استقبل رئيس مجلس الوزراء الكويتي في مقر إقامته بنيويورك
نيويورك / سبأ:استقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في مقر إقامته بنيويورك رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح.وقد رحب الأخ الرئيس بضيفه الكريم.. معبراً عن سعادته بهذا اللقاء الأخوي ومثمنا تثمينا عاليا إسهامات دولة الكويت الشقيقة وبصماتها الاقتصادية والتنموية والإنسانية لدعم الشعب اليمني خلال مراحل طويلة في قطاعات التنمية المختلفة.وتمنى الأخ الرئيس على الأشقاء في دولة الكويت وبقية دول الخليج والتي تعد اليمن امتداداً طبيعياً وجغرافياً لها، أن لا يألوا جهدا في الأخذ بيد اليمن في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها وبما يمكنها من مواجهة جملة من الأزمات المركبة سياسياً واقتصادياً وأمنياً.وأثنى الأخ رئيس الجمهورية على جهود سفراء دول الخليج في اليمن وما قاموا به من دور ايجابي في الدفع بالعملية السياسية بالتعاون مع سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والذين توجت جهودهم جميعا بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.. مؤكداً أن العملية السياسية تسير في اليمن اليوم في الاتجاه الصحيح.وقال الأخ الرئيس: «إن المشكلة الاقتصادية تمثل 70 % من واقع الأزمة في اليمن وتشكل حجر الزاوية التي تعد مواجهتها بداية النهوض باليمن».. موضحاً أولويات الدعم الذي يتطلع اليمن للحصول عليه من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المانحة لتنفيذ المشاريع في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء والطرق وبما يسهم في استيعاب الأيادي العاملة من الشباب اليمني العاطل عن العمل والذين يتجاوزون نحو مليوني شاب فضلا عن 600 الف خريج جامعي دون عمل منذ سنوات.وأشار إلى أهمية التعاون الاستراتيجي الذي نتطلع إليه بين اليمن وأشقائه في الخليج بما يكفل مواجهة التحديات والتربصات بأمن المنطقة واستقرارها والحفاظ على المصالح المشتركة.. معتبراً أن تلك التربصات تمثل تحدياً آخر لا يقل عن التهديدات الإرهابية التي تمكن اليمن وبعون من الله تعالى من القضاء على معظم عناصرها وتطهير محافظتي أبين وشبوة من فلول العناصر الإرهابية.وقد عبر رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح عن سعادته بلقاء الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي.. مؤكداً عمق العلاقات الأخوية والوشائج التاريخية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين اليمني والكويتي.وأشاد رئيس الوزراء الكويتي بالخطوات التي تمكن الأخ الرئيس من تحقيقها لترجمة المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة في ظروف صعبة ومعقدة وخلال فترة زمنية وجيزة.. معتبراً أن ذلك يؤكد صوابية النهج الذي أختطه اليمن.وأكد أن الكويت وفي كل الأحوال لن تترك اليمن أبدا وستقدم الدعم والمساندة للشعب اليمني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.. وقال: «ستكون الكويت مشاركة بفاعلية في اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن الذي سيعقد أمس الخميس في نيويورك وستقدم الدعم الاقتصادي بالتوازي مع الدعم السياسي لأشقائها اليمنيين».