أبو ظبي/ علي سنان القاضي:مع إطلالة العام الميلادي الجديد 2012م فقد اليمنيون في المهجر الإماراتي الشخصية الاجتماعية المرحوم فضل أحمد محمد العقربي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى أثناء إسعافه ظهر الأحد 1 /1 / 2012 إلى مستشفى المفرق التخصصي الحكومي في أحد ضواحي أبو ظبي ثم إلى إدارة الطب الشرعي والوقائي بمدينة الشيخ خليفة الطبية وفقاً للإجراءات الطبية القانونية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.وانطلق موكب جنازة الفقيد من مسجد المدينة الطبية بعد صلاة عصر يوم الاثنين 2 / 1 / 2012م إلى مقابر بني يآس الظبيانية.الفقيد من مواليد مشيخة العقارب بعدن 1942 وغادر عدن إلى صنعاء نازحاً بعد الاستقلال بجنوب اليمن ليستقر مغترباً بأرض زايد الخير في الإمارات العربية المتحدة عام 1974 واكتسب الجنسية الإماراتية عام 1988 تقريباً والتحق بالعمل بوزارة الداخلية ( الدفاع المدني) حتى تقاعده قبل سنوات عدة. الفقيد من جيل الآباء اليمنيين الأوائل الذين وطأت أقدامهم أرض الإمارات المعطاء ويعتبر من الرجال القلائل الخيرين القدامى في زمن البدايات بعد قيام اتحاد الإمارات وبصمات الفقيد تظل ظلاً للجيل الثاني حين كانت أبواب بيته وجيبه مشرعة للنازحين بمراحل النزوح الفردي والجامعي من عدن عبر صنعاء إلى دول الخليج العربية.وللفقيد مآثر اجتماعية تتمثل في البسمة التي لم تفارقه حتى وفاته في أحضان مسعفه الدكتور الجراح علي طاهر زوج ابنته الكبرى.ترك الفقيد خلفه ذكرى عطره بأعماله الحسنة والابن الوحيد زايد فضل العقربي وخمس بنات فاضلات إحداهن قدمت من عدن عبر إمارة دبي إلى أبوظبي لوداع الوالد الغالي بعد انتهاء مراسم الجنازة والدفن وقراءة الفاتحة.حظي الفقيد بالصلاة على روحه الطاهرة مرتين الأولى بمسجد المدينة الطبية والثانية بمسجد مقابر بني ياس، بمشاركة أربعة آلاف مشيع أمتلأت بهم قاعة وردهات المسجد بالإضافة للساحات الخارجية وغطت السيارات المشاركة في التشييع الطرق الرئيسية والفرعية والداخلية ولأكثر من عشرة كيلومترات طولاً وتكاد تكون الجنازة الأكبر والأكثر حضوراً ومشاركة طيلة 35 سنة مضت.شارك بتشييع الفقيد نجله زايد وأقاربه وأنسابه وجمع غفير من المغتربين اليمنيين وحظي الفقيد بمدفن ابدي رقم 3395 بمقابر بني يآس الظبيانية بأرض زياد الخير.
الشخصية الاجتماعية فضل العقربي في ذمة الله
أخبار متعلقة