ارتبطت بزيادة عدد الدارسين في الخارج
الرياض /متابعات:رفضت 93 % من الأسر السعودية، التي استطلعت آراؤهم قبول تزويج بناتهم بغرض الابتعاث وإكمال الدراسة في الخارج، وذلك بسبب ضرورة الالتزام بشرط المحرم للسفر.وأكدت الأسر التي بلغت 100 أسرة بالمملكة إن ما بني على باطل فهو باطل، وأن الغرض الأساسي من الزواج هو الاستقرار، بينما وافقت 7 % من الأسر على هذا الزواج بحجة أن احتمال فشل الحياة الزوجية قائم في كل الأحوال، عبر استطلاع أجرته صحيفة “المدينة” أمس الأول الخميس.وتبع هذا النوع من الزواج قائمة زيجات ظهرت بالسعودية وأحدثت جدلاً في السنوات الماضية وهي النهار والمسيار والمسفار والمصياف.يذكر أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي شهد توسعاً كمياً ونوعياً في شؤون الابتعاث لم يشهده تاريخ المملكة على مدى العقود الماضية، من حيث أعداد المبتعثين وتنويع دول ومؤسسات التعليم المبتعث لها وتنوع التخصصات التي تتوافق واحتياجات سوق العمل وخطط التنمية الوطنية.وارتفع عدد الملحقيات من 24 ملحقية خلال السنوات القليلة الماضية إلى 32 ملحقية حاليا، وتم دعمها بالكفاءات المؤهلة لدعم ومساندة الطلاب والطالبات المبتعثين.وأشار إلى أن البرنامج أتاح لأكثر من 70 ألف مبتعث ومبتعثة فرصة الدراسة واكتساب المعارف والمهارات وتحقيق الامتداد الثقافي بين المملكة العربية السعودية والحضارات الأخرى من خلال أكثر من 25 دولة في العالم تتقدمها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا.