رغم الصعوبات الكبيرة والمنغصات الإ أن الفنانين التشكليليين محمد نجيب ومحمد محسن شيخ نجحا في إقامة معرضهما الفني التشكيلي في بيت الفن (المرسم الحر )الذي استمر حتى 28ـ9ـ2012 ويأتي ذلك في إطار نشاطات وفعاليات بيت الفن تناغماً مع الذكرى اليوبيلية الذهبية لثوره الـ(26) من سبتمبر المجيدة وبإشراف ورعاية مكتب الثقافة بعدن الذي قدم دعماً رمزياً وتفاعل مع الحدث بشكل لابأس به . الجميل حقاً أن فكرة إقامة هذا المعرض جاءت بتشجيع خلاق ورائع من قبل عديد من زملاء الفنانين نجيب وشيخ , منهم كما علمت من احدهما الاستاذ القدير عبدالله عبيد وهو أكاديمي معروف وأيضاً الاستاذ العزيز شوقي عبده وهو مدير بيت الفن بعدن وفنان تشكيلي ايضاً كما شجع على إقامة هذا المعرض كل من الفنانة التشكيلية منية اليامي وأسرارعبده عمر وهذا ليس إلا تاكيداً على أن المرأة حاضرة وبقوة المشهد الثقافي والاجتماعي والفني رغم العادات والموروثات الصعبة والمتكلسة في نسيج الحياة لانسانية والواقع الاجتماعي .المعرض حمل عنوان (مازلنا معاً ) وضم العديد من اللوحات والأعمال الفنية الأكثرمن رائعة والتي أكدت بالملموس بهاء التجليات الفكرية والجمالية ورقي الاحساس النابض بكل ماهو شفاف وندي فى وريد الروح والوجدان . كما أكد هذا المعرض أن الفنان الحقيقي والمؤمن برسالته لايمكن أن يقف في وجهه شيء وهو دائماً في حالة إحتراق وتوهج ترسم في أعماقة جداريات قوس قزحة بهية تنير دروب الحياة وتزرع في شراينيها أملاً جديداً يحمل عبق الغد الاجمل .. الاكثر إشراقاً وحباً وفرحاً .