(من أراد تسجيل موقف مشرف الآن تسجل المواقف على أرض الواقع... لودر تستنجد.. لودر تطلب المدد تطلب الرجال والسلاح.. لودر العزة والكرامة والبطولة) هذه هي رسالة أبطال لودر أوردتها كما وصلتني لم أحذف منها أو أضيف إليها شيء .. لودر وأبناؤها في أمس الحاجة اليوم إلى الدعم والمساندة من أخوانهم لأنهم لا يواجهون عدوا واحدا ولكنهم يرفعون راية شرف أبين والجنوب أمام عصابة إجرامية مدعومة من قوى عدة داخلية وخارجية لديها من السلاح والعتاد ما يمكنها من خوض معركة طويلة الأمد ليس باستطاعة المواطنين العزل مجاراة أحداثها إذا لم يلقوا الدعم والمدد المناسب وفي الوقت المناسب .. المؤامرة كبيرة والمستهدف منها الجنوب وحده وأبناءه (وأبين) عنوان الجنوب وأن أبينا , ورسائل لودر وأبطالها العاجلة اليوم موجهة إلى كل الشرفاء والمدافعين عن حقوق الإنسان والمناصرين للحرية والعدالة في كل بقاع الأرض , والى أبناء أبين خاصة في أي موقع وفي أي زمان ومكان تحثهم على القيام بواجبهم تجاه أرضهم وتذكرهم بأن الأرض اليوم تستباح وغدا العرض سيستباح إذا استمررتم في صمتكم المخجل وأبطال لودر لا يطالبونكم أن تخلقوا المستحيل رغم أن (الأرض والعرض تستحق أن يجترح لأجلها الإنسان المستحيل) ولكنهم يطلبوا من كل فرد أو جماعة أو قبيلة أن يقدموا ما في استطاعتهم فالذين يتواجدون في السلطة عليهم أن يدركوا أن الوطن الذي يقفون اليوم في أعلى هرمه القيادي هو وطن مازال حتى اللحظة قائم على ( التكوين القبلي المناطقي الجهوي). وهذا يعني أن المحافظة والقبيلة والجهة هي عمق هؤلاء وسندهم ومرجعيتهم وهذه حقيقة من يحاول أن يتجاوزها فإنما يدس رأسه في الرمل ويمارس عادة الاستغفال لنفسه وعلى من هم حواليه، وبالنسبة للذين هم خارج السلطة من أبناء أبين فهم مطالبون بالتحرك فورا وبخطى حثيثة واستخدام نفوذهم النضالي والقبلي والاجتماعي للتواصل مع بعض القبائل التي مازالت سلبية الموقف حتى هذه اللحظة في مناطق الوضيع وامعين وامصرة وغيرها من المناطق التي ما زالت أراضيها مفتوحة وتشكل ممرات آمنة تستخدمها( جحافل الظلام) يمرون منها ليضربوا إخوتهم في لودر كما مروا منها سابقا وأهانوا (جعار وزنجبار وأهلهما) , أن الواجب الديني والأخلاقي والقبلي يحتم على قبائل هذه المناطق ( ونقصد منها قبائل السلاح والنزال وليس قبائل الفيد والارتزاق) أن يغلقوا مناطقهم في وجوه مشاريع هذه الجماعات الإرهابية أسوة برجال (مودية) الأبطال الذين أوقفوا تسلل أعداء الله عبر أرضهم وهذا هو أضعف الأيمان . أما أبناء أبين والجنوب بشكل عام في المؤسسات العسكرية والأمنية فالآمال تتعلق على مواقفهم التي يجب أن تظهر وتؤتي ثمارها قبل فوات الأوان فالجنوب لن تدافع عنه ألوية (....) وما حوته ساحته من أطراف قوى الصراع هناك ولكن ستحميه سواعد أبناءه والمعركة مع هذه الشرذمة لا يجب أن تتوقف عند صدهم عن اجتياح لودر ولكن يجب أن تتبعها خطوات مطاردة لفلول هذه العصابات والقضاء عليها قبل أن تجمع شتاتها مرة أخرى بعد كل ضربة يوجهها لها أبطال لودر وتعاود هجماتها على أهدافها .. ولأبطال الجنوب أصحاب الحق والمستهدفون رقم واحد يوجه أبطال لودر رسالة واضحة فحواها أن أيمانكم بخطر من يسمون أنفسهم القاعدة وأنصار الشريعة وغيرهم من العصابات الإرهابية على الجنوب وأهله يجب أن يرتقي ويصل إلى مستوى أيمانكم بأن القضية الجنوبية قضية سياسية بامتياز وأيمانكم بعدالة هذه القضية لان وجود هذه الخلايا السرطانية في جسد الجنوب يعتبر خطرا له نتائجه الكارثية عليكم جميعا وعلى الجنوب بأبعاده السياسية والجغرافية , على أبناء الجنوب أن يستغلوا هذه الفرصة ليخرجوا من نفق التباينات وان يوحدوا صفوفهم في خندق المواجهة في معركة الدفاع عن لودر وان يجعلوا من مواجهة(حملة الفكر الظلامي والمشاريع العدوانية) الذين باعوا أنفسهم للشيطان وافتروا زورا وبهتانا على الله جل وعلا وعلى رسوله والمؤمنين حين ادعوا حملهم لرسالة الحق والعدالة (رسالة الإسلام السامية المعاني والأهداف) قضيتهم الأولى .. أن معركة لودر هي الخط الفاصل بين باطل هؤلاء البلاطجة المدعين وحق المستضعفين المدافعين عن شرفهم وكرامتهم وهي بعون الله كسرتهم ونهايتهم المحتومة التي ستقلعهم عن أرضنا وهذا ما تؤكده الأحداث والمتغيرات على ساحة المعركة وما تظهره التصريحات والحرب الإعلامية للطرف الآخر وما ترسخه موجة الأقنعة المتساقطة عن وجوه التآمر والخسة والخيانة التي حفلت بها الأيام الماضية .. ختاما رسالة لأبناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب وطنكم هو المستهدف وأحلامكم في الحرية والاستقلال هي الهدف المراد تدميره وإفشال الوصول إليه فعليكم ألا تنتظروا طويلا وتتقاعسوا عن فتح جبهات القتال من كل اتجاه ضد هذه الشرذمة الضالة ومن يقف وراءهم بعلم أو بغير علم وذلك لتخفيف الضغط على إخوانكم مقاتلي لودر وعليكم أن لا تتخذوا من الجدل الفارغ المضمون الذي لا يوصل إلى نتيجة وسيلة للتعاطي مع الخطر الداهم الذي يحيق بوطنكم ويهدد مستقبلكم ومستقبل أولادكم بل عليكم أن تعلنوا حالة الاستنفار القصوى للدفاع عن حياض وطنكم بما يتوفر لكم من إمكانات ولا احد يطلب منكم ما يفوق طاقاتكم ولكن لا تكونوا مع المتفرجين الصامتين وأصحاب المواقف السلبية الجبانة وجودوا بما أمكنكم الله جل وعلا منه وخوضوا به غمار المعركة ولو حتى بالدعاء لهم بالثبات والصبر ولشهدائهم بالرحمة والغفران .. رسالة بعد الختام للقادة العسكريين المناط بهم حماية أبين وأهلها واقصد الجنوبيون منهم الذين جاؤوا ليصححوا أخطاء وجرائم من سبقوهم ألا ترون معنا أنكم قد تأخرتم كثيرا عن الزحف على منطقتي (زنجبار وجعار) المحتلتين رغم أن كل الظروف أصبحت مواتية وكل الأمور قد تجلت ووضحت؟؟ عسى أن يكون مانع تحرككم خيرا ونسأل الله أن يبعد عنكم شر الانجرار خلف الأجندات الخاصة وينجيكم من عار التآمر والتفريط في الأرض والعرض !!(صبرا أبطال لودر فإن النصر من عند الله وما رسائلكم إلا استنفاراللعزائم وتذكير بالواجب وللعمل بالأسباب أما راية النصر فهي في أيديكم انتم يا من اختاركم الله لتحملوا هذا الشرف العظيم وليحقق بكم أمل الأمة في الجنوب المغدور).
|
آراء
رسائل أبطال لودر لكل من يهمه أمرها !!!
أخبار متعلقة