عدد من المشاركين في برنامج (طموحي) لتمويل طموح الشباب لـ 14 أكتوبر :
لقاء ات/ دنيا هانيفي إطار دعم إدارة الاقتصاد الوطني تعمل مؤسسة عدن للتمويل الأصغر على تقديم قروض ملائمة تلبي حاجات العملاء وتدعمهم في تنمية مشاريعهم من خلال التوسع والانتشار في عدة مناطق في اليمن لأكبر عدد من العملاء لتمكينها من تحقيق مشاريعهم المتنوعة منها تجارية وخدمية وإنتاجية.. و المؤسسة من خلال برنامجها تمويل طموح الشباب عن طريق نظام البيع الإيجاري كانت لها الأولوية في تطبيقه على مستوى اليمن وأهم مبادئها التركيز على المهنية والشفافية والسرية والاستقلالية والشراكة والتضامن والجدية مع العملاء . وتشير المؤشرات إلى بلوغ مستوى عال من الكفاءة والمعاملة والتسهيلات من خلال دراسات جدوى العمل لتقديم الخدمات وتحديد بنود القروض حسب برنامج المؤسسة للفئات المختلفة من شرائح المجتمع (الفردية، والجماعية) لأصحاب الأنشطة الاقتصادية المدرة للدخل، وذوي الدخل المحدود، هادفة مستقبلاً أن تصبح مستدامة ومستقلة مالياً.صحيفة (14 أكتوبر) التقت بعدد من المشاركين في الدورة وخرجت بالحصيلة التالية:[c1]خلق فرص عمل للشباب الطموحين[/c]قال الأخ / صابر سعيد حمادي ضابط مشروع تمويل طموح الشباب بوكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر (smeps) التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية إن برنامج طموحي لتمويل طموح الشباب يهدف إلى تطوير المنشآت الصغيرة ورفع قدرات ومهارات الشباب وخلق فرص عمل للشباب الطموحين والجادين ويسعى إلى تطويرهم وتدريبهم ورفع الثقافة الريادية من خلال نشر عملية الوعي التمويلي للشباب في التعريف عن المنتج وسوق العمل اليوم.وأضاف ضابط مشروع تمويل طموح الشباب أن المنشآت الصغيرة تعتمد على طرح الأفكار التقليدية في المشاريع ولذا يقوم البرنامج بإعداد خطة حديثة تدعم الشباب في صقل إبداعاتهم في المشاريع الصغيرة لمواكبة التطورات في العالم العربي.وأشار إلى أن المؤسسة تسعى إلى تنوع الأنشطة الاقتصادية الموجودة في اليمن من خلال مجموعة من التدخلات منها تنمية المبادرات في السوق كالتدريب والاستشارات لرفع كفاءة المنشآت الصغيرة خاصة في شحة الوظائف الحكومية.. مؤكداً ضرورة حث الشباب على إيجاد فرص عمل واستثمار أفكارهم في فتح مشاريعهم الصغيرة من خلال المشاركة في برنامج تمويل طموح الشباب بتأمين القروض الميسرة لهم وتسهيل كافة المعاملات، وتقديم ضمانات مسهلة وفترة أقساط مريحة ونسبة الفائدة 2 % لإنجاح مشاريعهم. وكانت مخرجات البرنامج قد استثمرت جذب ( 50) شاباً وشابة في مختلف القطاعات الاقتصادية المختلفة من خلال اطلاعهم على الورش التعريفية للبرنامج وتوصيل الرسالة إلى الشباب في خلق الثقافة الإقراضية ما بينهم وبين مؤسسة عدن للإقراض.[c1]فتح صيدلية ومحل جملة لشراء الأدوية[/c]وأوضحت الدكتورة نجوى ( صيدلانية) عن تجربة نجاحها من خلال برنامج طموحي أنها قد استفادت من البرنامج في تطوير مشروعها الصغير ( صيدلية) في منطقة دار سعد.وأضافت أنها في بداية مشروعها لم تمتلك التمويل الكافي بسبب أن شركات الأدوية كانت تبيع بالجملة وتأخذ حسابها بالآجل (تقسيط) على دفعات أسبوعية مشيرة إلى أن بعض المستلزمات كانت بالآجل والمعاملات في الحصول على الأدوية سهلة. ولكن في الفترات الأخيرة أصبحت الأوضاع صعبة بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية ما اثر على الوضع الأمني والاجتماعي وأدى إلى عرقلات أمام مشروعها وتراكمات ضغوطات من حيث السداد.وأضافت أن الشركات في الوقت الحالي أصبحت تعطي الأدوية بضمانات أسوة بالبنوك ما أدى إلى احتياجها إلى المال لشراء جميع الأدوية بما أن جميع الشركات لا تورد جميع الأدوية ومن هذا المنطلق بدأت بالتفكير في كيفية تجميع المبالغ كاملة لشراء كل ما تحتاج عندما أقدمت على فتح مشروعها ظهرت عدد من العراقيل جعلتها تلجأ إلى مؤسسة عدن للتمويل للاستفسار عن كيفية أخذ قرض وتطوير الصيدلية الخاصة بها واستفادت من الدورات في كيفية التسويق والترويج وإدارة مشروعها ونجحت في العمل كمندوبة لبيع الأدوية وتحصلت على القرض المناسب لاستمرارية مشروعها.وخلال الورشة تعرفت على عدد من النساء اللاتي يمتلكن عدداً من المشاريع الصغيرة أيضاً ويتبادلن تجاربهن المهنية وعملت مع المجموعة في مختلف مجالات العمل خاصة في المجال الاقتصادي. وأضافت أن طموحها في المستقبل فتح صيدلية أخرى في القرية ومحل جملة لشراء الأدوية لتذليل الصعاب أمام العملاء الجدد الذين سيحتاجون للتعامل مع أسواق الجملة في توفير الأدوية كخبرة سابقة لها.[c1]طرق التسهيلات والضمانات[/c]من جانبه قال الأخ محسن مراد المحرابي موظف في المشاريع الصغيرة واستشاري في الصندوق الاجتماعي للتنمية من خلال اللوحات الإعلانية تعرفت على المؤسسة ودخلت كمشارك من قبل وكالة تنمية المشاريع الصغيرة واستفدت من الدورات المطروحة في ترتيب أفكاري ومراجعة أعمالي السابقة من خلال المعلومات القيمة والفكرة الجديدة لتنمية المشاريع وكسر الحاجز الموجود للضمانات وتعقيداتها المختلفة في المعاملة مع البنوك وطرق التسهيلات التي تضمن وتسهل عملية السداد والفائدة المعقولة التي تلقيتها للحد من خسارتي والطلوع إلى سلم النجاح خطوة خطوة.وقال محمد منصور أنه تعرف على البرنامج عن طريق صديق ساعده في الالتحاق بهذا البرنامج وأخذ من خلاله دورات عامة في إدارة التسويق والترويج والتوظيف وكيفية تحفيز الأفراد للعمل في إطار مجموعة واحدة.واختتم اللقاء بحديثه عن أهمية وجود مثل هذه الدورات التي لا تقتصر على من يمتلك مشاريع ويريد تطويرها وإنجاحها وإنما من أهم أهدافها السامية جذب الشباب من مختلف الفئات من أجل الاندماج والمشاركة في هذه الدورات وطرح الأفكار القيمة وتنمية قدرات الشباب وإعطائهم فرصة في معرفة كيفية إقامة المشاريع الصغيرة والاستفادة منها للتخلص من البطالة والفقر من خلال استثمار أفكارهم وتحويلها على أرض الواقع إلى مشاريع صغيرة قيمة يستطيعون تطويرها وتنميتها للوصول إلى المشاريع الكبرى ودعم اقتصاد البلاد من خلال المشاركة في الساحة الاقتصادية لصالح الأسرة ثم المجتمع ثم الوطن.