تتوصل احتفالات شعبنا بأعياده الوطنية العزيزة و الغالية علينا جميعاً وتأتي ذكرى انتصاراتنا القومية في كل عام في عهد القيادة السياسية الحكيمة لفخامة الأخ/الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية التي تحقق في عهده أغلى المنجزات العملاقة في شتى المجالات المختلفة وما زالت تمضي نحو التقدم والازدهار سخرت جميعها من أجل حياة كريمة يعيشها شعبنا اليوم وينعم بالأمن والاستقرار وتم القضاء على الجهل والتخلف للماضي أيام وجود الإمامة والاستعمار . وتظل أعياد الثورة والوحدة وتبقى ذكرها علماً خالداً وحاضرة في وجدان الشعب اليمني وأجياله القادمة في وطن22مايو ومنها الذكرى القادمة للعيد السادس والأربعين للثورة الأم 26 سبتمبر الخالدة التي يحتفل بها شعبنا في جميع أنحاء الوطن كل عام وكذا العيد الـــ 45 لثورة 14 أكتوبر المجيدة والعيد الواحد والأربعون للاستقلال يوم الثلاثين من نوفمبر ويوم خروج آخر جندي مستعمر من تراب الوطن الغالي .لقد مضت عقود ذهبية من عمر الثورة والوحدة حافلة سنواتها بالعطاء والمنجزات المختلفة التي ننعم بها جميعنا وتعمقت أهداف الثورة اليمنية والوحدة المباركتين وتم القضاء على ما مضى من التخلف والجهل والعزلة والأمية التي كانت جاثمة على صدر شعبنا وظل يعاني منها وكانت حملاً ثقيلاً في زمن الإمامة والاستعمار البغيضين، وتحققت إرادة وعزيمة الثوار الأحرار ووقف الشعب اليمني مدافعاً عن الثورة والجمهورية ، وهب الثوار ا للدفاع عنها وعن كل الحقوق والثوابت ومختلف المكتسبات الوطنية القومية ووقف الجميع للدفاع عن الثورة حتى انتصرت الوحدة كل أبناء الوطن في كافة مراحل تاريخ النضال والكفاح الوطني الوحدوي من مختلف أنحاء اليمن إلى جانب جحافل الثوار الأحرار حتى انتصرت الثورة اليمنية وإرادة الشعب وتخلص من الظلم وأيام القهر وتجسدت وتثبتت أركانها وتعمقت أهدافها ونظامها الجمهوري . ووقف الجميع في وجه فك الحصار الذي فرض على العاصمة صنعاء من قبل المرتزقة للنظام الأمامي المستبد وكل من وقف مسانداً وساهم مساهمة فعالة إلى جانب ذلك النظام البائد من المرتزقة الأجانب عند و بعد قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر منذ فجر يومها الأول الخالد التي أزالت وانتصرت عزيمة الأبطال وتم القضاء على ذلك النظام الرجعي المتخلف في شمال الوطن ، وكان لفخامة الأخ الرئيس أدوار بطولية حاضرة وأعمال نافذة مختلفة ومنها للدفاع عن الثورة وعند معارك فك الحصار عن العاصمة صنعاء والدفاع عن الثورة والجمهورية التي خاض غمارها دون توقف على مدى عام كامل في أكثر من منطقة وقف مدافعاً مع أخوانه الثوار الوطنيين عند قيام الثورة الأم وخرج من أحدى معاركها في المنطقة الغربية عندما اشتدت المواجهه مع فلول النظام الأمامي المتخلف حاملاً جروحه وأصيب مرة أخرى أثناء تلك المعارك التي دارت عند فك حصار العاصمة صنعاء والذي أستمر سبعين يوماً حتى ترسخت وتجسدت أهداف ومبادئ الثورة اليمنية 26سبتمبر و 14أكتوبر الخالدتين . ومنذ مشاركة المواطن الرئيس في تثبيت أهداف الثورة والوحدة ونظامها الجمهوري حتى اليوم وما زال عطاءه متجدداً ومتواصلاً منذ أيامها الأولى والتي كانت رديفاً لقيام ثورة الرابع عشر من أكتوبر في جنوب الوطن والتي بدورها أدت إلى طرد المستعمر البغيض والذي شهد في الثلاثين من نوفمبر رحيل أخر جندي مستعمر من جنوب الوطن، وبذلك تحقق حلم المواطن الرئيس علي عبد الله صالح و إرادة الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه وتحققت أغلى أهداف الثورة اليمنية في يوم 22مايو والتي تم بها إعادة نسج لحمة أبناء الوطن الواحد على يدي بانيها ومحققها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في عهد قيادته السياسية الحكيمة ، ومنذ أن اسند إليه تحمل مسئولية قيادة البلاد وعمل على إخراج اليمن وشعبنا إلى عصر العلم والمعرفة وأصبح اليوم شعبنا يحكم نفسه بنفسه .وما زال يحيي ويجدد روح الثورة وأبطالها الأحرار وكل من وقف وساند انتصار الثورة والوحدة وعمق في نفوس أبناء شعبنا مبدأ الوفاء وحب الوطن وعمل طيلة ثلاثة عقود مضت على حكمة عمل و أوجد ورسخ الأمن والاستقرار وتغلب على كل الصعوبات التي واجهها بحكمة وحنكه واقتدار وجعل الحوار غايته وسلاحه الوحيد داخل الوطن اليمني وأسس وبنا مختلف المشاريع التنموية لكافة جوانب البنى التحتية التي سخرت جميعها في خدمة الشعب وأصبح ينعم ويمارس كافة حرياته في شتى مجالات الحياة في عصر الديمقراطية والتعددية كنهج وخيار وطني لا تشكيك فيه ،على أن لا يستغلها طرف آخر يهدف إلى زعزعة امن واستقرار وتقدم هذا الوطن وحياة شعبنا ومسيرته الديمقراطية .ونقول جميعاً لمن لايزالون يتاجرون بأمن الوطن واستقراره ويتسلمون مبالغ طائلة من أعداء الوطن يعملون من أجل مصالحهم الشخصية ، كذلك من كان مرتزقاً أو مشاركاً معهم وكل من كان ينصب نفسه قاضيا ومحامياً في الماضي .. فإن هذا الوطن وأبناؤه أصبح واعياً ومتعلماً و متسلحاً بثقافة الوحدة والديمقراطية اليوم سيقف الجميع صفاً واحد في وجوههم جميعاً!!! ي.ك.ف.ي.. إ.ب.ت.ز.ا.ز.. و.د.م.و.ع..ت.ذ.ر.ف .. من قبل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن ووحدته المباركة ومن المستحيل اليوم إعادة عجلة التاريخ إلى الخلف مهما حاول المارقون والخونة حتى المهزومون الفاشلون الذين في الخارج ومن يقف إلى جانبهما ، فالجميع يصفهم أعداء الوطن والشعب الواحد، و يطاردهم الفشل وهو الأقرب إليهم ويظل شعاراً لكل الخونة والمتآمرين ، فمنذ أن انتصرت أول ثورة وطنية تحررية عام 1962م من الظلم والتخلف والقهر في منطقة الجزيرة والخليج والقرن الأفريقي وكانت عند قيامها أشبه بزلزال كبير مدمر ضرب مختلف المصالح التي كانت تسيطر عليها القوى الاستعمارية والامبريالية وتحرر الشعب والوطن اليمني الحر من نظام الإمامة والاستعمار وتم طرد الطغاة والمستعمرين وانتهى زمن القهر والتخلف والجهل وذهب إلى غير رجعة .نقل لجميع أبناء الوطن الواحد احذروا من المناضلين والانفصاليين الجدد - و.م.ن.أ.ي.ن - أ.ت.وا وكفى من على الثورة والوحدة فنحن جميعاً كل ما قدمنا واجباً وطنياَ مقدساً تبقى كل المآثر والانتصارات ورصيد النضال وكلما قدمناه للوطن وشعبنا اليمني الكبير من أقصاه إلى أقصاه وحاضرة في تاريخ حياة شعبنا وأجياله القادمة . تظل أبقى لنا من كلمة أنا .. وأعوذ بالله من كلمة (أنا) .. ن .. أنا قدمت ... أنا كنت .. فحن جميعاً نسعد بخدمة الوطن واستقراره ونعمل دوماً من أجل راحة وسعادة حياة شعبنا. نقول لمن كان موالياً لأسياده في تلك الفترة القاسية عند قيام الثورة اليمنية أو كان هارباً أو متخفياً تحت الحفر أو ساهموا في حفرها !!! حتى انتصرت الثورة والوحدة الوطنية ما زال يقول الكثيرون اليوم أحنا .. وأنا .. كنت مناضل ، والبعض الآخر يقول كنت مشاركاً عند قيام الثورة الأم وآخرون يقولون كنا مساهمين عند معارك الدفاع عن الوحدة والديمقراطية نقول للجميع يكفي استغلال للانتصارات والتضحيات الجسيمة لشعبنا وقضاياه وما قدمناه فهو من أجل عزتنا وكرامة شعبنا وواجب وطني مقدس مفروض على الجميع .
الثورة اليمنية حققت أغلى أهدافها
أخبار متعلقة