ساحل العاج/14 أكتوبر/ رويترز : أخذت الأزمة السياسية في ساحل العاج منعطفا خطيرا مع أنباء عن سقوط قتيل في صفوف أنصار المعارضة وسط معلومات تفيد عزم الطرفين المتنازعين تجييش أنصارهما في الشارع. وقال شهود عيان إن قوات الأمن في ساحل العاج أطلقت النار في العاصمة ياموسوكرو -التي تقع شمال العاصمة القديمة أبيدجان- على محتجين يطالبون بتنحي الرئيس لوران غباغبو فقتلوا شخصا وأصابوا آخرين بجروح. ونقل عن عناصر الإسعاف قولها إن شرطيا أطلق النار على أحد المحتجين فأرداه قتيلا على الفور، وقال مسؤول حزبي إن عدد الجرحى بلغ أربعة أشخاص، وأبلغ سكان المدينة عن إغلاق المحال التجارية والمصارف والمرافق العامة توقعاً لنشوب مصادمات. ولفت مراقبون محليون إلى أن ياموسوكرو تقع على بعد 45 كيلومترا فقط جنوب خط التماس الفاصل بين المناطق التي تسيطر عليها قوات الحكومة وتلك الخاضعة لسيطرة متمردي الشمال المؤيدين للمرشح الفائز الحسن واتارا. وكان أنصار واتارا قد دعوا إلى احتجاجات واسعة يوم أمس الخميس والاستيلاء على مقرات الإذاعة والتلفزيون والحكومة التي يسيطر عليها حاليا الجيش الموالي للرئيس غباغبو الذي قابل أنصاره هذه الدعوات بنداءات مماثلة للنزول إلى الشارع.