[c1]قتلى وجرحى بانفجار قرب كويتا في باكستان [/c] إسلام آباد / وكالات :أسفر انفجار عبوة ناسفة على طريق بمدينة كويتا الباكستانية عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.وأفادت الأنباء في إسلام آباد بأن الانفجار الذي وقع قرب مكتب للجمارك في المدينة أدى لمقتل خمسة أشخاص وإصابة 20 آخرين بجروح. ولم تتهم الشرطة الباكستانية أي جهة بالوقوف وراء الهجوم في المدينة التي تعتبر عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.ووقع الكثير من التفجيرات في هذا الإقليم المضطرب الذي يطالب سكانه من البلوش بالحصول على مكاسب من الغاز الطبيعي.يأتي الحادث بعد يوم واحد من مقتل خمسة من رجال القبائل في معركة بالأسلحة النارية مع الجيش الباكستاني قرب قرية تقع جنوب غرب كويتا. [c1]انتقادات صينية لتطوير وكالة الدفاع اليابانية إلى وزارة [/c] بكين / وكالات :وجهت صحيفة حكومية صينية انتقادات لليابان بسبب تغيير وضع وكالة الدفاع اليابانية إلى درجة وزارة كاملة معتبرة هذا التحرك خطوة خاطئة.وجاء في مقال افتتاحي لصحيفة تشاينا ديلي الحكومية أن تغيير وضع الوكالة يهزأ بالدستور السلمي لليابان وأنه ليس مجرد تغيير اسم وإنما إظهار للطموح. وأضاف المقال أن لجيران اليابان كل الحق في أن يسألوا ما هو الاتجاه الذي يسير نحوه هذا البلد الذي ينزع إلى الطابع العسكري على نحو متزايد.ومنح الوكالة وضع وزارة قد يؤدي إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين الصين واليابان التي تدهورت منذ تولي رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي السلطة عام 2001 ومواظبته على زيارات سنوية لنصب ياسوكوني لقتلى الحرب ساهمت في فتور العلاقة بين البلدين.وتعتبر بكين هذا المزار رمزا للماضي العسكري لليابان عندما غزت واحتلت أجزاء من الصين من عام 1931 إلى عام 1945.وفي طوكيو قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية إن بلاده ترحب بأي زيارة يقوم بها الرئيس الصيني هو جين تاو لإجراء مباحثات بهدف تحسين العلاقات بين البلدين حتى أثناء وجود رئيس الوزراء كويزومي في السلطة.واعتبر أن إمكانية عقد كويزومي مثل هذه المحادثات قبل انتهاء فترته في السلطة في سبتمبر يعد أمرا طبيعيا بسبب أهمية علاقات بكين وطوكيو وكان مصدر في السفارة اليابانية في بكين قد أعلن أمس أن الرئيس هو جينتاو أعرب عن رغبته في زيارة اليابان في وقت مناسب عندما تصبح الظروف متوفرة. [c1]مقتل شخص وإصابة عشرين في هجوم بكشمير [/c] كشمير / وكالات :قتل شخص وأصيب 20 آخرون في هجوم بقنابل على محطة حافلات مزدحمة بالشطر الذي تسيطر عليه الهند من كشمير. وقالت الشرطة إن الانفجار وقع في مدينة جامو العاصمة الشتوية للولاية بمحطة للحافلات تقع بالقرب من مخيم يقيم فيه مئات الهندوس قبل بدء رحلة طويلة إلى مزار أمارناث في جبال الهيمالايا. وتحمل السلطات عادة الإسلاميين مسؤولية مثل هذه الهجمات إلا أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد. وكان من المقرر أن تبدأ الرحلات إلى مزار أمارناث أمس الاثنين بعد تأجيلها أول من أمس الأحد بسبب تساقط الثلوج بكثافة في الجبال بالقرب من مخيم يقيم فيه مئات من الهندوس. وشن الإسلاميون هجمات على تلك التجمعات السنوية عدة مرات في الماضي إلا أن السنوات الثلاث الأخيرة لم تشهد أحداث عنف. ويتولى آلاف الجنود حراسة الطريق الذي يسلكه الزائرون والذي ينتهي بمزار في كهف حيث يوجد عمود من الجليد يعتبره الهندوس رمزا لشيفا وهو إله الدمار عندهم. وزار عدد قياسي بلغ نحو 400 ألف شخص هذا المزار العام الماضي. [c1]إجلاء 25 ألف شخص بكوبا خوفا من الإعصار ألبرتو [/c] هافانا / وكالات :تم إجلاء حوالي 25 ألف شخص من مناطق السهول في غرب كوبا تحسبا لمرور الإعصار " ألبرتو" الذي تحول إلى عاصفة استوائية تهدد شرق خليج المكسيك.وقال المركز الوطني للأعاصير ومقره في ميامي بالولايات المتحدة إن الإعصار "ألبرتو" الذي قد يتسبب في هطول كمية أمطار يصل ارتفاعها إلى 50 سم مصحوبة بانزلاقات أرضية وفيضانات في النصف الغربي من كوبا.ويتجه الإعصار نحو الشمال بسرعة 15 كلم في الساعة مصحوبا برياح تصل سرعتها إلى 75 في الساعة وإذا ما استمر على هذه الوتيرة فإنه يتوقع أن يضرب الساحل الشرقي لولاية فلوريدا الثلاثاء المقبل.ومعظم الأشخاص الذين أجلوا في كوبا يقطنون في منطقة بينار ديل ريو وقد توقفت الرحلات الجوية والبحرية من مدينة أيسلا بمنطقة جوفيتود (جزيرة الشباب) جنوب هافانا كما توقفت الرحلات المتوجهة إليها، بسبب الأمطار الغزيرة.يشار إلى أن ألبرتو هو أول إعصار في موسم الأعاصير بأميركا الشمالية الذي بدأ في الأول من يونيو ويستمر حتى نهاية نوفمبر. وفي العام الماضي سجلت 28 عاصفة تحول 15 منها إلى أعاصير أشهرها كاترينا الذي أغرق مدينة نيو أورليانز بالكامل تقريبا كما لقي نحو 1570 شخصا مصرعهم بسببه. وتعد تلك الخسائر الأكبر منذ 154 عاما من حركة الأعاصير.
عواصم العالم
أخبار متعلقة