القيادي في الحراك د. ناصر الخبجي في تصريحات صحفية:
الضالع / متابعات:وصف القيادي البارز في الحراك الجنوبي وعضو مجلس النواب الدكتور ناصر الخبجي الانضمامات الجديدة التي حدثت الاثنين والثلاثاء الماضيين لثورة الشباب من قبل قادة عسكريين وتأييد اللواء علي محسن لثورة الشباب بأنها أشبه ما يكون بالانقلاب على ثورة شباب ساحة التغيير في صنعاء وساحة الحرية في تعز وبقية الساحات..ودعا الخبجي الشباب إلى “التنبه لهذا الأمر فمعظم القوى التي أعلنت انضمامها إلى الثورة مدنية أو عسكرية تمثل تياراً جهوياً وسياسياً من لون واحد أو متقارب إلى حد بعيد، وهي قوى لديها إمكانيات بشرية ومادية وسياسية تمكنها من السيطرة على الأوضاع، وتصبح ثورة الشباب كما يقول المثل “ديمة قلبنا بابها”، ومن غير المستبعد أن تكون تمثيلية ولعب أدوار ليس أكثر”.وقال ناصر الخبجي في تصريحات صحفية: “إن الصورة ما زالت ضبابية ومن الصعب الحكم عليها.. ونحن نراقب الوضع عن كثب لما يحصل في صنعاء وسوف تكون مواقفنا مبنية على الوقائع المادية وليس التكهنات، ومن هذه الوقائع هناك من أعلن اليوم انضمامه إلى ثورة شباب ساحة التغيير، ولكنه لم يغير تعامله تجاه مناضلي شعب الجنوب. وعلى سبيل المثال قائد المنطقة العسكرية الشرقية أعلن تأييده للثورة، ولكنه لم يفرج عن معتقلي شعبنا في حضرموت والمهرة، وكذا قائد اللواء 135 مدرع في الضالع التابع للفرقة الأولى مدرع الذي أعلن الأمر ذاته، ولم نجد حتى في ساحة التغيير من ينادي بإطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين البالغ عددهم أكثر من (1465) معتقلاً، وفي مقدمتهم المناضل الكبير حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، وهذا يبين أن التعامل مع شعب الجنوب لم يتغير”.واختتم الخبجي تصريحاته بالقول: “هناك قوى سياسية في صنعاء في فترة ثورة الشباب مع الأسف تكرس مفهوماً خاطئاً، هو أنه برفع مواطني شعب الجنوب شعار إسقاط النظام، وبإسقاط النظام الحاكم تكون القضية الجنوبية قد حلت، والحقيقة عكس ذلك تماماً، فالقضية الجنوبية ليس التعبير عنها برفع شعار اسقاط النظام أو ثمنها سقوط حاكم بعينه”.