قد يكون الاعتذار أصعب ما يمكن أن يقوم به المرء... فالاعتراف بالخطأ وطلب السماح من أكثر الأمور تعقيدا خصوصا حين يتطلب الأمر وضع الغرور وعزة النفس جانباً .إليك بعض النصائح التي تسهل عليك التقدم بالاعتذار: الصدق: كن صادقاً إذ لا يمكن للاعتذار الكاذب وغير النابع من القلب أن يجدي نفعا بل على العكس قد يتسبب بحدوث ضرر كبير. ويعني الاعتذار الحقيقي والصادق تحمل مسؤولية الخطأ والتغلب على الاضطرابات والمشاكل. اختيار الوقت المناسب : اختر الوقت المناسب للاعتذار فالتوقيت الصحيح هو أهم عنصر وإلا انقلبت الأمور ضد مصالحك.عدم التبرير: لا تنشغل بتبرير تصرفاتك وإلا لن يبدو الأمر كاعتذار على الإطلاق ولا كأنك على استعداد لتحمل المسؤولية. الشرح الموجز كاف تماما..الالتزام والتعهد بالتغير: إذا كنت غير واثق من قدرتك على التبدل والتحسن فلا تتقدم بأي اعتذار إذ أنه لن يأتي بأي نفع على الإطلاق.انتقاء الكلمات المناسبة: تأكد من حسن التعبير عن أسفك من خلال اختيار الكلمات المناسبة التي من شأنها التخفيف من وطأة الحدة وتحسين العلاقة مع الطرف الآخر. فسوء صياغة الاعتذار قد يتسبب في تأزم الأوضاع أكثر فأكثر.رد فعل الشخص الآخر: لا يجب توقع الأفضل دوما.. فعلى الرغم من الجهد الذي قمت به لتقديم الاعتذار قد يواجهك الآخر بلا مبالاة وببرود أو حتى بعدائية ، لكن هذا الأمر خارج عن سيطرتك فلقد فعلت الصواب وقمت بخطوة مميزة وجريئة. ربما سيقدر الشخص الآخر ذلك في وقت لاحق أو لن يفعل أبدا لكن لا يهم ما دمت قد فعلت ما توجب عليك لذا يمكنك الاسترخاء الآن فالباقي يعتمد على الآخر.