بون/14اكتوبر/متابعات:كشفت دراسة ألمانية عن حجم الطاقة والملوثات الكهربائية الناجمة عن تشغيل التلفزيون الرقمي وأجهزة الكترونية أخرى وقالت: مع ان التطور الصناعي جلب معه الكثير من الرفاهية للانسان وسهل الحياة ووفر امكانيات علمية مهمة جدا، وجعل العالم قرية صغيرة بفضل الكمبيوتر والهواتف النقالة واجهزة التلفزيون وما شابه ذلك، الا انه اوجد نفايات لم تكن تعرفها البشرية من قبل، وهي عاجزة حتى الآن عن ايجاد طريقة للتخلص منها.والى جانب هذا النفايات سببت هذه الاجهزة المتطورة التي لم نعد قادرين على العيش من دونها مشاكل صحية أيضا، بسبب الاشعاعات التي تبثها في المحيط المتواجدة فيه، حتى في غرف النوم. فجهاز الكمبيوتر أصبح مثلا جزءا لا يتجزأ من أثاث غرف الاولاد، إضافة الى أجهزة الكترونية أخرى مثل الألعاب الالكترونية التي تعمل على موجات عالية التوتر وأجهزة مثل ( بي بي بلاير 3) وغيرها ما يسبب المزيد من الاشعاعات دون إدراك مخاطرها المستقبلية، منها الاصابة بأمراض سرطانية حسبما أكدت بحوث علمية كثيرة. والحديث هنا ليس عن الهاتف المحمول فقط بل كل الاجهزة الالكترونية من دون تحديد، ففي صناعتها تدخل مواد تسبب إشعاعات لا يجب التقليل من خطرها. والتوجهات الجديدة اليوم لدى المراهقين وحتى الأطفال هي شراء عدة أجهزة الكترونية توضع في غرف نومهم، ما يعني ان اللعب والتعلم والنوم يكون في ظل تيارات كهرومغناطيسية وإشعاعات لا حدود لها.والمشكلة الاخرى اعتقاد بعض الامهات أن وضع أجهزة مثل بيبي فون الى جانب سرير الطفل يمكّنها من مراقبة كل تحركاته ولا ضرر منها، لكن المؤسسة الالمانية لحماية البيئة اكدت أن الاشعة البسيطة التي تخرج من هذا الجهاز لنقل حركات الطفل، كافية كي تلحق الضرر به، بسبب الموجات المغناطسية التي تتكون حول الجهاز الذي يكون قريبا من السرير، لذا ينصح بعدم استخدامه.
أخبار متعلقة