طهران /14 أكتوبر/ رويترز :قامت مجموعة من السفراء المعتمدين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة إلى موقع نووي إيراني يوم أمس الأول السبت فيما قالت إيران إن الاتحاد الأوروبي أضاع فرصة تاريخية بمقاطعة الزيارة.وقالت ايران ان الزيارة -التي قاطعتها ايضا روسيا والصين بايعاز من مسؤولين غربيين- تستهدف اظهار شفافيتها بشأن برنامجها النووي قبل محادثات مع الدول الكبرى.وكانت طهران قد دعت بعض السفراء المعتمدين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة مواقعها النووية. ولم توجه الدعوة الى سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في حين رفض الاتحاد الاوروبي الدعوة قائلا ان القيام بمثل هذه الزيارات هو وظيفة مفتشي الوكالة.وأضاف علي أصغر سلطانية سفير ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتلفزيون الحكومي قبل بدء الزيارة «خسر الاتحاد الاوروبي فرصة تاريخية لتعاون اكثر مع ايران وكذلك لزيارة انشطتها النووية السلمية.وزار السفراء الذين سيبقون في ايران حتى يوم الاثنين منشأة أراك التي تعمل بالماء الثقيل. ومن المقرر أن يزوروا في وقت لاحق محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم حيث يضخ غاز سادس فلوريد اليورانيوم الوسيط الى أجهزة الطرد المركزي.وهذه هي الطريقة التي يصنع بها الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء من الطاقة النووية وهي نفس الطريقة التي تستخدم لصنع قنابل نووية في حالة تخصيب اليورانيوم الى درجة أعلى.والى جانب حركة عدم الانحياز التي تضم دولا أغلبها دول نامية ضمت المجموعة سفراء من مصر وفنزويلا وسوريا والجزائر وسلطنة عمان وكوبا. ولم تدع الصحفيين العاملين في وسائل الاعلام الاجنبية الى زيارات المواقع النووية.وقال محللون ان الدعوة الانتقائية ربما كانت تستهدف شق صف الدول الكبرى فيما يتعلق بموقفها من البرنامج النووي الايراني قبل المحادثات التي تهدف الي خطوات لازالة الشكوك بشأن انشطة ايران النووية.
عدد من السفراء يزورون مواقع نووية إيرانية
أخبار متعلقة