عدن/ وداد شبيلي:تصوير/ محمد عوضأكد الأخ/ صالح سميع وزير الكهرباء والطاقة انه خلال أول أيام شهر رمضان المبارك سيتم البدء بتشغيل الطاقة المستأجرة لمحافظة عدن والتي تقدر بـ (60) ميجاوات.وأضاف في تصريح خص به صحيفة (14 أكتوبر): تم استقبال الدفعة الأولى من حاويات الطاقة المستأجرة في ميناء الحاويات القادمة من دبي التي تقدر بحوالي (30) ميجاوات وخلال اليومين القادمين سيتم استقبال ما تبقى من الطاقة القادمة من ماليزيا.وأكد خلال تصريحه انه سيتم على الفور نقل كل معدات الطاقة التي وصلت إلى الموقع المحدد لتركيبها وربطها بالشبكة العمومية وسيتم دخول هذه الطاقة للخدمة في أول أيام شهر رمضان المبارك.وخلال الزيارة التفقدية التي رافقه فيها الأخ وحيد علي رشيد محافظ محافظة عدن لمحطة الحسوة ومحطة المنصورة اطلع الأخ الوزير على المشاكل والصعوبات التي تعاني منها محطة المنصورة حيث استمع من الأخ أحمد الحامد الحبشي إلى المشاكل التي تعاني منها المحطة التي تعمل حاليا بـ (35) ميجا وات والطاقة الفعلية لها (70) ميجاوات، وذلك نتيجة لعدم توفر قطع الغيار وخروج وحدتين عن الجاهزية واحدة بدون قطع غيار والأخرى فيها خلل فني تحتاج إلى خبير مصنع .. مؤكداً أن المحطة بحاجة إلى المساعدة وإعادة تأهيلها بشكل أفضل.ومن جانبه أكد الأخ الوزير أنه سيتم تقديم الدعم والمساعدة لهذه المحطة حتى تعمل بطاقتها الكاملة وعدم خروجها عن الجاهزية.هذا وشملت زيارة الأخ الوزير محافظة أبين التي تعتبر محافظة شبه منكوبة وخاصة المدن الرئيسية التي دمر فيها كل شيء بما في ذلك البنية التحتية للماء والكهرباء اللذين يعتبران من ضرورات الحياة.وأكد الأخ الوزير ان خدمات المياه تم أعادتها إلى المحافظة وخدمة الكهرباء في طريقها إلى العودة خلال الأسبوع القادم من شهر رمضان المبارك، موضحاً ان هناك فرقاً ميدانية تعمل على مدار الساعة لإعادة الشبكة سواء بالنسبة للضغط العالي أو الضغط المنخفض .. مشيراً إلى أن حوالي 80 % تم انجازها وتوفرها وتبقى حوالي 20 % في طريقها إلى التوفير والعمل جار لإعادة الكهرباء بشكل كامل إلى المحافظة.رافقه في الزيارة الأخ خليل عبدالملك مدير الكهرباء بعدن وعدد من الإخوة المسؤولين في الكهرباء بمحافظة عدن.