د.مبارك الخليفة يشكر بن حبتور على اهتمامه بأحواله وصحته
عدن/نصر باغريب:تفقد الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن أمس، سير عملية الامتحانات التكميلية لطلاب المستويات الأول والثاني والثالث بكلية التربية عدن، وذلك تدشيناً لبدء الامتحانات التكميلية، في عدد من كليات جامعة عدن.واطلع د. حبتور خلال تجواله في القاعات على سير العملية الامتحانية في كلية التربية عدن، ومستوى الإعداد والتحضير للعملية الامتحانية..، وكذا مدى توفر الأجواء الملائمة للطلاب بما يكفل أداء الامتحانات بالشكل المطلوب.واستمع إلى ملاحظات الطلاب حول توافق أسئلة الامتحان مع مفردات المقرر الدراسي وتناسبها مع متطلبات تخصصاتهم في الأقسام العلمية المختلفة للكلية..، وكذا حول سعي الكلية لتوفير أفضل الظروف داخل القاعات في ظل حرارة الصيف التي تشهدها مدينة عدن حالياً.وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به كلية التربية عدن وعمادتها وأساتذتها وموظفوها لتوفير الأجواء المناسبة للطلاب لإنجاح العملية الامتحانية..، داعياً الجميع (أساتذة وطلاباً) إلى تضافر الجهود لإنجاح سير العملية الامتحانية.وعبر رئيس جامعة عدن عن ارتياحه لسير العملية الامتحانية في الكلية..، مشيراً إلى أن الجامعة حددت مواعيد الامتحانات التكميلية بدءاً من أمس مراعاة لظروف أبنائها الطلاب وحرصاً منها على عدم ضياع عام دراسي كامل عليهم.وحث أبناءه الطلاب على بذل الجهد والتركيز في أداء امتحاناتهم..، مؤكداً لهم مراعاة جامعة عدن للظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا حالياً. على صعيد آخر وفي مشهد إنساني مؤثر أسعد كل الحاضرين، أندفع الدكتور/مبارك حسن خليفة مهرولاً ناحية الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن عقب انتهاء الأخير من جولته التفقدية لسير الامتحانات التكميلية في كلية التربية عدن، وعلامات الفرح تكسو وجهه، ليعبر له عن سعادته لاهتمامه الشخصي بأحواله وصحته.وكان اللقاء الأخوي الإنساني بين الرجلين، وبعد التحية أطمأن رئيس الجامعة مجدداً على صحة الدكتور/مبارك حسن خليفة (الأستاذ بكلية التربية بجامعة عدن)، الذي شكره بدوره على اهتمامه الخاص به.يذكر أن الدكتور/مبارك حسن خليفة (الأستاذ بكلية التربية بجامعة عدن) يعد من أقدم الأساتذة العرب الذين لايزالون يقدمون عطاءهم العلمي في جامعة عدن منذ العام 1977م حتى الآن وأكتسب احترام وتقدير طلاب.والدكتور/مبارك حسن الخليفة أكاديمي وشاعر، ويلقب بالسوماني الأول في اليمن، وهو مشهور بحبه وعشـقـه لليمن، بل وأضحى علماً من أعلام مدينة عـدن، ويـعرف الأستاذ مبارك بعاشق عـدن حيث يعرفـه الصغير قبل الكبير في هذه المدينة الحالمة على وسادة التسامح ولحاف الحب.