صنعاء / سبأ / متابعات : قال مصدر مسئول بوزارة الداخلية «إن عناصر تخريبية تابعة لأحزاب اللقاء المشترك قامت في وقت مبكر من صباح الخميس بإلقاء قنبلة على منزل نائب وزير الإعلام عبده الجندي».وأضاف المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن القنبلة انفجرت في المكان الذي تتوقف فيه سيارة نائب وزير الإعلام عادة وقبل وصوله بدقائق وان الانفجار لم يحدث أي إصابات أو أضرار». وأوضح المصدر إن التحقيقات الأولية كشفت أن من قاموا بإلقاء القنبلة كانوا يستهدفون نائب وزير الإعلام.. محذرا في الوقت نفسه من هذه المحاولات التي تستهدف الشخصيات التي تقوم بواجبها الوطني في الدفاع عن النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية. وأكد أن وزارة الداخلية ستؤدي واجبها في التصدي للعناصر الإرهابية التي تحاول اليوم الزج بالوطن في أتون صراعات لا تحمد عقباها وتستخدم العنف وسيلة لتصفية حساباتها السياسية.وقد عبرت وزارة الإعلام في بيان عن إدانتها الشديدة واستنكارها لهذا الحادث الإجرامي الجبان تضامنها الكامل ووقوفها وكل الوسائل الإعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة مع نائب وزير الإعلام قلباً وقالبا.كما عبر البيان عن الثقة الكاملة بأن ذلك العمل الإجرامي لا يمكن أن يؤثر بأية صورةٍ كانت على نائب وزير الإعلام أو يهز من شخصيته وسيظل صامداً ملتزماً وفياً لمسئولياته واعتباره واحداً من قيادات العمل الإعلامي البارزين المرابطين في القلعة المتقدمة لجبهة الحرية وحرية التعبير وممارستها بكل الصدق والمسئولية والذين لا يخشون في الله وفي الحق لومة لائم .وقال البيان «سوف يظل نائب وزير الإعلام عبده محمد الجندي في موقعه القيادي مؤدياً لدوره المتميز وللرسالة الإعلامية المتميزة التي حازت التقدير والقبول والإعجاب متحلياً بكل صفات الشجاعة والمصداقية والموضوعية والفطرية الشعبية معبراً عن مواقف الدولة والحكومة تجاه كافة القضايا الوطنية بالصورة التي تتطلبها الظروف القائمة ومواجهة التحديات الكبيرة والدفاع عن مكاسب الثورة اليمنية المباركة وفي مقدمتها الجمهورية والحرية والديمقراطية والشرعية الدستورية وصيانة حرية التعبير وترجمة السياسة الإعلامية وهي الحقيقة الساطعة التي دفعت القوى المتربصة للمواقف المبدئية وبقول الحق ومصداقية التعبير لارتكاب تلكم الجريمة التي تعبر عن المستوى الذي وصلت إليه من الإحباط والهزيمة وخيبة الأمل».وأضاف البيان «إن هذا المحاولة الإجرامية اليائسة لن تثني الإعلاميين والإعلاميات في كل المواقع عن مواصلة التعبير الحُرّ عن سلامة المسيرة الوطنية والانتصار للإرادة الشعبية والشرعية الدستورية ومواصلة العمل الوطني المسئول تجسيداً لكل ما تضمنته السياسة الإعلامية المقرة من قبل الحكومة ولن تثني نائب وزير الإعلام من مواصلة دوره البارز في مواجهة كافة أساليب التزييف والتضليل وفي إبراز الحقائق وإيقاظ الوعي الوطني تجاه كل الأحداث والمواقف بأسلوبه الذكي ومهارته الإعلامية ومهنيته المتميزة».وأكد البيان مجدداً بأن وزارة الإعلام بكافة مؤسساتها وأجهزتها إذ تعبر عن وقوفها قلباً وقالباً مع نائب وزير الإعلام عبده محمد الجندي لتعبر عن اعتزازها وتقديرها للجهود الإعلامية التي يبذلها في ميادين الدفاع عن الحقيقة وصيانة العقل الوطني والضمير اليمني من الانحراف والتغرير.. وتدعو الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة مدبري ومرتكبي هذا الحادث الإرهابي الفاشل وضبطهم وتقديهم للعدالة لينالوا وكل من يقف وراءهم جزاهم الرادع.وكان حزب المؤتمر الشعبي العام قد ندد بشدة بالمحاولة الإرهابية الغادرة التي استهدفت نائب وزير الإعلام الأستاذ عبده محمد الجندي في وقت مبكر من صباح الخميس عندما قامت عناصر تخريبية اجرامية بإلقاء قنبلة على منزله بصنعاء. واعتبر مصدر في المؤتمر ذلك العمل بأنه دليلا على إفلاس وانحطاط سياسي لعناصر المشترك ومن معهم من العصابات والانتهازيين وقطاع الطرق، مؤكدا أن مثل هذه الممارسات الإرهابية لن تسكت الأصوات الوطنية الشريفة المدافعة عن الوطن وقيم المجتمع وستعود نتائجها سلبا على من يمارسونها. ودعا المصدر أجهزة الأمن القيام بواجبها وسرعة القبض على من ارتكبوا تلك الجريمة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع.من جانبها أدانت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الحادثة الإجرامية التي استهدفت نائب وزير الإعلام عبده الجندي في وقت مبكر من صباح أمس الأول الخميس حينما أقدمت عناصر إجرامية على إلقاء عبوات ناسفة على بوابة منزله في العاصمة صنعاء مستهدفة حياته. وعبرت أحزاب التحالف الوطني في بيان لها عن إدانتها واستنكارها الشديدين لذلك العمل الإجرامي الغادر الذي استهدف نائب وزير الإعلام. معتبرة الحادثة سابقة خطيرة لقوى الفتنة والشر الطامحة إلى جر البلاد والعباد إلى مهاوي الحرب الأهلية. وقال البيان: إن الاعتداء على منزل الأستاذ عبده الجندي هو اعتداء إرهابي بكل معاني ومدلولات الكلمة، لان قوى الإرهاب والتطرف عاجزة عن الرد بالكلمة وتنتهج لغة الدم والتصفيات والاغتيالات. وأكد البيان أن إطلاق العبوات الناسفة على منزل الجندي دليل على مدى الإفلاس والانحطاط السياسي لعناصر «اللقاء المشترك» وشركاؤهم من العصابات والانتهازيين ومثيري النعرات والفوضى والفتنة في البلاد، كما يثبت مدى الإجرام الذي وصلت إليه تلك القوى بعد أن عجزت عن مواجهة الحقائق وتهربت من الاحتكام إلى أسس ومبادئ الدستور اليمني. واعتبر البيان ذلك الفعل يأتي في إطار مخطط إجرامي حقير يسعى إلى استهداف كل الشخصيات الوطنية الشريفة التي رفضت الانجرار وراء مشاريعها الانقلابية المدمرة للوطن. وأشار بيان التحالف الوطني إلى أن مثل هذه الممارسات الإرهابية لن تكبح جماح المضي في النضال الوطني لإعلاء كلمة النظام والقانون ولن تخرس الأصوات الوطنية الشريفة المدافعة عن الوطن اليمني وقيم وأخلاقيات المجتمع وسترد نتائجها سلبا على من يمارسونها. كما حذر التحالف الوطني من محاولات تلك القوى الظلامية إخراس الكلمة وممارسة الترهيب ضد من يعبرون عن آرائهم ومواقفهم بكل مدنية وحداثة، وحيا البيان المواقف الوطنية الشريفة والشجاعة للأخ عبده الجندي ، معربا عن تضامنه التام معه مطالبا كل القوى الوطنية الشريفة بإعلان تضامنها ووقوفها إلى جانبه. ودعا الأجهزة الأمنية إلى سرعة التحقيق في هذه الحادثة الإجرامية وكشف المتورطين فيها للرأي العام واتخاذ الإجراءات القانونية بحق الفاعلين ومن يقف خلفهم وتقديمهم إلى العدالة لتقول كلمتها فيهم. وعبر مجلس قبائل اليمن عن إدانته واستنكاره الشديدين للعمل الإجرامي الغادر الذي استهدف نائب وزير الإعلام عبده محمد الجندي. وأشار البيان الصادر عن مجلس قبائل اليمن إلى أن إطلاق القذائف على منزل المناضل عبده الجندي يؤكد عجز وإفلاس من يقفون وراء هذا الاعتداء الآثم والذين أكدوا عجزهم عن مواجهة الحقيقية والحجة, فضلا عن كونه سابقة خطيرة لقوى الحقد والشر التي تريد إن تجر البلاد إلى مهاوي الحرب الأهلية. وأكد المجلس رفضه لمحاولة إخراس الكلمة وكل محاولات الترهيب ضد من يعبرون عن أرائهم بكل سلمية ومدنية وضد كل التصرفات العنجهية المتخلفة و الممارسات الحمقى وغير المسئولة, وحيا مجلس قبائل اليمن المواقف الوطنية الشجاعة لنائب وزير الإعلام عبده الجندي معلنا تضامنه الكامل معه. وقال البيان «إن الاعتداء على منزل نائب وزير الإعلام هو اعتداء إرهابي بكل ما تحمله الكلمة من معنى, لان القوى الإرهابية والمتطرفة هي وحدها من تعجز عن الرد على الكلمة وتختار لغة القذائف والانفجارات والدماء كونها لا تفهم لغة سواها». وأضاف « إن تصفية الحسابات على هذا النحو المتطرف يمثل منحى خطيراً ويجب على كل القوى الوطنية والسياسية أن تدينه وتقف ضد مثل هذا السلوكيات التي ستقود الجميع إلى الهاوية «. داعياً كل القوى للتحلي بالروح الديمقراطية وقبول الآخر وعدم اتخاذ الرصاص والقذائف لغة للتعبير عن الرأي لأن ذلك طريق شائك وسيدفع الجميع ثمنه باهظا دون استثناء. وطالب المجلس الأجهزة الأمنية بالإسراع والتحقيق في هذه الحادثة الإجرامية وكشف المتورطين فيها للرأي العام واتخاذ الإجراءات القانونية بحق الفاعلين ومن يقف خلفهم وتقديمهم إلى العدالة لتقول كلمتها فيهم. إلى ذلك أعربت رابطة المعونة لحقوق الإنسان عن صدمتها الشديدة جراء المحاولة الإرهابية الفاشلة لاغتيال الأستاذ عبده محمد الجندي نائب وزير الإعلام اليمني من قبل مسلحين في صنعاء يوم الخميس الموافق 18|8|2011م ،وكذلك عن صدمتها البالغة جراء اللغة الإعلامية «البذيئة» والتحريضية الصادرة من محمد يحيى الصبري الناطق باسم ما تسمى اللجنة التحضيرية للحوار الوطني والقيادي في اللقاء المشترك والموجهة ضد كل من الأساتذة الإعلاميين اليمنيين عباس المساوى وطارق الشامي في إطار استضافتها لهم جميعا للتعليق على أحداث اليمن في برنامج تليفزيوني مباشر بثته قناة الجزيرة القطرية مساء الأربعاء 17|8|2011م. وقالت الرابطة في بلاغ صحفي : إن الرابطة تدين وتستنكر بشدة حدوث هذه الجرائم الإرهابية النكراء ومن يقف خلفهما، فالجريمة الأولى ارتكبت ضد شخصية وطنية إعلامية مدنية ومرموقة كالأستاذ عبده الجندي الذي لم يرتكب أي جرم يبرر هذه الجريمة البشعة ،أما الجريمة الثانية فهي أبشع من الأولى لأن اللغة التي استخدمها «الصبري» كلها تمثل جرائم سب وقذف وتحقير وتشهير علني تستوجب المسائلة القانونية ،لكن الايجابية الوحيدة فيها إنها أفصحت عن الوجه الحقيقي القبيح لمن يمثلهم ويتكلم باسمهم الصبري وهم «أحزاب المشترك وشباب التغيير» كما كشفت تصريحات « الصبري» للشعب اليمني والعالم الخارجي عن مدى الإفلاس الأخلاقي والقيمي للأحزاب والتنظيمات التي فوضت الصبري للحديث باسمها . وقالت الرابطة في بيانها أن الاستمرار في هذه الجرائم من قبل عناصر إرهابية وتخريبية وإعلامية تابعة لأحزاب اللقاء المشترك المعارضة ضد أبناء اليمن عموما وشخصياته الإعلامية على وجه الخصوص من الجرائم الممنهجة والمستمرة والتي تأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي على أبناء اليمن عموما. وطالبت الرابطة قيادة أحزاب اللقاء المشترك المعارضة بالتوقف الفوري عن بث ثقافة الإرهاب والكراهية وإفشاء روح العداء والتحريض على التمرد المسلح والعنف الأهلي والذي سيكون له نتائج كارثية على كل أبناء اليمن دون استثناء . وطالبت رابطة المعونة لحقوق الإنسان أحزاب اللقاء المشترك بالتوقف الفوري عن ارتكاب جرائم الاغتيال السياسي والعنف والإرهاب واستخدام لغة التحريض العلني ضد المعارضين لها في الرأي وبالذات من الإعلاميين من أي طرف ،كما طالبت النائب العام بفتح تحقيق جاد شامل ومستقل وعلني حول كل الجرائم التي ارتكبت أعلاه وسرعة تقديم مرتكبيها للعدالة وفقا للشرع والقانون . وأدان ملتقى شباب بكيل العام بشدة حادث الاعتداء الإجرامي الذي استهدف الأستاذ عبده الجندي نائب وزير الإعلام . ووصف الملتقى في بيان له الحادث بالسابقة الخطيرة التي تنم عن العقلية الإجرامية الخبيثة لمنفذي الاعتداء الإجرامي الذي استهدف شخصية وطنية وإعلامية لها حضورها ومكانتها في اليمن . واعتبر الملتقى الاعتداء محاولة يائسة لقوى الإجرام والتأمر والخيانة لثني وزارة الإعلام من ممارسة دورها الريادي الوطني في تبيان الحقائق ووضع النقاط على الحروف ومواجهة الحجة بالحجة وكشف المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف امن واستقرارا الوطن . وأكد ملتقى شباب بكيل العام رفضهم للعنف والتخريب والمحاولات اليائسة في استهداف الشخصيات الوطنية والاعتبارية المدافعة عن الحق والشرعية الدستورية وان ذلك الأمر لن يتم السكوت عليه. وطالب الملتقى الأجهزة الأمنية القيام بواجبها في سرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم إلى أجهزة الدالة لينالوا جزاءهم الرادع على اقترفوه من جرم .وأدانت مؤسسة البيت القانوني «سياق» الاعتداء الإجرامي الذي استهدف منزل الأستاذ/عبده محمد الجندي نائب وزير الإعلام .. مؤكدة أن هذا العمل الإجرامي الذي يتنافى والقيم الإنسانية والإسلامية والأخلاقية لم يراع حتى ما لشهر رمضان الكريم شهر العبادة والصيام والقيام من قدسية وبصورة تدل على قدر ما تتمتع به الجهة المنفذة من عقيدة مريضة وسلوك إجرامي خطير ودنيء. والمؤسسة بدورها تطالب الجهات الأمنية بسرعة القبض على الجناة والكشف عن هوياتهم وأغراضهم للمجتمع وإحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق معهم ومسائلتهم وفقاً للقانون تأمينا للمجتمع وابنائه.
إدانات واسعة لمحاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها نائب وزير الإعلام
أخبار متعلقة