تقع هذه البحيرة على بعد 8.8كيلومتر (5.5ميل) إلى الغرب من أوسيوس في هاواي بأمريكا، وهي من الظواهر الطبيعية النادرة و الفريدة من نوعها في العالم حيث تغطي مساحة 152 كيلو متراً مربعا، وتتركز فيها معادن مختلفة وعديدة، و تحتوي على أعلى كميات من كبريتات المغنيسيوم والكالسيوم وكبريتات الصوديوم في العالم ، كما و تحتوي على تركيزات عالية جدا من 8 معادن أخرى وكذلك على بعض الكميات الصغيرة من أربعة معادن أخرى مثل الفضة والتيتانيوم ..!في فصل الصيف ، معظم مياهها تتبخر تاركة وراءها كل المعادن ، البقع الكبيرة في البحيرة تظهر في فصل الصيف و يعتمد شكلها و لونها على تركيبة المعادن التي كانت تحتويها في ذلك الوقت ..!وتتكون البقع أساسا من سلفات المغنيزيوم ، الذي يتبلور في فصل الصيف , و منذ فصل الصيف ، المعادن هي الشيء الوحيد الذي يبقى فيها.وهي لا تزال قائمة ، و بفعل درجة حرارة الصيف فإن هذه البقع تشكل بينها ممرات طبيعية يابسة حيث يستطيع السياح المرور من حول وبين المناطق المرقطة ..!!أحيطت البحيرة بسياج يمنع الزوار من الدخول إليها للحفاظ على الثروات المعدنية التي بها .إن هذه المعادن تستخدم في شتى المجالات و خصوصا العلاجية منها ، واستخدمت هذه البحيرة في الأغراض العلاجية و استخدمت أيضا في الحرب العالمية الأولى،حيث كانوا يقشطون الملح المكون من العديد من المعادن و شحنه إلى مصانع الذخائر الأمريكية ..!!
أخبار متعلقة