واشنطن / متابعات : أكدت دراسة حديثة لباحثين دوليين أن الهرمونات التي يفرزها الجسم في حالة الشعور بالفزع تلعب دورا أفضل من العلاج السلوكي في مواجهة الخوف من الارتفاعات.ويرى الفريق العلمي الذي قام بالدراسة أن الهورمونات والأدوية مكمل جيد للعلاج السلوكي من العديد من أنواع الخوف المرضي.ويصاب الأشخاص الذين يعانون من خوف مرضي ضد الارتفاعات وضد الاستثارات غير الضارة في ذاتها مثل رؤية عنكبوت أو ركوب مصعد زجاجي من مشاعر خوف مبالغ فيها ومن شعور بالضيق بسبب هذا الشيء.ويتكون لدى هؤلاء الأشخاص ما يعرف بذاكرة الخوف التي يتم تنشيطها بشكل تلقائي وبدون سيطرة من الجسم بمجرد تعرضهم للشيء الذي يثير هذا النوع من الخوف لديهم.ويحاول أطباء النفس أثناء العلاج السلوكي ضد هذه المخاوف تعريض الشخص المصاب مرارا للشيء الذي يسبب الخوف لديه وذلك من أجل إضعاف السبب الأول للخوف في ذاكرة المصاب وجعل الأحداث الإيجابية هي الأقرب والأسرع استدعاء في الذاكرة.وتؤثر هرمونات الفزع والضغوط النفسية إيجابا على عملية التعلم والتذكر وهو ما جعل الباحثين يحاولون معرفة ما إذا كانت هذه الهرمونات تساعد أيضا في معالجة اضطرابات الخوف.ورجح الباحثون أن يسهل «الكورتيزول» في مسح الذكريات المشحونة بالخوف ويخفف من الاحتفاظ بالمشاهد الجديدة في الذاكرة.
هرمونات الفزع تقاوم الخوف
أخبار متعلقة