نـص
فتحي أحمد عبد الرحمنحلميتراءى لي كالنهر المتدفقفي ذا الوقت المتأرجحهذا الزمن الجاثمفوق شرايينييلتاع السير على قدميفي رحلة تاريخي القادموالحرف يراوح في قلميوعلى شفتيتمضي الكلمات بلا صوتوأنا محشور في قدمي - كفي - وفميفي الأسر محارتناوالبحر يشاكسني في المدوفي الجزر تدور الأقداح فأشربهاوأدور أناوالقمر الضاحك دمعاً ومطر****قيدي منسوجما بين العطر ووردتهقلبي لا ينبضنهري لا ينضبحلمي يلهث نحو الصحوةيطمح أن يصبح كفاً .. فكاًشيئاً حياًيكسر هذا القيدويطلق عطر الوردة