[c1]هل اقترب بوش من إمطار إيران بالصواريخ [/c]قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في افتتاحيتها إنه على الرغم أن من معاناة الرئيس جورج بوش من تدن في شعبيته لا يضاهيها سوى تدني شعبية أبيه قبل هزيمته على يد بيل كلينتون, فإن أعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري على حد سواء بدؤوا انتقاداتهم له في ظل اقتراب الانتخابات وكأنهم لا يريدون للبطة أن تظل عرجاء فحسب, بل يريدون لها أن تموت.لكن الصحيفة حذرت أعضاء الكونغرس الأميركي من التقليل من شأن هذه البطة العرجاء لأن بوش الآن لم يعد لديه شيء يخاف خسارته, مما يعني أنه قد "يعض من جديد".وأشارت الصحيفة إلى أن إيران هي هدفه القادم, مذكرة بتطابق الخطاب الذي بدأ نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني يوجهه لإيران مع خطاباته قبيل شن الحرب على العراق وتطور الأحداث في الاتجاه ذاته.وأضافت أن الولايات المتحدة ستطلب من الأمم المتحدة فرض عقوبات على إيران ما لم تتخل عن تخصيب اليورانيوم, و"هو ما لن يقبله الأعضاء الدائمون الآخرون, عندها -تحذر الصحيفة- ستنهال الصواريخ على المنشآت النووية الإيرانية.أما صحيفة نيويورك تايمز فقالت عن إيران التي طالما حاولت تفادي عرض مسألة برنامجها النووي على مجلس الأمن قررت أخيرا مواجهة هذا الأمر برأس مرفوع.وردت الصحيفة ذلك إلى ثقة إيران في أن أعضاء مجلس الأمن لن يجمعوا على فرض عقوبات عليها لأن ذلك سيؤدي لمزيد من عدم الاستقرار في أسواق النفط العالمية.وأضافت أن الضربة العسكرية غير واردة في ظل الضغط الكبير الذي يعانيه الجيش الأميركي بسبب العراق وأفغانستان.من جهة أخرى, نقلت واشنطن بوست عن عدد من النشطاء الإيرانيين البارزين داخل وخارج إيران قولهم إن الخطة التي أعلن عنها بوش والتي ترمي إلى إنفاق عشرات الملايين من الدولارات لتعزيز الديمقراطية في إيران، هي من قبيل المساعدات التي لا يحتاجونها حيث أن مجرد الإعلان عن هذه الخطة يعرض جهود دعاة حقوق الإنسان للخطر حيث يجعلهم ينعتون بأنهم "عملاء أميركيون".[c1]أوراق الحوار على الطاولة لكن القرار ليس كذلك [/c] في افتتاحيتها كتبت صحيفة الأنوار إن الحوار بين الأطراف اللبنانية الذي بدأ أمس من جديد كان قد توقف بسبب خلافات كادت تقضي عليه، متسائلة هل سيحقق المتحاورون اليوم ما عجزوا عن تحقيقه بالأمس.وقالت الافتتاحية إن المشكلة لا تكمن في غياب أحد رجال الصف الأول، لأن ما كان سيقوله النائب وليد جنبلاط قاله الوزير غازي العريضي، والعكس صحيح، فزمن توزيع الأدوار لم يعد ينطبق على الوضع الذي نحن فيه، لأن الأوراق كلها على الطاولة ولا شيء يمكن إخفاؤه.وتساءلت الصحيفة مرة أخرى هل الصراحة تكفي لتحقيق النجاح مؤكدة أن الحوار عامل مهم، وأن الصراحة فيه عامل أهم، لكنها رأت أن ما لا ينبغي إغفاله هو أن أوراق الحوار على الطاولة لكن القرار حول بعض المواضيع ليس كذلك، لأن السلاح الفلسطيني، سواء خارج المخيمات أو داخلها، قراره خارج الحدود، وسلاح المقاومة ليس مجرد ملف تقني.ورأت الأنوار أن هذه الحقائق قد تعني أنه يجب أن نُخفِّض منسوب التفاؤل، لأن قراءتها بشكل صحيح تفضي إلى توقعات متواضعة تتراوح بين التهدئة والهدنة، خاصة أن الملفات كبيرة، والوقت المخصص لها ضيق جدا، ولو تذكر المعنيون كم استغرق مؤتمر الطائف لعرفوا نتائج الحوار الحالي سلفاً.[c1]الانسحاب لتخفيف الضغط على بلير [/c] تحت هذا العنوان قالت صحيفة غارديان إن جون سوور المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير إلى العراق بعيد سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين كتب مذكرة إلى بلير شخص فيها المشاكل التي كانت تعصف بالعراق بعد أربعة أيام من احتلال قوات التحالف لبغداد.ووصف سوور الإدارة الأميركية التي حكمت العراق بعيد الغزو مباشرة والتي كانت تحت إمرة الجنرال المتقاعد جاي غارنر بأنها "فوضى لا تصدق", مضيفا أن تلك الإدارة "لا تتوفر على زعامة ولا إستراتيجية ولا تنسيق ولا بنية, فضلا عن كونها غير مفتوحة أمام العراقيين العاديين".وأضافت الصحيفة أن سوور شخص المشاكل التي أدت فيما بعد لتنامي التمرد في العراق, محذرا من أن بريطانيا ربما أقحمت في أمر قد تندم عليه, ومؤكدا أن فشل الإستراتيجية في العراق أمر وارد جدا.أما صحيفة إندبندنت فاعتبرت أن توقيت سحب بريطانيا 800 جندي من العراق ربما تم اختياره للتخفيف من الضغط الذي يواجهه بلير خلال هذا الأسبوع الذي سيشهد معارضة أعضاء من حزبه العمالي لأجندة إصلاحاته المقترحة، وليتزامن مع المظاهرات الضخمة التي ستشهدها لندن خلال عطلة نهاية الأسبوع للمطالبة بسحب القوات البريطانية من العراق.وذكرت الصحيفة أن أسر الجنود البريطانيين الذين قتلوا في العراق طالبوا بسحب تلك القوات, كما تزايدت تلك الدعوات بعد أن أصبح احتمال نشوب حرب أهلية في العراق أكبر.وعلقت بروين مادوكس محررة الشؤون الخارجية في صحيفة تايمز على الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي جورج بوش أمس, فاعتبرت أنه حاول من خلاله إفهام الأميركيين أنه يعي سبب توجيههم اللوم له فيما يتعلق بالفوضى التي انتشرت في العراق.لكن مادوكس أكدت أن بوش لا يمكن أن يتفاجأ في ظل تدني التأييد الذي يحظى به بين الأميركيين بأن يقابلوا كلمته بكثير من الشك والريبة خاصة عندما يطالبهم بالتثبت ويعلن لهم عن "إستراتيجية شاملة للنصر".وأافت المعلقة أن عزاء بوش الوحيد هو في داخل أميركا, حيث لا يزال الحزب الديمقراطي عاجزا عن استغلال نقاط ضعفه.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة