صنعاء / متابعات:أكد الدكتور أبوبكر القربي، وزير الخارجية، أن المبادرة اليمنية الجديدة تأتي ضمن جهود الجمهورية اليمنية لتعزيز وحدة الصف الفلسطيني وإنهاء الخلافات الفلسطينية باعتبار ذلك الطريق السليم لحل الكثير من المشاكل التي يعاني منها الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أهمية تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية التي أصبحت الآن أكثر إلحاحاً بعد العدوان الهمجي البشع واللا إنساني الذي قامت به إسرائيل ضد أشقائنا في غزة. وقال الأخ الوزير: إن المصالحة أصبحت الآن الطريق لتوحيد نضال الشعب الفلسطيني والخروج بالقضية، عبر التعاون بين حركتي فتح وحماس، إلى آفاق أوسع. وأوضح القربي أن المبادرة أكدت على نقاط أساسية تتمثل أولاً في أهمية استئناف الحوار بين حركتي فتح وحماس والذي حثت عليه اتفاقات القاهرة ومكة وصنعاء وما وقع بين الطرفين من اتفاقات سابقة بعدها يأتي تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها كل القوى الفاعلة. إلى ذلك حظيت المبادرة اليمنية باهتمام وسائل الإعلام العربية والدولية التي أجمعت على أن هذه المبادرة تكتسب أهمية لجهة لم الشمل الفلسطيني وتحقيق وحدة الصف والوفاق الوطني كما كانت محل ترحيب الفصائل الفلسطينية.
