فيما فصيلا فتح المتنافسان يتقدمان بقائمة مشتركة للانتخابات
القدس / رويترز:اسقطت اسرائيل منشورات تحذر الفلسطينيين من انها بدأت في اقامة "منطقة عازلة" جديدة داخل قطاع غزة اعتبارا من الساعة السادسة مساء أمس الاربعاء لمحاولة منع المقاومة من اطلاق الصواريخ.وقال المنشور "كل من لا يلتزم بهذا التحذير يعرض حياته او حياتها لخطر فوري."وشمل المنشور خريطة بدا انها تحدد قطعة من الارض يعيش فيها الاف الفلسطينيين. وقال الجيش ان المنطقة غير مأهولة وتضم مستوطنات يهودية سابقة.وليس هناك خطط لاعادة ارسال قوات برية لغزة بعد ثلاثة أشهر من انسحاب القوات الاسرائيلية من القطاع منهية وجودا عسكريا استمر 38 عاما. وستفرض المنطقة العازلة بشن غارات جوية وقصف مدفعي.وقال المنشور "الجيش الاسرائيلي سينفذ عمليات عسكرية مكثفة في المناطق الشمالية من قطاع غزة ضد عناصر ارهابية تطلق صواريخ على دولة اسرائيل."ويأتي اعلان المنطقة العازلة بالاضافة الى القصف المدفعي والهجمات الصاروخية على شمال غزة الاسبوع الماضي لوقف اطلاق الصواريخ عبر الحدود.من جهة اخري قال مسؤولون فلسطينيون ان الفصيلين المتنافسين بحركة فتح الحاكمة تقدما يوم أمس الاربعاء بقائمة موحدة للمرشحين للانتخابات التشريعية المقررة الشهر القادم في محاولة لانهاء الانقسام الذي يقوض فرص الحركة.وقال سميح عبد الفتاح وهو من كبار مساعدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مكتب اللجنة الانتخابية في رام الله ان حركة فتح تقدمت لتسجيل قائمة جديدة موحدة.يتصدر مروان البرغوثي العضو البارز في حركة فتح والمسجون في اسرائيل القائمة التي تقدم بها ممثلو الفصيلين المتنافسين للجنة الانتخابات المركزية.ومعظم المرشحين من القيادات الشابة في فتح فيما يبدو وهم يحظون بشعبية في الشارع الفلسطينية وربما يساعدون فتح على جذب المزيد من الاصوات اذ يواجه التيار الرئيسي في الحركة تحديا انتخابيا من حركة المقاومة الاسلامية (حماس)وذكرت حركة فتح ان توحيد الصف يعني انتهاء التوترات والصراعات الداخلية مضيفة ان القائمتين اتفقتا على توحيد صفوفهما وانهاء الخلافات.وتحدى البرغوثي وغيره من قيادات الجيل الاصغر سنا في فتح الزعماء المخضرمين من الحرس القديم الذي يتهمه البعض بالفساد.تضمنت القائمة الجديدة عددا قليلا من الحرس القديم وهي تحل محل قائمتين منفصلتين اعلنتا في وقت سابق من الشهر.وتخوض حركة حماس الانتخابات البرلمانية الفلسطينية لاول مرة ومن المتوقع ان تمثل تحديا قويا لحركة فتح.