عدد من المشاركين في دورة مهارات واستراتيجيات القراءة لطلاب الصفوف (1ـ3) لـ 14اكتوبر
لقاءات / مهجة احمد سعيد:تلقى 740متدرباً ومتدربة يمثلون مدراء مدارس وموجهين ومعلمين من محافظتي عدن ولحج معارف ومهارات تدريبية في الدورة التدريبية الخاصة بمهارات واستراتيجيات تدريس القراءة لطلاب الصفوف (1ـ3) التي نظمتها إدارة التدريب والتأهيل بمكتب التربية والتعليم بعدن بالتعاون مع مشروع تحسين معيشة المجتمع (c.l.p) الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبتنفيذ مؤسسة نماء للبحوث والتدريب.وتناولت الدورة التي استمرت (6) أيام عدداً من الموضوعات ذات الصلة بمفاهيم وأنواع القراءة وأسسها وأهداف القراءة الاستماعية وأهميتها بالإضافة إلى تحليل المحتوى المسموع إلى مهارة فرعية تمكن المشاركين من توظيف أساليب تدريسية مناسبة لمهارة القراءة الاستماعية تخدم الطلاب والطاليات.صحيفة (14 أكتوبر) التقت على هامش الدورة التدريبية بعدد من القائمين على الدورة والمشاركين فيها وتعرفت من خلالهم على الأهداف والنتائج المرجو تحقيقها من الدورة وخرجت بالآتي .التقليل من الصعوباتفي البدء تحدثت إلينا الأخت / أمل عمر مدربة في الدورة قائلة : التركيز على أساليب التدريس الاستماعية الفعالة تمثل حلا إلى حد كبير في التقليل من الصعوبات القرائية وهذا النوع من الأساليب يعنى بتنشئة التلاميذ تنشئة صحيحة تعزز من إكسابهم المهارات الأساسية وتساعدهم على التعلم الذاتي الذي نسعى إليه .. مشيرا إلى أن أهمية الارتقاء بأداء معلم الصفوف الأولى من اجل تحقيق الأهداف التعليمية وخلق تلاميذ مشاركين ومبدعين يسهم مستقبلا في بناء مجتمعهم وتطوره .. موضحه أن الخروج بحصيلة معرفية لدى المشاركين ستعزز مستوى التلاميذ في القراءة والكتابة من اجل توظيفها في مواقفه الحياتية وتسهيل الصعوبات القرائية والكتابية خاصة تلاميذ صفوف المراحل الأساسية (1ـ3) ..ويتفق معها الأخ/ عبدالوهاب محمد مدرب في الدورة مركز دارسعد ويؤكد أن النتائج المرجو تحقيقها من الدورة إكساب التلاميذ النطق الصحيح والكتابة من خلال القراءة الاستماعية التي تعتمد على معنى (اسمع وافهم) إلى جانب القراءة الجهرية التي تتمكن من نطق الكلمات بسرعة بعد تحليلها صوتيا إضافة إلى القدرة على القراء بشكل صحيح ثم تأتي بعد ذلك القراءة الصامتة بغرض تعويد التلاميذ على النظر إلى محتوى الدرس أو الموضوع بتمعن بالنظر دون تحريك الشفاه .. مضيفاً أن على المعلم أن يمتلك قدرة تطبيق الاستراتيجيات في البرنامج التدريبي وتحليل الدرس .تطوير أداء المعلمينمن جانبهما يؤكد كل من الأخت / أضواء مديرة مدرسة خولة بنت الازور والأخ/ عبده شريان طاهر مدرسة عمر بن الخطاب أن الدورة تصقل قدرات المعلمين وتطور طريقة أدائهم أثناء تأدية مهامهم التعليمية والتربوية .. منوهين إلى أن كثافة الطلاب في الصف وغياب الوسائل التعليمية وعدم تدريب وتأهيل المعلمين المستجدين أو المتعاقدين يعد من الأسباب الأساسية في تدني مستوى الفهم والاستيعاب لدى الطلاب ما يترتب عليه من ضعف في القراءة والكتابة ... مشيرين إلى ضرورة تكاتف جهود جميع القائمين بالعملية التعليمية والتربوية بالمحافظة والمتمثلة بالمدرسة والأسرة والمجتمع من اجل النهوض بواقع التعليم بالمحافظة وتجويد مخرجاتها بما يخدم الطلاب ويتماشى مع الطفرة العلمية والتكنولوجية .الارتقاء بمستوى التلاميذوفيما يتعلق الجانب المنظم للدورة بين مدير عام التدريب والتأهيل بديوان وزارة التربية والتعليم الدكتور/ عبدالواسع شجاع الدين ان الوزارة ممثلة بقطاع التدريب والتأهيل تولي اهتماما في تنمية قدرات المعلين والمعلمات المهنية في الجوانب العلمية والمهارية والوجدانية خاصة في المرحلة الأساسية والصفوف الأولى من (1ـ3) .. مشيرا إلى أن الهدف من البرنامج التدريبي تزويد المعلمين بالمهارات والخبرات التي تمكنهم من أداء مهامهم على الوجه الأمثل وضمان الارتقاء بمستويات التلاميذ ومراعاة الفروق الفردية بينهم .وأضاف أن خطة البرنامج التدريبي نفذ على ثلاث مراحل شملت المرحلة الأولى تدريب مدربي المتدربين والثانية تدريب المدربين أما المرحلة الثالثة تدريب المعلمين.. لافتا إلى أن المشاركين سيقومون بإثراء الدليل التدريبي بآرائهم ومقترحاتهم ليشمل تطبيقه محافظات أخرى .. موضحاً أن الدليل يعتبر من أفضل الأدلة التربوية المقدمة و تم الإشراف عليه بين الوزارة ومنظمة (بيست ) المعنية بالمشروع اليمني الأمريكي لتحسين التعليم .من جهته استعرض مدير التدريب بمنظمة (c.l.p ) رشيد العقاب الأنشطة التي ستنفذها المنظمة بالمحافظة في والمجالات الصحية والتعليمية والزراعية والحكم الرشيد .. موضحا أن المشاركين في الدورة توزعوا على 36 مركزا تدريبيا منهم 350 معلماً ومعلمة من مديريات المعلا والبريقة ودار سعد بمحافظة عدن و 390 معلماً ومعلمة من مديريتي تبن والمضاربة بمحافظة لحج ..موضحا أن انتهاء البرنامج التدريبي سيرافقه تقييم ومتابعة على الواقع الميداني لكل ما سيتم تطبيقه من قبل المشاركين في مجال عملهم التربوي والتعليمي .