قالت الشاعرة والأديبة اليمنية المتميزة ليلى الهان، إن لجوءها إلى تناول موضوع الجنس في عملها الإبداعي الأخير (كأنك زهر الكولونيا) لا يهدف إلى السعي وراء الشهرة والإثارة، بل إنها قامت بتوظيف الجسد والجنس في العمل، كان بغرض خدمة النص، بمعنى تكاملي وتسلسلي بما يخدم المرأة العربية بشكل عام. وأكدت بأن مجموعتها الشعرية الأخيرة، قد مثلت بالنسبة لها انطلاقة مختلفة تماماً عن سابقاتها من الإصدارات الأخرى، مشيرة إلى أنها وجدت ذاتها في هذا العمل، بعد أن كان قد تاه وضاع منها. وأضافت ليلى الهان( صحيح بأن هناك العديد من الشاعرات والأديبات العربيات اللاتي يلجأن إلى الكتابة الجنسية في أعمالهن، بغرض الشهرة والإثارة. لكن ليلى الهان تختلف عنهن تماماً، فهي ليست مضطرة إلى الدخول في هذا السياق المثير، بهدف كسب المزيد من أصوات المعجبين. فلي عملان سابقان لم يتضمنا موضوع الجسد والجنس ، فإذا كنت بحاجة إلى الشهرة، لطرقت هذا الباب منذ البداية. لكن اسمي معروف منذ عام 2002م ولدي الكثير من المعجبين والمهتمين بكتاباتي وشخصيتي).