القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن في حديث لصحيفة 14 اكتوبر :-
لقاء/ محررة الصفحة تضمن التقرير السنوي لنشاط مؤسسة موانئ عدن اليمنية لعام 2011م عدداً من المشاريع الاستثمارية بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي منها استكمال المرحلة الثانية من ميناء الشحر السمكي بكلفة تقدر بنحو 4.825 مليون دينار كويتي واستثمارات دبي العالمية في محطة إعادة للحاويات بتخطيط موانئ دبي العالمية وحكومة جيبوتي للاستثمار لزيادة القدرة الاستيعابية للميناء بثلاثة أضعاف وشراء مزيد من معدات المناولة منها رافعتان جسريتان وأربع رافعات ساحة عملاقة بقيمة 30 مليون دولار.وأوضح القبطان سامي سعيد فارع القائم بأعمال نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية أن المهندسين المختصين في الدائرة الفنية ينهون البرنامج التدريبي والتشغيلي لزورق المسح (براقة) مؤكداً أن هذا الزورق تم توريده من قبل شركة ريفرا في دولة الإمارات العربية المتحدة (الشارقة) وإعادة تأهيل الموظفين المختصين في الدائرة الفنية.[c1]برنامج تدريبي وتشغيلي لزورق المسح (براقة)[/c]جدير بالإشارة إليه ان هذا الزورق يعد الأول من نوعه في تاريخ مدينة عدن وكذا موانئ الجمهورية وبعض الموانئ المجاورة لما يحتويه من إمكانيات هائلة للقيام بأعمال المسح البحري المختلفة والدقيقة بواسطة أجهزة متطورة جداً وأنظمة ملاحية ذات دقة عالية تسمح للزورق بالحركة في مناطق ونقاط المسح المطلوبة بسلاسة ودقة.وأشار القبطان سامي إلى أن قيادة المؤسسة أصدرت قراراً بتشكيل لجنة لمعادلة شهادات الكفاءات المهنية لموظفي المؤسسة، وتلخصت مهامها في حصر الشهادات المهنية ووضع المعالجات الكفيلة بمعادلتها وفقاً للنظم المتبعة ومساعدة الأيادي العاملة التي تملك الخبرة العملية والكفاءة المهنية في تحسين وضعها الوظيفي، وبناء على ذلك القرار تم تكليف لجنة فنية مشكلة من إدارة المعايير والجودة ومختصين من مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني م/عدن لإجراء اختبارات تحقيق مهنة متوافقة مع دليل التوصيف والتصنيف المهني المطلوبة من قبل المؤسسة وغير المتوفرة في المعاهد الصناعية.وأضاف أن قرار وزير النقل/ خالد إبراهيم الوزير رقم (1) للعام الماضي 2011 بشأن لائحة تعرفة رسوم وأجور الخدمات والتسهيلات في المؤسسة ساهم في تذليل الصعوبات وتحديد الرسوم والأجور المحصلة من السفن والتي تشمل رسوم المساعدات الملاحية ورسوم الميناء وأجور الإرشاد والأجور المحصلة من السفن التي تشمل رسوم المساعدات الملاحية ورسوم الميناء وأجور الإرشاد وأجور القطر وأجور الربط وحل الربط وأجور أشغال المربط وأجور شحن وتفريغ السفن وأجور مناولة البضائع الخاصة ورسوم الركاب وأجور الخدمات المساعدة للسفن ورسم المغادرة ومجموعة الرسوم والأجور المحصلة على البضائع وأجور مناولة البضائع على الرصيف وأجور تخزين البضائع وأجور الخدمات الأخرى ورسوم التراخيص والتصاريح والغرامات المالية للمخالفات.[c1]تحقيق التكامل المطلوب[/c]وقال القبطان سامي ان من أهم الإنجازات عام 2011 توقيع اتفاقية تطوير وتشغيل المنطقة الصناعية بعدن المنطقة الحرة مع شركة (عدن جلف) للتطوير والمحدودة.إحدى شركات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاءه وتشمل الاتفاقية تطوير وتشغيل المنطقة الصناعية والتخزينية اللوجستية السكنية بالمنطقة الحرة وتحقيق التكامل المطلوب والربط بين أنشطة ميناء عدن للحاويات ومطار عدن الدولي وبقية المناطق الصناعية في المنطقة الحرة كونه سيحتوي على تسهيلات لوجستية عالية المستوى تتوافق مع متطلبات تطوير عدن وتحويلها إلى قاعدة لوجستيه صناعية ومحور عالمي للنقل البحري والجوي في الإقليم. واستمر في حديثه قائلاً إن رصيف الزيوت النباتية في ميناء عدن كان في السابق يدير 13 منصة لتموين البواخر بالوقود في الستينيات من القرن الماضي بسب موقعه المتميز على خط الملاحة الرئيسي مؤكداً انه قد احتل المركز الثاني بين الموانئ العالمية في أنشطة التموين. ومنذ ذلك الحين أصبحت السفن اكبر حجماً ومتوسط حمولة السفن التي تزور عدن في الـ (15) سنة الماضية ازداد من (11.000) طن إلى (20.000) طن من الحمولة الإجمالية وتغير الشحن البحري الدولي سنوياً حيث حلت سفن الحاويات بدلاًَ من سفن البضاعة العامة الصغيرة التي كانت تزور ميناء عدن قبل 50 سنة ومن حسن الحظ أن ميناء عدن يمتلك القدرة على التغير كلما تغيرت تكنولوجيا النقل مؤكداً انه منذ نهاية عام 1990م تم إنشاء أرصفة للحاويات قادرة على التعامل مع سفن يبلغ عمق غاطسها 15 متراً وأرصفة البضائع الصلبة قادرة على التعامل مع سفن في حجم سفن البانامكس مع تغير أعمال تموين السفن وانخفاض عدد أرصفة التموين بالنفط لإفساح الطريق للحاويات وغيرها من العمليات. [c1]استخدام إحدى المنصات للزيوت [/c]وأضاف فارع في حديثه قائلاً : انه مع اقتراح شركة خليج عدن لزيوت الطعام استخدام إحدى هذه المنصات للزيوت ولكن من نوع آخر كفرصة جديدة لاستخدام المنصات مع تطوير مرسى مناسب لسفن الزيوت السائبة الكبيرة بحيث يمكن ربطها وتفريغ حمولتها من الزيوت مباشرة إلى المصنع ويعتبر هذا تطوراً مدهشاً لليمن ولعدن ، مؤكداً أن هذا سيساعد في التحكم بكلفة زيوت الطعام التي تدخل البلاد وسيوفر من جانب آخر فرص عمل للناس الذي يعيشون في عدن ويطور العمل المنشود للميناء. كما شهد ميناء عدن عدداً من الزيارات والاتفاقيات الدولية والمحلية مع عدد من الشركات العالمية لتعزيز التعارف وتطويره في مختلف مجالات النقل. من جانب آخر استقبل رصيف السياح عدداً من الزيارات لمجموعة يخوت ( فاسكو دجاما). [c1]ضمان أمن حدود اليمن [/c]واختتم القبطان سامي لقاءنا حول ضمان امن حدود اليمن والتي أصبحت قضية ساخنة بالنسبة لكافة الدول من جميع أنحاء العالم بحيث أصبح الأمن في اليمن يلاقي اهتماماً عالمياً متزايداً منذ محاولة قصف الطائرة القابعة بجوار مطار دالاس بتاريخ 25 ديسمبر 2009م حيث يحصل اليمن اليوم على مساعدة من المنظمة الدولية للهجرة من خلال احد المشاريع الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي وتتمتع المنظمة العالمية للهجرة بخبرة في قضايا الأمن الحدودية حيث تقوم بتقييم الأمن الحدودي الكامل من خلال تفحص الإجراءات والمعدات والعوامل الأخرى ذات العلاقة بإدارة الحدود الوطنية.
القبطان / سامي سعيد فارع