الطائف / متابعات :خلق «نظام ساهر» جواً متميزاً لدى سيدات المجتمع، بعد أن اكتوى العديد منهن بتهور الأبناء والأزواج في قيادة السيارات، الأمر الذي أصابهن بالقلق أثناء رحلات الاستجمام أو السفر من منطقة إلى أخرى، حيث أبعد هذا النظام حالات الخوف والقلق؛ بسبب تقيد قائدي المركبات بالسرعة المحددة على الطرق. تقول «أم عبد الرحمن»: إن التهور في قيادة السيارات أصبح من الأمور الكبيرة في أوساط المجتمع، من خلال إثارة الرعب في الشوارع والميادين العامة، ودون الاكتراث بالعواقب الوخيمة التي تترتب على الأُسر، كفقد العائل أو فقدان بعض أفرادها، مشيرةً إلى أن نظام ساهر قد يكون الحل القادم للحد من تهور السائقين، وبالتالي فإن عقابهم وفرض الغرامات عليهم من شأنه أن يسهم في الحد من حوادث المرور، مطالبةً أن يتم تطبيق العقوبات بشدة من غرامة وإيقاف على المتهورين، حتى نوقف النزيف الدموي الذي يحدث يومياً على طرقاتنا المختلفة، سواء داخل المدن أو على الطرقات السريعة. وتؤيد «أم مهند» نظام ساهر وتقول: إنه نظام يضبط الشباب نوعاً ما من حيث السرعة والتجاوزات، كون التهور يسبب قلقاً لمرتادي الطرقات المحافظين، متمنيةً تطبيق العقوبات بشكل كبير لمنع تكرار الحوادث الشنيعة التي تقع في كل دقيقة. وتحدثت»أم طارق» قائلةً: كنت أذهب إلى «مشاويري» خارج الطائف ويدي على قلبي من شدة السرعة والتجاوزات، مضيفةً أن نظام ساهر أسهم وبصورة إيجابية في التقليل من السرعة والتهور لدى الشباب، متمنيةً تطبيقه بشكل عاجل في الطائف، بعد أن أثبت جدواه في المناطق التي طبق فيها. من جهتها أوضحت «أم فراس» أن نظام ساهر لم يخدم بالصورة المطلوبة؛ لأنه يأخذ رقم السيارة ويسجله، وفي أغلب الأحيان تكون هذه السيارة باسم امرأة، لتتحمل نتائج تهور السائق، فهو يسرع ويتجاوز ولا يهمه شئ؛ لأن «القسيمة» سوف تسجل على ظهر مالكة السيارة، لافتةً إلى أنه من المفروض أن يوقف الشخص المسرع ويحاسب، وتسجل القسائم عليه. وفي السياق نفسة أكدت «أم وجدان» أنها تعاني من هذه المشكلة، كون السيارة باسمها وتحملت قسائم لا علاقة لها بها، مضيفةً أن الجيد في الأمر أن المرور قد طالب بتحديث المعلومات وتسجيل هوية الشخص القائد الفعلي للسيارة، إضافةً الى تحديث بيانات الاتصال من أجل سرعة تمرير المخالفة المرتكبة إلى الهاتف الجوال حتى يتم سداد المخالفة في الوقت المحدد.
نظام( ساهر ) يريح سيدات المجتمع السعودي !
أخبار متعلقة