170 ألف طن من القمح مصدّر من أمريكا
صنعاء/سبأ: بلغ إجمالي كميات القمح المصدرة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن خلال أغسطس الماضي 169 ألفاً و 737 طناً من المتوقع وصولها خلال الشهر الجاري. وأوضحت النشرة الأسبوعية الصادرة عن وزارة الصناعة والتجارة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منها - إن إجمالي الكميات المشتراة والمعدة للتصدير من الولايات المتحدة إلى اليمن ابتداء من يونيو الماضي حتى الآن بلغت 349 ألف طن.وأشارت إلى أن الباخرة "بلامير" وصلت الأسبوع الجاري إلى ميناء عدن حاملة على متنها 26 ألفاً و 868 طناً من القمح الروسي. وأكدت النشرة أن أسعارمادة القمح واصلت ارتفاعها خلال الأسبوع الجاري في تعاملات البورصات العالمية.وعزت ذلك إلى زيادة استمرار الطلب على القمح بجميع أنواعه نتيجة التوقعات التي تشير إلى انخفاض كميات محصول القمح في استراليا وكندا والأرجنتين الموسم الحالي، مما دفع بالدول إلى السعي على الحصول على اكبر قدر من التعاقدات للأشهر المقبلة. ونقلت عن النشرة الأسبوعية الصادرة عن رابطة القمح الأمريكي والصادرة في نهاية أغسطس الماضي قولها أن سعر القمح الأبيض ارتفعت إلى 291 دولاراً بزيادة 12 دولاراً عن الأسبوع السابق، فيما ارتفعت تكلفة النقل إلى 100 دولار للطن بزيادة قدرها 5 دولارات خلال نفس الفترة لتصبح بذلك التكلفة الإجمالية للطن الواحد 391 دولاراً بزيادة 20 دولاراً للطن الواحد عن الأسبوع السابق. وبينت النشرة أن الزيادة خلال أغسطس الماضي بلغت 46 دولار، في حين زاد القمح الأرجنتيني بمعدل 44 دولاراً عن الأسبوع الأول من شهر أغسطس الماضي دون تكاليف النقل بحسب تقرير منظمة الفاو. ولفتت نشرة وزارة الصناعة والتجارة إلى أن القمح الاسترالي الأبيض اللين استقر عند 292 للطن الواحد بحسب تقرير مجلس القمح الاسترالي. إلى ذلك تعقد الهيئة العامة لتطوير تهامة والهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي والمؤسسة العامة لإكثار البذور اجتماعا مشتركاً الأربعاء القادم بالحديدة لوضع إستراتيجية مشتركة لزيادة إنتاج الحبوب والبقوليات، وآليات زراعة القمح في سهل تهامة على ضوء النتائج البحثية التي أكدت إمكانية ذلك. وأوضح رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة الدكتور محمد يحيى الغشم في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية لكافة العاملين في المجال الزراعي لمناقشة إمكانية زراعة القمح في سهول تهامة بعد ارتفاع أسعاره عالمياً، مشيراً إلى أن منطقة تهامة تنتج الحبوب والخضار والفاكهة التي تستهلك في الأسواق المحلية ويتم تصدير الفائض منها خارجياً. وقال الغشم: " نتيجة لارتفاع فاتورة استيراد القمح من الخارج والتي وصلت إلى مليوني طن من القمح و700 طن من الدقيق فقد عمدنا إلى وضع الإستراتيجية الخاصة بزيادة إنتاج الحبوب رأسياً من وحدة المساحة الواحدة وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي والمؤسسة العامة لإكثار البذور " ، مؤكداً أن الاجتماع الذي سيضم جميع المختصين في مجال بحوث وإكثار و إنتاج الحبوب يهدف إلى معرفة الأصناف الجديدة ذات الجودة العالية وذات الإنتاجية العالمية سواء كانت الذرة الرفيعة أو الذرة الشامية أو البقوليات والعمل على إكثارها و توزيعها على المزارعين. ولفت إلى أن الهيئة تسعى خلال الخمس السنوات القادمة إلى تخفيض فاتورة الاستيراد إلى 25 %، إذ يعكف المهندسون في هيئة تطوير تهامة على إيجاد حلول وأساليب جديدة لزيادة الإنتاج من الحبوب.