حمد قائد عليدشن بدء العام الدراسي 2012 ـ 2013م في جميع مدارس الجمهورية اليمنية وبدأ الطلاب والطالبات يتوافدون على مدارسهم كما بدأ التلاميذ الجدد الذهاب الى مدارسهم التي سجلوا فيها في جميع محافظات الجمهورية وبدأ الطلاب ينتظمون في مواصلة دراستهم وبفرحة غامرة وبهجة كبيرة بدأ التلاميذ الجدد الذهاب لاول مرة الى مدارسهم لكي يبدؤوا حياتهم الدراسية وهم بملابسهم الجديدة متأبطين حقائبهم المدرسية.لكن للاسف الشديد فرحة العودة ودخول المدارس لتلقي الدراسة غابت عن طلاب وتلاميذ منطقة الممدارة بمديرية الشيخ عثمان في محافظة عدن وكذا خيم الاحباط والاكتئاب في نفوس أولياء الامور وجميع سكان منطقة الممدارة وذلك نظرا لعدم وجود مدارس تستوعب طلاب وتلاميذ منطقة الممدارة بسبب وجود النازحين من محافظة ابين في مدارس منطقة الممدارة الامر الذي ادى الى حرمان طلاب وتلاميذ منطقة الممدارة من مواصلة دراستهم بانتظام كغيرهم من طلاب وتلاميذ المدارس الاخرى في بقية محافظات الجمهورية.وفي العام الدراسي السابق عندما تم استيعاب النازحين في جميع او اغلب المدارس بمحافظة عدن وتعثر مواصلة الطلاب والطالبات بمنطقة الممدارة للدراسة وتلقي العلم فقد تم استيعاب طلاب وطالبات منطقة الممدارة في مبنى النقل البري بشكل مؤقت على الرغم من كون هذا المبنى كان مهجوراًا لسنوات طويلة ومليئاً بالاتربة والغبار ولا يصلح للدراسة بالاضافة الى كونه بعيداً عن احياء ومساكن الطلاب والطالبات والوصول اليه يعرضهم للوقوع في الحوادث المرورية المؤسفة، وعلى الرغم من ذلك واصل طلاب وطالبات الممدارة دراستهم في هذا المبنى حتى نهاية العام الدراسي السابق.وعند بداية العام الدراسي الحالي وفي يوم تدشين العام الدراسي عندما ذهب الطلاب والطالبات الى مبنى النقل البري وكذا التلاميذ الجدد للدراسة فيه تم طردهم ومنعهم من الدخول من قبل مسؤولي النقل البري. ومنذ ذلك الحين والطلاب والتلاميذ الجدد في منازلهم محرومين من الدراسة ولم يجدوا مدرسة تستوعبهم.لهذا مطلوب من السلطة المحلية ممثلة بالاخ المهندس وحيد رشيد محافظ عدن التدخل السريع لوضع حل عاجل لطلاب وطالبات الممدارة والعمل على اعادتهم الى مدارسهم والعمل على اخراج النازحين من مدارس الممدارة خصوصا ان الاوضاع في محافظة ابين عادت الى طبيعتها وتنعم بالأمن والاستقرار.