سول / 14أكتوبر / رويترز : قال مسؤول أمس الخميس إن كوريا الشمالية أخطرت وكالات دولية بعزمها إطلاق قمر صناعي في الفترة من الرابع الى الثامن من ابريل نيسان في خطوة وصفتها واشنطن بانها «استفزازية» وتعتقد انها ستار لاختبار صاروخ طويل المدى. ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن مصادر مطلعة قولها ان بيونجيانج قدمت اخطارا بانها تتوقع سقوط المرحلة الاولى من الصاروخ في بحر اليابان والثانية في المحيط الهادي. وقالت الولايات المتحدة انه يمكنها اللجوء إلي مجموعة من الخيارات ضد كوريا الشمالية اذا اطلقت الصاروخ بما في ذلك تشديد عقوبات الامم المتحدة التي فرضت بعد تجارب صاروخية ونووية عام 2006. ويزيد الاخطار من التوتر المتصاعد في شبه الجزيرة الكورية مع تصريح بيونجيانج بانها تقف على شفا الحرب رغم أن كثيرا من المحللين يشككون في إمكانية اقدام الشمال بجيشه ضعيف العتاد على مهاجمة الجنوب. وقالت وكالة الانباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية ان بيونجيانج انضمت الى معاهدة دولية بشأن استكشاف الفضاء «في إطار استعداداتها لإطلاق ... قمر صناعي تجريبي خاص بالاتصالات.» وقالت منظمة الملاحة الدولية ان بيونجيانج اتصلت بها بشأن خططها. وقال لي ادامسون المتحدث باسم المنظمة خلال اتصال هاتفي من لندن مؤكدا موعد الرابع إلى الثامن من ابريل نيسان «تلقينا خطابا يشتمل على مواعيد وتوقيتات واحداثيات.» وأضاف ان اخطارا سيصدر قريبا للسفن البحرية وأن من المقرر اجراء الاختبارات في ساعات النهار. وقالت كوريا الشمالية التي اوضحت ان الاطلاق سيتم من موقع على الساحل الشرقي استخدمته في عمليات اطلاق سابقة انها اخطرت ايضا المنظمة الدولية للطيران المدني حتى تقوم بابلاغ الطائرات. وعرض الأسطول الامريكي على وسائل الاعلام امس الخميس المدمرة يو.اس.اس تشافي الموجودة في كوريا الجنوبية للمشاركة في مناورات مشتركة والمجهزة لاعتراض الصواريخ. وكانت تقارير اعلامية تحدثت الاسبوع الماضي عن ان الولايات المتحدة واليابان قد تحاولان اعتراض اي صاروخ ذاتي الدفع تطلقه كوريا الشمالية. وقالت بيونجيانج انها ستعتبر اي محاولة لاسقاط صاروخها عملا حربيا وابلغت طائرات تجارية كورية جنوبية بالابتعاد عن مجالها الجوي. وقال محللون انه لا توجد اختلافات تقنية تذكر بين إطلاق كوريا الشمالية لقمر صناعي وبين اجراء تجربة لاطلاق صاروخها الاطول مدى تايبودنج- 2 .