رصد وتصوير/ مواهب بامعبدسيدنا (محمد) صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم اكتملت فيه الصفات الحميدة وانتفت منه كل القيم الذميمة، لهذا قال الله تعالى : (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) .والمطلع على سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يدرك أنها كانت حقيقة تاريخية ولن تجد الإنسانية غيره قدوة حسنة تقتدي بها وتتلمس بها طريقها نحو عالم أكمل وأمثل ومن الطبيعي ألا تجد الإنسانية مثلها الأعلى في شخصيات وهمية فهي تضل طريقها المستقيم فتسير مقتدية بالخيال والأوهام، فمن حقنا إذاً أن نتخذ من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم نموذجاً لسلوكنا في حياتنا.صحيفة (14 أكتوبر) كان لها أن ترصد آراء غضب الشارع اليمني حول الفيلم المسيء للرسول الكريم وخرجت بهذه الحصيلة :[c1]من الطبيعي أن نغضب[/c]في بداية جولتنا التي انصبت في مجملها حول تنديد واستنكار الإساءة الكبيرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتقينا بالأخت/ لارا علي يحيى سالم فقالت:من الطبيعي أن نغضب من هذا الفيلم اللعين (براءة المسلمين) الذي يعطي صورة غير حقيقية عن الرسول عليه الصلاة والسلام للذين لا يعرفونه، وأما الذين آمنوا به وبرسالته الإلهية فإنهم يعرفون من هو محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم) علماً بأنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة من الذين يحملون الحقد والكراهية للمسلمين.ونحن نستنكر ونرفض التصرفات التي قام بها المتظاهرون أمام السفارات من عملية تكسير وتخريب وقتل النفس المحرمة لأن الرسول الكريم علمنا الا نرد الإساءة بالإساءة وكان من الأفضل أن نعبر عن غضبنا بعرض هذا الفيلم بطرق سلمية وأكثر رقياً كالمسيرات السلمية ورفع اللافتات المعبرة عن الاستنكار والرفض لهذه الإهانة التي لحقت بخاتم الأنبياء والمرسلين والتي تعاملت معها واشنطن على أنها حرية تعبير وتغاضت عن منتج الفيلم وبقية الطاقم.ولهذا نطالب كل رجال الدين بأن يقفوا أمام كل من يتعدى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أي دين من الديانات السماوية بشكل عام فهي خط أحمر، وكذا بإصدار قوانين وبنود عالمية تعمل على حماية الأديان والمقدسات الدينية إلى جانب حقوق الإنسان .[c1]نعجز عن التعبير[/c]وقال الأخ/ إيهاب احمد قائد : نحن نرفض رفضاً تاماً بعرض هذا الفيلم ونعجز عن التعبير عن هذه الإساءة التي لحقت بنبي الله محمد (صلى الله عليه وسلم) وكون الفيلم لم يسئ للإسلام والمسلمين بل انه أساء لكل الأديان السماوية.وأضاف: كوننا مسلمين ومتمسكين بديننا الحنيف وقيمنا الإسلامية فإننا نرفض الأعمال المسيئة ونحن نرفض ما تعرضت له السفارات من نهب وتخريب وقتل السفير في ليبيا، ورسولنا الكريم وديننا الحنيف لم يعلمنا أن نرد الإساءة بمثلها بل علمنا الصفات الحميدة، وأحببنا أن ننصره ونرفع رآية الإسلام عالياً، وعلينا أن نغير صورة المسلمين عند الشعب الأمريكي وغيرها من الدول التي تنظر إلى العرب والمسلمين بصورة سيئة.[c1]فتنة العصر[/c]وعبر الأخ/ ضياء المعمري قائلاً: أنا مع الأمة الإسلامية والعربية ونرفض عرض هذا الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمسمى (براءة المسلمين) وعلينا أن نحارب ونحاكم كل من قام بإنتاج هذا الفيلم الذي يعد من وجهة نظري فتنة العصر .وأما موقف الحكومات العربية فهو متخاذل فلم تعمل على نصرة رسول الله الذي هو شفيعنا يوم القيامة عليهم الوقوف ضد كل من يحاول تشويه صورة نبي الله محمد وكذلك الإسلام.[c1]انتهاك مقدسات المسلمين[/c]وأوضح الأخ/ احمد صالح عبدالله قائلاً: نحن إذ ندين الفيلم والقائمين عليه الذي يسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم) وللمسلمين والإسلام ونتمنى من الحكومات رفع قضية ومحاكمة مرتكبي هذا العمل المهين الذي من خلاله جسدوا حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) بصورة بشعة، فإننا ندين التصرفات التي قام بها المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشارع ليعبروا عن رفضهم لهذا العمل ونقول للقائمين على هذا الفيلم وللدول الأجنبية عليكم احترام المقدسات السماوية وليس من حقكم الإساءة إلى الديانات السماوية والرسل، وكذلك احترام حقوق الإنسان.كما نحث المتظاهرين على أن يعملوا على توصل الرسالة بطرق سلمية كما علمنا رسول الله وديننا الحنيف.[c1]يتعارض مع ديننا[/c]وفي سياق حديثه قال الأخ/ آدم محمد حمود العواضي: بصراحة يعجز الشخص عن التعبير عن عرض هذا الفيلم البشع الذي يريدون من خلاله تشويه صورة نبي الله وخاتم المرسلين والإساءة إلى كل الأديان السماوية، لهذا نطالب الجهات الإسلامية المعنية المعنية برفع دعوى قضائية لمحاكمة وسجن كل شخص ساهم في إنتاج هذا الفيلم وتقديم الاعتذار لكل المسلمين في بقاع الأرض على الإساءة لرسول الإسلام عليه أفضل والصلاة السلام وأفاد بقوله: من حق الشعوب الإسلامية أن تقف بكل ما تمتلك من قوة ضد كل من يقف وراء هذا الفيل .. ورغم لحق بنا فإن ماحدث في السفارات من تكسير ونهب وتخريب لما حدث لسفير الولايات المتحد في ليبيا يتعارض مع ديننا الإسلامي وكان لابد من اخذ الأمور بحكمة اكبر كما هو معروف عن الإسلام الذي ينهانا التعرض والإساءة للآخرين وقال: من الأفضل لنا أن نعبر عن استنكار العرض هذا الفيلم بطرق عديدة كالقيام بالمسيرات المنددة وأيضاً رفع اللافتات التي ستعمل على نصرة الرسول الكريم بدلاً من التخريب والقتل كل هذه الأعمال التخريبية أعمال تضر بالإسلام والمسلمين أكثر مما تفيدهم عن التعرض لا تتماشى مع تعاليم رسولنا الكريم وديننا الإسلامي.[c1]لا يجوز قتل النفس[/c]يقول الأخ/ أبو مالك: أنا مستنكر لما حدث في السفارات الأمريكية بسبب ردود الفعل التي قامت بها الشعوب العربية والإسلامية الغاضبة المستاءة من عرض هذه الفيلم المسيء لمحمد (صلى الله عليه وسلم) من تخريب وتدمير ولا يجوز قتل النفس المحرمة الا بالحق.من حقنا التعبير والتنديد ولكن بطرق سلمية عبر خطباء المساجد ونشر التوعية بين المتظاهرين ورفع الشعارات التي تندد بإنتاج وعرض الفيلم ونصرة الإسلام والرسول وغيرها من الطرق التي من خلالها نستطيع توصيل رسالتنا إلى كل شخص قام على هذا الفيلم المسيء الذي الحق إهانة برسول الله (صلى الله عليه وسلم).وأضاف قائلاً: علينا أن نقف وقفة رجل واحد، أمام كل شخص يسيء إلى رسولنا الكريم، وأيضاً إلى الإسلام والمسلمين وان نعمل بنظام تحت سقف واحد وهو نصرة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وننظم صفوفنا من خلال خطباء المساجد الذين يؤدون دوراً كبيراً في التوعية والإرشاد الديني.[c1]التحلي بالحكمة[/c]فيما قال الأخ/ أحمد إبراهيم :من حق المسلمين في العالم اجمع نصرة رسولنا الكريم وديننا الإسلامي الحنيف ورفضهم لعرض هذا الفيلم المسيء .. مشدداً على ضرورة أن تكون مظاهر الاستنكار والتنديد متوافقة مع تعاليم وسماحة ديننا الإسلامي وما دعا إليه رسولنا الكريم في تعامله الخلاق النموذجي مع مع كل من أساء إليه وبعيدة كل البعد عن ردود الفعل العنيفة والمسيئة للآخرين كما حثهم على التحلي بالحكمة وضبط النفس والابتعاد عن التصرفات التي تساهم في تحقيق الأهداف.اللعينة والمؤامرات الدفينة من قبل الحاقدين على الإسلام .ونطالب كافة الاتحادات الإسلامية والعربية بممارسة دورها في الوقوف وقفة واحدة تجاه كل المحاولات المسيئة للإسلام ورموزه وعلى رأسهم رسولنا الكريم وعليهم احترام الإسلام والمسلمين والديانات السماوية وعدم المساس بالأنبياء والرسل.[c1]عامل أعداءه بالحكمة[/c]وشاركهم في الرأي الأخوان/ صلاح الباني ووائل ناصر، اللذين أشارا إلى أن الفيلم المسيء لنبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم) أثار الشارع الإسلامي من المشرق إلى المغرب في كل أنحاء العالم وأعطى انطباعاً لدى الكثيرين بأن ردود الفعل لدى المسلمين في بعض الأحيان كان فيها الكثير من الفوضى التي تسيء إلى الإسلام والى رسولنا الكريم الذي أحسن إلى من أساء إليه من الكفار ولم يعامل الآخرين الذين اختلفوا معه بطريقتهم بل حرص في معاملته لهم أن يتسامى عن كل الإعمال المسيئة التي كانت تسيء إليه وعامل أعداءه بالحكمة وتفوق بها عليهم وكان هو المنتصر في النهاية.ولفتا إلى انه على الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الدول والمجتمعات وكذلك هيئة الأمم المتحدة والمنظمات العالمية والعربية أن تمارس مسؤولياتها في منع غرس بذور الفتنة والكراهية والحقد بين الشعوب والمجتمعات وأن يعملوا على إصدار قانون دولي يمنع الإساءة للأديان السماوية والرسل والأنبياء وصحابتهم والتابعين لهم وأيضاً عدم المساس بالمقدسات الدينية.
14 أكتوبر تستطلع آراء عدد من المواطنين حول الفيلم المسيء للرسول عليه الصلاة
أخبار متعلقة