الرياض / متابعات :أكد الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية التي اكتسبت في السنوات الأخيرة نشاطاً كبيراً بناء على إرادة الطرفين لتوسيع هذه العلاقات وتطويرها في شتى المجالات .وأشار إلى أن حكومتي البلدين دأبتا على تعميق التشاور والتعاون بشأن القضايا الإقليمية ؛ وتبادل الزيارات رفيعة المستوى بانتظام ، واستمرار التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والثقافية والأمنية والقانونية، خاصة في مكافحة الإرهاب والجرائم،ولفت النظر إلى أهمية المنتدى السعودي / التركي الأول وإسهامه في تعميق العلاقات بين البلدين الشقيقين .وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني أن هذا التواصل والتوافق بين البلدين الشقيقين أدى إلى تماثل في المواقف تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .وأشار إلى أن البلدين يبذلان جهوداً لتطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية والثقافية والتجارية من خلال توقيع الكثير من الاتفاقيات بينهما ما أسهم في نمو هذه العلاقات ووصولها إلى أرقام جيدة .وقال « إننا نعول على تعزيز وتطوير هذا المنتدى ،كأداة فاعلة لدعم واستمرار الحوار والتنسيق بين البلدين وللعمل على وضع تصورات للكيفية التي يمكن بواسطتها تطوير العلاقات وتعزيزها بين البلدين سواء من خلال المؤسسات الحكومية أو غير الحكومية ». كما تحدث رئيس الوفد التركي المشارك فكرت أوز كلمة الوفد نوه فيها بعمق العلاقات السعودية التركية والتاريخ والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع بين الشعبين الشقيقين .ولفت النظر إلى عمق العلاقات بين البلدين التي تمثلت في الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في المملكة وتركيا وأسهمت في زيادة التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات .يذكر أنه حضر الحفل عدد من الأمراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السعودية وعدد من المسؤولين .
افتتاح المنتدى السعودي التركي الأول
أخبار متعلقة