ميناء عدن في الماضي
إنَّ ميناء عدن اليوم أصبح المنطقة الإقتصادية الهامة والذي أكد عليه التاريخ من خلال ماكتبه المؤرخون من عرب واجانب حيث كانت عدن من أهم الموانىء الدولية .. وبحضور الاخ / وزير النقل (عمر محسن العمودي) والذي كان وفياً واميناً بحق ميناء عدن وعمل مخلصاً وبكل جهده إحداث اصلاحات إدارية ومالية في وزارة النقل واهمها في ميناء عدن الدولي ، حيث قام بتعيين الاخ م/محمد عبدالواسع مديراً عاماً لميناء عدن فكان مصيباً بهذا القرار لانه فعلاً وضع الرجل المناسب في مكانه المناسب فالاخ م/ محمد عبدالواسع والذي كان يشغر وظيفة مدير الدائرة الفنية في ميناء عدن والذي يتمتع بالاخلاق العالية والتواضع والخبرة والكفاءة العلمية والعملية واثبت جدارته في تحمُّل المسئولية حيث فعلاً احبه كل الموظفين والعمال في ميناء عدن والذي فتح قلبه ومكتبه للجميع وتقرب منهم كانه واحد منهم وقام بتنفيذ توجيهات جناب الاخ/ وزير النقل خير قيام في عملية الاصلاح الاداري والمالي مما اعطى صورة مشرفة للاخ الوزير والوزارة وهنا فمن حقنا ككتاب صحفيين ورجال اعلام ان نقول لجناب الاخ وزير النقل حفظه الله لقد اصبت الهدف في ايجاد قيادة كفوءة وفاعلة ومخلصة لميناء عدن ونعم الاختيار وإلى المزيد من مثل هذه الاصلاحات في كافة الوزارات .. جامعة صنعاء والتي كانت تعيش فترة من الزمان في حالة من الانفلات والضياع الاداري والمالي والفني والعلمي حيث طغت السياسات والحزبيات الضيقة على كل شيء جميل في هذه الجامعة..وجاء قرار تعيين أ.د/ صالح باصرة من قبل الاخ رئيس الوزراء في محله وبرغم الظروف الصعبة والحالة المزرية والتي كانت تعيشه جامعة صنعاء الا انه بكفاءته العلمية العالية وخبرته الطويلة في قيادة جامعة عدن والذي جاء الدكتور / عبد الكريم راصع وبنفس الكفاءة والإخلاص ليكمل مشوار الدكتور صالح باصرة.هاهي اليوم جامعة صنعاء وبعد جهود حثيثة ومخلصة وبتضافر الجهود تعيش اليوم فترة نقاهة بعد تصحيح واصلاح في كل الامور واهمها التكتلات السياسية والحزبية الضيقة والتي اخرجت الجامعة من طريقها ومفهومها الصحيح في التحصيل العلمي وخاصة بعد حادثة كلية الطب المؤلمة .إن الدكتور صالح باصرة وبعقله الراجح والحكيم إستطاع ومن حوله نخبة ممتازة وطيبة من الرجال الاكفاء والمخلصين والامناء وكذا الطلاب .. ان يعيد لجامعة صنعاء وجهها المشرق فألبسها حُلةً جديدة وزاهية وجمع الشمل ووجه الجميع الي الطريق الصحيح من اجل رفد اليمن بالكفاءات العلمية المعطاءة والمُبدعة والتي بحاجة لها اليمن اليوم ..اخيراً .. هنىئاً لجامعة صنعاء وكل الجامعات اليمنية هذه القيادات الكفوءة والمخلصة والامينة وفي ظل قيادتنا السياسية الحكيمة والمجُربة متمثلة بقيادة شخص فخامة الاخ الرئيس القائد المشير علي عبدالله صالح والذي يولي مثل هذه الامور جل اهتمامه وليكن العام الميلادي الجديد 2006 عاماً حافلاً بالاصلاحات والانجازات والعطاءات الوحدوية وعلى طريق الديمقراطية والتعددية الحزبية نحو رفعة وعزة وتقدم اليمن وهي تحتفل بأعيادها الوطنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر وتباً للحاقدين على وحدتنا العظيمة وقيادتنا الحكيمة..اسكندر عبده قاسم عدن