مما لاشك فيه إن اليمن تتحمل أعباء كثيرة جراء تزايد نزوج الأشقاء الصومال إليها جراء معاناتهم في بلدهم وهي المعاناة الممتدة منذ ما يزيد عن خمسة عشر عاماً ترتبت عليها أمور كثيرة بالنسبة للجانب اليمني في كيفية التعاطي مع هؤلاء واستيعابهم ما مذا بالداخلية اليمنية إلى تنظيم التعاطي مع هؤلاء الأشقاء سواء اللاجئين منهم أو المقيمين في عدن منذ أمد بعيد.[c1]فهل أستفاء هؤلاء الأشقاء من تلك التسهيلات؟[/c][c1]الأخ نائب القنصل الصومالي بعدن تحدث إلى الصحيفة بالقول:[/c]أولاً نشكر الجانب اليمني الذي له مواقف لا يمكن ينساها أشقاؤهم إذا أستوعبت اليمن أعداد كبيرة من الصومال من اللاجئين وأزرتهم في ظرفهم العصبية بل تحمل الجانب اليمني أعباء كثيرة جرار تزايد أعدادهم فكلما أشتدت معاناتنا في بلادنا كلما استقبلت اليمن أعدداً جديدة من اللاجئين.. ورغم ظروف اليمن الصعبة إلا أنها ظلت ومازالت البلد العربي الحميم الذي لم يشعرنا قط بالعزلةأو التعامل الجائر.. ولا أبالغ إن اليمن متعامل مع هؤلاء كأبنائها وهذا لا ينفي ارتباط اللاجئ بالمعاناة كونه فقد أمنه واستقراره ومصادر عيشه وسكنه في بلده الأم ، ما يجعل توفر احتياجات هؤلاء أمراً غير ممكن ولكن كما يقولون شيء أفضل من لاشيء والمهم إن اليمن تستضيف هذه الأعداد بصدر رحب وشعور إن في ناهيك عن إسهام القيادة اليمنية وعلى رأسها فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح في محاولة وضع حد للازمة الصومالية والتقريب بين الأطراف ما جعل القيادة اليمنية محط ثقة كافة التيارات والقصائل لشعور هؤلاء إن اليمن شقيق وفي ووسيط بنيات صادقة ومخلصة بالنسبة لتنظيم أمور الجالية .. هناك منشور من وزارة الداخلية حدد كيفية التعامل مع الصومالي المولود في عدن من أب مولود فيها والراغب في الحصول على الجنسية اليمنية.. على أن تعد ملفات بذلك تقدم للوزارة للبث في أمرهم وكذا الأشخاص المولودون بعدن من أب موجود في الخارج.كما وجهت بمنح المولود بعدن إقامة عادية لمدة خمس سنوات وكذا الأشخاص الذين أقاموا فيها لما يزيد عن خمسة وعشرين عاماً مع الأعفاء من الغراماتفي حين يمنح الأشخاص الذين مضى على إقامتهم خمس عشرة سنة بطريقة مشروعة فيها إقامة عادية لمدة خمس سنوات بنصف الرسوم ويعفون من الغرامات .. مع رفع ملفات هؤلاء أمرهم للمصلحة .إلا أننا تعاني من الخلط في التعامل مع الصومالي اللاجئ الصومالي المقيم ما يدعو الجهات المعنية إلى التميز حتى لا تكون المعاملة واحده.خصوصاً وهناك جالية صومالية تقيم و تعيش في عدن مثلها مثل غيرها من سكان عدن وبالتالي فأن أمر حصولهم على الجنسية تخضع للقانون الذي ينظم هذه العملية والتي نأمل أن تطبق بكافة فقراتها مع الأخذ بعين الاعتبار إن هؤلاء مضى على عيشهم في عدن سنوات طويلة[c1]مضيفاً القول:[/c]نأمل أن تعطى جوازات وفق منشور الوزارة للأخوة الصومالي ممن مضى على عيشهم في عدن أكثر من خمسة وعشرين عاماً ومعفاة من الرسوم.وإرسال ملفات الذين لهم طلبات التجنس للمصلحة . فذلك مهم في التخفيف من معاناتهم علماً عن تسوية أمور الصوماليين الذي هم من سكان عدن ترتبط بحقوق كثيرة ومعاملات عديدة ، ترتبط بحياتهم اليومية وتأمل أن يتحقق ذلك على المدى القريب خصوصاً وأن هناك توجهات بهذا الشأن .
