بغداد/ وكالات:أعلن الجيش الأميركي في بيان له أمس عن مقتل أحد جنوده خلال مشاركته في عملية قتالية جنوب بغداد.وأوضح البيان أن الوحدة التي ينتمي إليها الجندي اشتبكت مع مسلحين ما أدى إلى مقتل الجندي واثنين من المسلحين.. وبذلك يرتفع إلى 2615 عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في العراق منذ غزو هذا البلد في مارس عام 3002م.. من جهتها أعلنت الشرطة العراقية مقتل ثلاثة عراقيين برصاص مسلحين في العاصمة بغداد الليلة قبل الماضية، كما أعلنت العثور على أربع جثث مجهولة الهوية شرقي المدينة.وكان 17 عراقيا قتلوا وجرح عشرات آخرون في هجمات متفرقة يوم أمس الأول، كان من أبرزها انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكب وزير الداخلية العراقية جواد البولاني أثناء مروره في حي الدورة جنوبي بغداد.وقد أدى الانفجار إلى مقتل عراقيين وجرح خمسة آخرين، في حين لم يتعرض الوزير العراقي لأي إصابة من جراءه.كما تعرضت القاعدة البريطانية في مدينة العمارة جنوبي العراق لهجوم بقذائف الهاون يوم أمس الأول، ما أدى إلى جرح جندي بريطاني. من جهة أخرى أقر قائد عسكري أميركي بأن المليشيات التي يلقى عليها اللوم في معظم أعمال العنف الطائفي التي تدفع العراق نحو حرب أهلية ربما تكون قد عادت إلى الاختلاط بالسكان للهرب من حملة أمنية كبرى.وقال العقيد مايكل شيلدز للصحفيين في بغداد إن عناصر المليشيات يعيشون بين السكان، هم يختلطون بالناس من الصعب جدا التعرف عليهم عندما يلقون أسلحتهم، وأشار إلى احتمال أن تكون العملية الأمنية قد دفعتهم للانتقال إلى أماكن أخرى.وقال شيلدز بمؤتمر صحفي في بغداد إن قواته قامت بتطهير أكثر من 20 ألف مبنى بحي الغزالية ذي الغالبية السنية غربي بغداد، وفي حي الشعلة وهو معقل مليشيا جيش المهدي الموالية للزعيم مقتدى الصدر.وتابع أن العملية ساهمت في خفض معدلات العنف بشكل كبير في هذه الأحياء ففي الشهر السابق للعملية وقع 83 حادث قتل هناك، هبطت الحوادث إلى ثمانية فقط منذ بدء العملية.وأضاف أن أكثر من 25 شخصا احتجزوا وتم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة كانت مخبأة تحت الأرض، ولكنه أقر أيضا بأن حدود العملية العسكرية لا تسمح بتحقيق سلام دائم في بغداد.
مقتل جندي أميركي في اشتباك جنوب بغداد
أخبار متعلقة