القاهرة/ متابعات:صدر في القاهرة مؤخرا ديوان (شهقة الجرح) للشاعر (عبدالعزيز سمير)، عن منتدى الشاعر عاطف الجندي الأدبي. والديوان يقع في 110 صفحات، وهو العمل الشعري الأول الذي يقدم به الشاعر نفسه للساحة الشعرية آخذا من القصيدة الكلاسيكية بداية له، حيث يحفل الديوان بـ 36 قصيدة عمودية يقدم فيها الشاعر أناته، مواجعه، آماله ومن بين عناوين القصائد:( مدمنها ، أنت التي أهواك، عد يارفيق الروح، ماء الورد، أمل الأمة، دمعة في ليلة العيد، على ضفاف مواجعي، همت بشاعرها،انكسار، يا جرح مهلا، غربة، رفعت الجلسة، قلبي بين القدس وليلى، ثورة للنهاية، صحوة الأم، مناجاة الشعر، شهقة الجرح).ويقدم الشاعر عاطف الجندي قراءة في الديوان تأتي بعنوان (تنوع الألم في شهقة الجرح)، وفيها يقول:( يقول بعض شعراء التفعيلة بأن هناك ردة نحو الشعر العمودي من شباب شعراء الفصحى في هذا العصر وأنا أختلف قليلاً مع هذه المقولة، فأقول بأن ثمة عودة للجمال والأصالة، فحقيقة الأمر أن القصيدة العمودية ستظل هي الركيزة الأولى في الشعر الفصيح، ومن يستطيع أن يجدد في شعره من خلال القالب العمودي لهو شاعر متمكن.قد تكون هناك انتقادات جاهزة ومعدة سلفا للقصيدة العمودية بأن القافية مجلوبة أو مجبر عليها أو أن الإطار العمودي لا يستوعب الجديد، وأنا الآن لدى شاعر شاب يكتب اللون العمودي ومن خلاله يبث مواجعه وآهاته للحبيبة أو الوطن، وهو أول ديوان يقدم به نفسه للساحة الأدبية، وهو من هؤلاء الشباب المقتنعين جدا بالقصيدة العمودية، ويمتلكون أدواتها، ويجيدون التعامل والنقش من خلال إطارها ليقدم لنا قصائد جميلة.ويمتد الشاعر في وصف الديوان وأجوائه مؤكدا على أنه يعد أفضل تقديم لصاحبه جاء خاليا من أخطاء البدايات، كتب على بحور شعرية عدة من بينها البحور غير الصافية والتي تأتي دليلا على تمكنه من أدواته، مع ظهور ثقافته العالية وقراءته المتعددة من خلال أجواء قصائده ومواضيعها التي تجعلنا وكأننا نسير في بستان شعري به من فاكهة الروح ما لذ وطاب).
|
ثقافة
(شهقة الجرح) ديوان جديد للشاعر عبدالعزيز سمير
أخبار متعلقة