[c1]حسن عياش[/c]بعد زمن ليس بالقصير من رنين الوعود وطنينها خرج علينا اتحاد الكرة بتعميم(قد) تكون فيه الفائدة للكرة اليمنية عندما أعلن عن مواعيد محددة لإقامة مباريات تحضيرية أو تصفوية لفئة البراعم من مواليد 1994م لتدب بعد ذلك الحركة في الفروع ويباشر المعنيون تسمية الأجهزة الفنية وتحديد الإلية التي سيتم وفقها التجميع والغربلة استعداداً بدخول الامتحان الذي يكرم فيه المرء أويهان. ورغم(الصربعة) التي فرضها الاتحاد وعممتها الفروع بالطلبات المستعجلة إلا أن الخطوة بحد ذاتها تعتبر إيجابية ومشجعة من أكثر من زاوية وعلى اختلاف الأركان.. فهي أولاً أخرجت هذه الفئات من سباتها.. وهي ثانياً حركت الدماء في شرايين بعض الكفاءات التدريبية بعد فترة من التجميد لم يسأل فيها عنهم.. وهي قبل كل ذلك مثلت ألالتفاته المطلوبة من طرف الاتحاد العام لكرة القدم إلى شأن هام من شؤونه ظل منسياً بالنسبة له ولمن كانوا قبله كذلك.من أجل كل ذلك كانت الخطوة جيدة يؤخذ عليها فقط إجراءاتها التنفيذية ألعجلى وكم سيكون جيداً وجميلاً ورائعاً أن تكلل بالمصداقية فتكون البراعم برا عماً فعلاً ولا تفاجئنا بعض المحافظات بـ (أعفاظ) تحت يافطة براعم كما انه سيكون من الجميل إن يجد براعم هذه البطولة فرصتهم بعد ذلك للظهور على مستوى المنتخبات السنية ولا يعاملون معاملة السابقين ويؤتى بغيرهم عندما يحين وقت الجد في المشاركات الخارجية. باختصار.. لقد فعل الاتحاد ما كان يفترض به إن يفعله ويبقى إن يتقن العمل ليكون النجاح حليفه.. والنجاح غير بعيد إذا حسبها المنفذون المباشرون(صح) وتوكلوا على الله..فهل تراهم فاعلون ولو لمرة واحدة؟
|
اشتقاق
أحسبوها صح ولو مرة!
أخبار متعلقة