[c1]إغلاق غوانتانامو[/c]قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية في افتتاحيتها تحت هذا العنوان إلى تلك الحملات ولكنها في الوقت ذاته ألمحت إلى أن المشكلة أعمق من ذلك بكثير وتتعدى عملية الإغلاق ذاتها.ولفتت الصحيفة إلى أن بعض المنادين بإغلاق غوانتانامو من الدول الأوروبية مثل بريطانيا وغيرها لجأوا إلى الحبس الاحتياطي في حربهم على الإرهاب حيث لا يتم توجيه التهم إليهم مباشرة.واستشهدت بتصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي أقرت علنا بأن معايير الحجز لا تنطبق بالضرورة على المتطرفين الذين يخططون لشن هجمات رئيسية ولم يرتكبوا جريمة محددة، مستطردة أن ذلك لا يعني أن النظام الحالي للحجز في غوانتانامو مقبول.ودعت الصحيفة إلى إجراء إصلاحات تشمل سبل التعاطي مع المحتجزين الأجانب عبر السماح بزيارات الصليب الأحمر واحتكام الحجز إلى القانون وقضاة مستقلين.كما يتعين أن يتم التحقيق وفقا لمجموعة من القواعد التي تتفق مع ميثاق جنيف والتي تتعلق بالتعذيب فضلا عن محاكمة المحتجزين وفقا لنظام عدلي يقترب من نظام المحاكم العسكرية الجاري. [c1]أميركا غير مرغوب فيها[/c]خصصت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية افتتاحيتها للحديث عن زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش لأوروبا وتراجع شعبيته لديهم وقالت إن زيارة بوش لقيت ترحيبا وكأنها مرض معد.وقالت الصحيفة إن الأمور ساءت طالما أن الأوروبيين يزعمون أن الولايات المتحدة تشكل تهديدا للاستقرار العالمي يفوق التهديد الإيراني وفقا لاستطلاع هاريس.وعزت تراجع شعبية بوش لدى الأوروبيين إلى احتقاره المؤسسات المتعددة الأطراف ولحماية البيئة والقانون الدولي الأمر الذي جعل من السياسات الأميركية المصدرة غير مرغوب فيها.واعتبرت تغيير الصورة أمرا بعيد المنال ولكنها دعت بوش إلى العمل قدر المستطاع لاستمالة الرأي العام الأوروبي خشية إحجام حكومات تلك القارة عن الوقوف إلى جانب أي مبادرة أميركية لاحقة.ووصفت مقابلة بوش في تلفزيون ألماني يؤكد فيها عزمه على إغلاق غوانتانامو بأنها بداية طيبة يمكنه أن يبني عليها باعترافه بالمخاوف الأوروبية الشرعية إزاء قضايا تغير المناخ والتخلي عن نظام تسليم المشتبه بضلوعهم في الإرهاب.واختتمت الصحيفة بدعوة بوش إلى القيام بزيارة مفاجئة لألعاب كأس العالم في ألمانيا وإن تكن غير معلنة لأسباب أمنية كما فعل ذلك لدى زيارته العراق لما تحمله من معان قيمة. [c1]لماذا لا يلوذ العديد من النخب العراقية بالفرار [/c] تحت عنوان هذا العنوان تناولت صحيفة (كريستيان سيانس مونيتور) الأمريكية في تقريرها إصرار بعض النخب العراقية على البقاء في العراق مستشهدة باغتيال خميس العبيدي محامي الرئيس العراقي السابق صدام حسين كثمن لما تحمله تلك النخب من آراء.ولدى تتبع الصحيفة لآراء بعض النخب من المحامين والأطباء والقضاء توصلت إلى أن الدافع لبقائهم في العراق هو نداء الواجب.فنقلت عن محامي يدعى زهير المالكي الذي رافع ضد أحمد التشلبي بتهم فساد وجهة نظره لدى سؤاله عن سبب بقائه في العراق رغم ما يلقاه من تهديد لحياته وحياة عائلته قال: إذا غادرت أنا وغادر الآخرون إذا من سيبقى.وقالت إن العبيدي كان قد أجاب على هذا السؤال في أكتوبر الماضي للصحيفة بالقول أوكل أمري لرب العالمين مضيفا أن عملي يقتضي مني الدفاع عن متهم لا أملك التراجع عنه الآن. [c1]الحجاب لا يعني القمع[/c]حاولت الصحفية سهيلة الجدة في تقرير أعدته لصحيفة (يو أس إيه توداي) الأمريكية حول التغيرات التي طرأت على وضع المرأة في مختلف المجالات في الشرق الأوسط أن ترد على مزاعم الغرب بأن الحجاب يعني القمع.واستعرضت سهيلة بعض التغييرات التي شهدتها بعض الدول العربية من حق المرأة في الانتخاب والترشيح في الكويت والتعليم وقوانين حق المواطنة لأبناء المصريات المتزوجات من أجانب وغيرها من تطورات على الساحة اليمنية والأردنية وغيرها.واعتبرت الكاتبة التغيرات غاية في الأهمية لأنها جاءت في الدرجة الأولى من داخل البلاد ذاتها وليس بعوامل خارجية، مشيرة إلى أن النساء محجبات وغير محجبات لجأن إلى عقولهن لا لجيوش أجنبية لتحقيق الحرية.ولفتت إلى أن الأميركيات استغرقن 130 عاما عقب التوقيع على الدستور لاكتساب حق التصويت مضيفة أنهن أكثر النساء إدراكا لحقيقة أن ما ترتديه النساء لا علاقة له بالحصول على فرص وحقوق الرجال.وختمت سهيلة بالقول إن تاريخ أميركا يظهر أن الثورة لا تقع بين ليلة وضحاها. [c1]قوات أفريقية في نيالا[/c] اهتمت صحيفة (آفتن بوستن ) النرويجية باللقاء الذي تم بين وزير التنمية الدولية في النرويج إيريك سولهايم بوزير الخارجية السوداني لام أكول حيث ناقشا مسألة القوات الدولية التي تأمل النرويج المشاركة فيها بقوة تبلغ 170 جنديا.وقال سولهايم إنه أكد ضرورة نشر القوات الدولية في أقرب وقت ممكن وخالفه الرأي لام أكول الذي أبدى تخوفا وشكوكا تجاه هذه القوات وركز من جانبه على دعم القوات الأفريقية حتى تتمكن من القيام بمهمة حفظ السلام.وأيد سولهايم مطالبة وزير الخارجية السوداني بالضغط على المتمردين الذين رفضوا التوقيع على اتفاقية أبوجا.ورغم أن النرويج لا تصنف السودان ضمن تسلسل الأولويات لديها والمعروف بـ"دول التعاون الوثيق" فإن حصول السودان على مساعدة تبلغ 600 مليون كرون سنويا من النرويج اعتبر تجاوزا للدول ذات التصنيف الخاص. [c1]الدانمارك تدعم حقوق الإنسان [/c]وسلطت صحيفة (داقس أفيسن) النرويجية ذات الميول اليسارية الضوء على تصريح وزير خارجية الدانمارك بير ستيغ مولر الذي أكد فيه ضرورة عدم خرق حقوق الإنسان في خضم محاربة الإرهاب.وأضاف مولر أنه من حق المجموعات أو الأشخاص الذي يصنفون ضمن قائمة الإرهاب الاعتراض على ذلك، لهذا السبب ستقوم الدانمارك برفع وتقديم مقترح للأمم المتحدة يطالب بتشكيل وتكوين هيئة تابعة للمنظمة تنظر في هذا الأمر، وتفعيل القوانين الإنسانية وعدم الانجرار خلف إسقاطها لصالح الحرب على الإرهاب.وفي سياق متصل أوردت الصحيفة ذاتها قول وزير الخارجية النرويجي يوناس غاره ستورو إن النرويج تلتزم أثناء القيام بدور الوساطة في مختلف النزاعات الاعتماد على قائمة الأمم المتحدة المتعلقة بالإرهاب.ولكنه يؤكد من ناحية أخرى استمرار التعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي في هذا المجال دون الالتزام بقائمته التي لم يستشاروا في إعدادها.وأوضح ستورو أن اعتماد قائمة الاتحاد لا يخدم الدور الذي تضطلع به النرويج وبالتالي سيمنعها من الحوار مع بعض من تشملهم هذه القائمة.ويجدر الإشارة إلى أن قائمة الاتحاد للإرهاب تتخذ تشددا أكثر مما تحتويه قائمة الإرهاب للأمم المتحدة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة