أخبار دوت كم
واشنطن/ متابعات:جاء في دراسة جديدة نشرتها على شبكة الانترنت (تشيف ماركتينغ اوفيسير كاونسيل) (سي ام او سي)، وهي منظمة تضم 4500 مدير تسويق من سبعين بلداً أن أعطال الحواسيب والبطء في تشغيلها فضلاً عن الانزعاج المنوط بتدخل خبراء المعلوماتية هي مجموعة من العوامل تؤدي إلى زيادة عدد حالات «مرض التوتر المعلوماتي». وصار المستخدمون شغوفين بالنظام الرقمي وباتت المشكلات التقنية في حياتهم اليومية تتخطاهم وتزعجهم. وتفند الدراسة التي شملت أكثر من ألف شخص في أميركا الشمالية أسباب الإصابة بهذا المرض، ومن بينها «الحواسيب والأجهزة المعقدة والمزعجة، والأعطال التقنية وتفشي الفيروسات المعلوماتية والانتظار الطويل (والضروري) من أجل حل المشكلات التقنية».وقال 94 % من الأشخاص المستطلعين إنهم مضطرون إلى الاعتماد على الحواسيب في حياتهم الشخصية. وخلال العام المنصرم احتاج نحو ثلثي المستخدمين إلى الاتصال بالتقنيين وعانوا «مرض التوتر المعلوماتي».وأشار موراي فينغولد وهو طبيب يعود إليه الفضل في تحديد المرض الجديد في إطار هذه الدراسة إلى أن الحواسيب «أصبحت ضرورية إلى درجة تحولها سيفاً ذا حدين».وأضاف الدكتور فينغولد «عندما تعمل الحواسيب جيداً تكون أجهزة رائعة. أما عندما يحصل عطل معين فنصاب بالذعر مباشرة، هذا ما اسميه مرض التوتر المعلوماتي».