أنفاس العالم تضيق من الإفراط في تبادل المعلومات
نيويورك/ متابعات:تختلف اللغات والثقافات لكن أسباب انزعاج مستخدمي تكنولوجيا الهواتف المحمولة في أنحاء العالم تبقى واحدة حيث يشعر الغالبية بالضيق من تلقي كم هائل من المعلومات وذلك وفق استطلاع للرأي الذي نشر مؤخراً.وقال نحو (60) بالمائة من البالغين والمراهقين في ثماني دول أن أشياء أكثر من اللازم تظهر أثناء استخدام الانترنت من بينها صور غير لائقة وآراء غير مرغوب فيها وتجديف وتفاصيل مذهلة بشأن الحياة اليومية.وقالت جيسيكا هانسن المتحدثة باسم شركة (انتل) التي طلبت إجراء المسح «نحب التكنولوجيا لأنها تجعلنا نتواصل وتمنحنا متنفساً للتعبير لكن في الوقت نفسه نشعر أيضاً أن هناك بعض الإفراط في المعلومات».وقال نحو نصف الذين شاركوا في الاستطلاع على الانترنت وعددهم (7087) بالغاً و(1787) مراهقاً إن هذا الكم من المعلومات يشعرهم بالإرهاق. ويفضل 90 % تقريباً أن يفكر الناس بشأن مشاركاتهم وكيف سيستقبلها الآخرون على الانترنت.ورغم شكوى الكثيرين بشأن الإفراط في المشاركات على الانترنت فإن البعض أقر بأنه يفعل ذلك شخصياً.ويتبادل أغلب الناس المعلومات عبر تكنولوجيا الهاتف المحمول للتعبير عن أنفسهم وللشعور بالتواصل مع الأصدقاء والأسرة. وأظهر الاستطلاع أن الأغلبية يفعلون ذلك مرة في الأسبوع لكن في البرازيل والصين والهند فإن المشاركة اليومية أمر شائع بالنسبة لنحو نصف السكان.وأجري الاستطلاع في وقت سابق هذا العام في استراليا والبرازيل والصين وفرنسا والهند واندونيسيا واليابان والولايات المتحدة بهامش خطأ يتراوح بين زائد أو ناقص 2.2 إلى 6.2 بالمائة وفقاً لكل بلد.