سطور
تعريف الثقافة:يمكن تعريف الثقافة بأنها طريقة حياة الناس وهي عبارة عن نسيج من المعرفة والمعتقدات والقيم والمهارات وأنماط التفكير والمؤسسات التي يعيش فيها الفرد ويتعامل معها ويدخل في إطارها والأساليب التي يتبعها الأفراد لكسب العيش والأبطال الذين يقدسونهم والموسيقى التي يلعبونها وأسلوب العناية بأطفالهم وأسلوب انتقالهم واتصالهم والتنظيم الأسري وهذه وغيرها من البنود معاً لا يمكن حصرها في هذا المجال الضيق فالثقافة تعتبر الجانب المهام من البيئة التي صنعها الإنسان بنفسه ويعرف كلكهورن الثقافة بأنها وسائل الحياة المختلفة التي توصل إليها الإنسان منذ القدوم عبر التاريخ السافر منها والمتضمن العقلي واللاعقلي والتي توجد في وقت معين تكون وسائل إرشاد توجه سلوك الأفراد في المجتمع.والثقافة حسب التعريف السابق ينظر إليها نظرة شاملة على أنها وسائل وأسلوب الحياة اللذان توصل إليهما الإنسان على مر العصور وهي توجه وتحدد سلوك الفرد في المجتمع الذي يعيش فيه، وتختلف باختلاف المجتمعات والشعوب فطالما أن كلا منها عاش ظروفاً وأحوالا مختلفة فإنه تنتج عنها ثقافة مختلفة.الثقافة تختلف من مجتمع إلى آخروالثقافة مادامت من صنع الإنسان فهي تختلف من مجتمع إلى آخر كما أنها تختلف من زمن إلى آخر بالنسبة للمجتمع نفسه لأنه من الواقع أن ما يفعله الناس ومايعتقدونه وما يعطونه قيمة وغير ذلك يختلف من مجتمع إلى آخر ويتغير على فترات زمنية طويلة.الطفل يأخذ من ثقافة منشئهوما يعتقده فرد معين ومايفعله وأسلوب استجابته لمختلف المثيرات في بيئته يتوقف على الثقافة التي يشب في ظلها. ونتوقع لو أن طفلاً رضيعاً ولد في ظل ثقافة شرقية ونقل وهو في سن مبكرة إلى مجتمع غربي سيشب هذا الطفل متبنياً أنماط السلوك السائد في المجتمع الجديد ويصبح مثله مثل غيره من المواطنين الغربيين في اتجاهاته ووجهات نظره والمهارات والعادات التي تحكم سلوكه والعكس صحيح.ولا نغالي إذا قلنا أن الثقافة تصنع وتشكل الجوانب الأساسية من شخص الفرد التي يعيش في ظلها وهي بذلك تؤثر تأثيراً كبيراً على سلوكه وأفعاله وتصرفاته في الحياة.وكثيراً ما يأخذ الإنسان معه هذه الثقافة إذا هاجر من بلد إلى آخر الولايات المتحدة أو استراليا مثلاً.. لحمل عادة معه ثقافته إلى حيث يعيش كالمعتقدات والقيم والتقاليد وأساليب والتفكير والنظرة إلى مختلف الأمور.