بتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح
مبنى المؤسسة الاقتصادية / الحديدة
لقاء /محررة الصفحة الحديدة عروس البحر الأحمر والمدينة الاقتصادية الثانية على مستوى اليمن تمتلك أكثر من ميناء بمساحات واسعة لاستقبال البضائع ودعم تنمية واقتصاد الحديدة خصوصاً واليمن عموماً والمؤسسة الاقتصادية متواجدة بقوة في الحديدة بسبب المقومات الاقتصادية المتوافرة فيها بالمجالات الزراعية والسياحية والصناعية والتجارية والثروة الحيوانية ما يقوي ويدعم دور المؤسسة الاقتصادية المساهمة بجدارة في جميع المجالات الاقتصادية ، ساعية إلى خدمة المواطنين بكل شرائحهم على المستوى التجاري باستقبال البضائع الآتية إلى ميناء الحديدة ثم توزيعها إلى بقية المحافظات وغيرها من الامتيازات الأخرى منها امتلاك قاعة المعرض وإقامة معارض لمنتجات مختلف الدول الشقيقة ومشاركة الشركات المحلية بالمحافظات ما يزيد من فرص التنافس السعري وهذا يجذب المواطنين.أما بالنسبة للترابط الزراعي الصناعي فهو موجود بالحديدة بسبب وجود المصنعين في مجمع الصناعات الغذائية في باجل وتقوم المؤسسة الاقتصادية بإنتاج المواد المحلية بكميات كبيرة يجب الاستفادة منها فتهامة الخضراء تنتج كميات فائضة من الطماطم والمانجو والبقوليات.
عبد الحميد الصوفي مع محررة الصفحة
صحيفة 14 أكتوبر التقت بالأخ/ عبدالحميد الصوفي المدير العام المساعد للمؤسسة الاقتصادية اليمنية مدير منطقة الحديدة، وخرجت بالحصيلة التالية:في بداية اللقاء رحب المدير العام المساعد للمؤسسة اليمنية بصحيفة (14 أكتوبر) وأثنى على الجهود المبذولة من قبلها في مناقشة القضايا العامة ونشر التوعية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كإحدى الصحف النابغة مؤكداً دورها الجبار والطيب، وبالرغم من أن التيارات الطائفية التي تحاول زعزعة استقرار الوطن وزرع الفتنة بين أوساط المجتمع مازالت صحيفة 14 أكتوبر تكافح من أجل اليمن والثورة والوحدة وحفاظاً على الاستقرار والأمن.[c1]الطماطم والمانجو مواد خام زراعية 100%[/c]وأشار الأخ/ عبدالحميد الصوفي إلى أن الطماطم والمانجو مواد خام زراعية 100 % ونقوم بإنتاج كميات كبيرة من الطماطم فتهامة هي تهامة الخير وحين تنتج أي منتوج يحصل فيه ركود والركود بسبب الكميات الكبيرة المنتجة، فمثلاً هنالك فائض في محصول الطماطم لا يستفيد منه المزارع بل يرمى دون فائدة ولذا وجهت القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بإقامة مصانع لخدمة المزارع تستقبل الكميات الفائضة عن احتياجات السوق وإعادة تصنيعها ومنها الطماطم والمانجو وتمتلك تهامة مزارع كبيرة ممتدة من الحرم إلى المخا وهذه المزارع تكفي الحديدة ذاتياً وبالتالي المزارعون اليمنيون يتمنون دعمهم بمبالغ لإقامة المزارع للاستفادة من فائض الإنتاج وتنظيم عملية البيع وتسويق المنتجات بطرق عديدة للاستفادة منها على المستوى اليمني وربما مستقبلاً عالمياً إذا وجد الرأسمال الكافي لدعم هؤلاء المزارعين ومنذ ثلاث سنوات حين زار فخامة الرئيس القائد الحديدة ووجه بضرورة عمل خط لإنتاج المانجا تقوم المؤسسة باستقبال المانجا وتصنيعه كما تقوم المؤسسة الاقتصادية بتطوير نوعية التمور وأوضح الأخ/ المدير العام المساعد للمؤسسة الاقتصادية أنه لدى المؤسسة معمل للتمور بمديرية التحيتا أنشئ في 1989 وتوقف لفترة وبوجود العديد من المزارع في مناطق المجد والدريهمي والتحيتا تشتهر بزراعة التمور وقد قدم المزارعون اقتراحات بأن لديهم كميات كبيرة من التمور ولا يوجد من يستطيع استقبالها ووجهت المؤسسة الاقتصادية حسب احتياجات المزارعين والمقترحات التي قدمت بإعادة تأهيل وتشغيل المعمل ويتم اليوم استقبال ما لا يقل عن (3000) طن من التمور سنوياً، فعندما تستورد هذه الكمية من الخارج فهذا يعني ملايين الدولارات واستنزافاً للاقتصاد الوطني، وغير ذلك وجود العمالة المحلية الكبيرة العاملة في هذا المجال، ومثلما يعطي المزارع تعطيه الأرض والمزارعون حين يعملون ولا يرون نتائج الجهود المبذولة يصابون بالإحباط وكل مجتهد لابد أن يلقى نصيبه.
الحديدة
وتهتم اليوم المؤسسة الاقتصادية بتطوير نوعية التمور وتحسين الصنف ولدى المؤسسة خطة لاستقبال فسائل وشتلات للنخيل وبأنواع متطورة وأفضل وأعطت مساحة كبيرة قدمتها الدولة ممثلة بمكتب الأراضي في المحافظة الجديدة في منطقة التحيتا لإيجاد مزارع نموذجية وتوفيرها للمزارعين وغرس الفسائل الجيدة بدل الرديئة واليوم تسعى المؤسسة إلى الجودة بالشراكة مع المزارع اليمني ودعمه للارتقاء والوصول إلى نوعية جيدة، ونتمنى من وزارة الزراعة تعزيز هذه المساهمة بتقديم الخدمات للمزارع بما يخدم الجهود. [c1]تأسيس ناد سياحي[/c]وأكد الأخ/ عبدالحميد الصوفي أن المؤسسة لديها معمل للتمر في سيئون أيضاً وينتج المعملان ما لا يقل عن (6000) طن لتلبية احتياجات القوات المسلحة والأمن التي تكفيها (3000) طن أما الباقي فيتم توزيعه في السوق.
الحديدة
أما بالنسبة للمنشآت السياحية فقال الأخ/ النائب المساعد للمؤسسة: لدينا النادي السياحي في خط كيلو (18) بالحديدة وتم ربط هذا النادي بتقاليد اليمنى وذوق المواطنين لخدمة الأسرة في المدينة فهو يحتوي على مسبح وعدد آخر من الخدمات حسب الإمكانيات، مشيراً إلى وجود معمل القطن يقوم بخدمة المواطنين فوجود السهل الزراعي (تهامة) يعني ارتباطاً مباشراً باقتصاد الوطن ووجود المؤسسة الاقتصادية في الحديدة هدف استراتيجي يقوم بعمليات اقتصادية تسعى دوماً إلى الشراكة مع المزارعين وإعطائهم الدعم والمساعدة للاستمرار والنهوض بهم نحو الاستفادة الكاملة من ثروات الأرض وتحسين الجودة لدعم الاقتصاد الوطني وللوصول إلى الجودة العالية مستقبلاً، فمستقبل سهل تهامة كبير ويمتلك ميزة اقتصادية عالية، لذلك يجب تقديم الدعم الحقيقي لمنطقة الحديدة لتنهض باقتصادها ثم اقتصاد الوطن عامة.