باريس/ متابعات: اعتبرت خبيرة الآثار الفرنسية مرلين باريت أن عرض تمثال أثرى يمنى فى متحف اللوفر بباريس يعد ترويجا للآثار اليمنية التى لم يرها أحد من قبل فى الخارج، وحتى فى متحف اليمن لأنها كانت مخزنة.وقالت باريت التى تعمل فى القسم الثقافى بالسفارة الفرنسية فى مؤتمر صحافى أول إنها فخورة بإقناع اللوفر بعرض قطع يمنية حيث لم يكن فيه سوى مخطوطات من اليمن.وكان تم توقيع اتفاقية بين المتحف اليمنى ومتحف اللوفر الفرنسى يعرض بموجبه فى الأخير تمثالا أثريا من اليمن مصنوعا من البرونز يعود تاريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد تقريباً.وأوضحت باريت أن ترميم التمثال سيظهر الكتابة المخفية فيه لتحديد تاريخه، مشيرة إلى أن ملامحه تدل على أنه إغريقى بخصوصية يمنية.وظل التمثال قابعاً لفترة طويلة بين أربعة جدران داخل حجرة ضيقة فى أحد مخازن المتحف الوطنى بصنعاء، بعد اقتنائه من منطقة الجوف ضمن مجموعة من القطع الأثرية القيمة بقيمة 50 مليون ريال - 250 ألف دولار- فى منتصف العام 2004.وتم إرسال التمثال إلى متحف اللوفر الاثنين الماضى ليخضع لعملية تجميل وترميم واسعة تستمر فى باريس حتى نهاية أيار- مايو المقبل يعرض بعدها فى اللوفر حتى تشرين الأول- أكتوبر من العام المقبل، قبل أن تتم إعادته إلى اليمن.وأكدت الخبيرة الفرنسية أن هذا التمثال وغيره من الآثار تدل على أن اليمن من الحضارات القديمة الغنية كحضارة الرافدين والفراعنة.
|
ثقافة
لأول مرة: تمثال أثري يمني يعرض بمتحف اللوفر بباريس
أخبار متعلقة