موضوع ما
تحدثنا في العمود الفائت عن عملية خزن الحبوب، كما هي جارية في عصرنا الحالي.. وكما ينبغي أن تكون عليه العملية بالاستناد إلى ما جاء في القرآن الكريم في سورة (يوسف الآية 47).ومعلوم أن القرآن الكريم جاء بالطريقة السليمة لخزن الحبوب وهي أن يتم الخزن للقمح بسنابله، وقد أثبتت التجارب العلمية في عصرنا أنها أفضل وأسلم طريقة للخزن، وأن الحبوب يمكنها أن تبقى لسنوات طويلة دون أن تفسد.الأستاذ الدكتور زغلول النجار تحدث عن تجربة علمية عملية أجراها في المغرب الدكتور عبدالمجيد بلعابو فقد زرع فداني قمح وبعد الحصاد قام بخزن نصف المحصول بالطريقة التقليدية (أي بفرط الحبوب عن سنابلها).. وقام بخزن نصف المحصول الآخر كما ورد في القرآن (أي ترك الحبوب كما هي في سنابلها).. وانتظر النتيجة، بعد عامين أخضع الحبوب المخزونة جميعها للفحص المخبري، فوجد أن الحبوب التي كانت مخزونة منفرطة عن سنابلها فقدت من خواصها وقيمها بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 .. فيما وجد أن الحبوب التي خزنت بسنابلها لم تتأثر البتة ولم تفقد شيئاً من خصائصها وقيمها.. وبذلك تأكد الإعجاز العلمي للآية (48) من سورة يوسف.وما يزال للموضوع بقية.[c1]سعيد صالح [email protected] [/c]