يهدف إلى وضع قمر صناعي في مداره حول الأرض، بنحو عشرة آلاف كيلومتر، ما يعني أنه قادر على بلوغ الشواطئ الغربية للولايات المتحدة.وقال مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية في لقاء مع الصحفيين اليوم الأحد «نتيجة لتحليل مادة يونها3 (الصاروخ الكوري الشمالي)، توصلنا إلى أن بيونغ يانغ ضمنت الوصول إلى مسافة تزيد على عشرة آلاف كيلومتر في حالة الرأس الحربية التي تزن ما بين 500 و600 كلغ».وقالت بيونغ يانغ إن الصاروخ الذي أطلقته يوم 12 ديسمبر الجاري يهدف إلى وضع قمر صناعي للأرصاد الجوية في مداره، ولكن مجلس الأمن الدولي أدان هذه الخطوة واعتبرها انتهاكا لحظر استخدام الأسلحة البالستية.ويحظر على كوريا الشمالية إجراء تجارب صاروخية أو نووية بموجب عقوبات فرضتها الأمم المتحدة بعد تجربتين نوويتين عامي 2006 و2009.واستعادت كوريا الجنوبية أجزاء من صاروخ المرحلة الأولى الذي سقط في المياه قبالة ساحلها الغربي وقامت بتحليله.ويأتي ذلك بعد دعوة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية والصواريخ بعد نجاح بلاده في إرسال قمر صناعي إلى المدار هذا الشهر، وسط تنديد دولي وتلويح بتدابير ضد بيونغ يانغ.وجاءت دعوة أون في كلمة ألقاها يوم الجمعة خلال مأدبة لتكريم العلماء والفنيين وغيرهم الذين ساهموا في إطلاق صاروخ طويل المدى ووضع القمر الصناعي كوانغ ميونغ سونغ 3-2 في المدار.ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن أون قوله إنه يتعين على بلاده تطوير وإطلاق المزيد من الأقمار الصناعية بما في ذلك أقمار الاتصالات والصواريخ الحاملة بقدرة أكبر «بنفس الروح والقدرة على التحمل التي أطلقتم بها بنجاح القمر الصناعي».وكان الزعيم الكوري الشمالي الذي أشرف بنفسه على إطلاق القمر الصناعي، قد أكد أيضا في وقت سابق ضرورة إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية من أجل تطوير علوم التقنية والاقتصاد.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسلاميو مالي يحطمون أضرحة جديدة[/c] باماكو / وكالات :حطم مسلحون إسلاميون في مالي عددا من الأضرحة في تمبكتو بعد أيام من موافقة الأمم المتحدة على نشر قوة بقيادة أفريقية لمحاربة جماعات على صلة بـتنظيم (القاعدة) في بلاد المغرب الإسلامي تسيطر على شمال مالي.وقال مقيم في المدينة التجارية القديمة يدعى يوسف توري إن الإسلاميين بدؤوا منذ صباح الأحد في تحطيم الأضرحة مجددا، وأضاف «إنهم يستهدفون أضرحة جديدة وتلك التي حطموها قبل بضعة أشهر».وقال سكان إن الهجمات على الأضرحة الصوفية نفذها نحو 15 مسلحا كان بعضهم يستخدم معاول، وأضافوا أن ضريحين على الأقل لم يتضررا سابقا في تمبكتو لحقت بهما أضرار الأحد.وتمبكتو مسجلة في قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لمواقع التراث العالمي، ويسيطر عليها خليط من جماعات إسلامية ترتبط بتنظيم القاعدة على شمال مالي منذ أبريل الماضي.ورفض المتحدث باسم جماعة أنصار الدين التي تسيطر رسميا على تمبكتو ساندا ولد بومانا التعليق على أحدث الهجمات على الأضرحة، لكن أحد السكان قال إن مقاتلا من الذين شاركوا في تدمير الأضرحة ذكر أنهم فعلوا ذلك ليثبتوا للعالم عدم رضوخهم للتهديد الخاص بتدخل عسكري أجنبي.ووافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بالإجماع على نشر قوة بقيادة أفريقية لتعزيز جيش مالي ومساعدته في شن هجوم لاستعادة السيطرة على الأراضي التي تخضع للإسلاميين حاليا.ومن غير المتوقع شن هجوم عسكري قبل أواخر العام المقبل، لكن سكان تمبكتو قالوا إن الإسلاميين هناك في حالة انفعال منذ إقرار الأمم المتحدة للمهمة.
عواصم العالم
أخبار متعلقة