القاهرة/14اكتوبر/متابعات:عزيزتي الأم .. عودي طفلك على ممارسة الرياضة خلال أعوامه الأولى ، لتشغل وقته وتجعله أكثر صحة ونشاطاً وسعادة، وهو ما يتحقق من خلال المشاركة والمنافسة مع الاقران. ولكن قبل ممارسة أي نوع من الرياضة وتحقيق الفائدة المرجوة منها يجب اختيار الرياضة المناسبة له ولسنه ولميوله حتى يسعد بها ويستفيد منها. يقول عبدالوهاب الدويني مسئول الأنشطة الرياضية بإحدى المدارس الدولية بحسب جريدة «الأهرام» : إن تحديد ما اذا كان الطفل مستعدا بعد ام لا لممارسة الرياضة يتوقف على سنه ومدى نضجه سواء الجسدي أو النفسي، أي مدى قدرته على العمل في فريق واتباع التوجيهات، بالإضافة إلى قدرته على تحديد اهتماماته، فبعض الأطفال ينضجون قبل غيرهم، ويجب على الوالدين ادراك ذلك فما قد يناسب ابن صديقتك قد لايكون بالضرورة مناسبا لطفلك الذي قد لاتعني الرياضة بالنسبة له أكثر من وجوده في مكان آمن يلعب فيه بحرية ، وبشكل عام يحبذ البدء في ممارسة الرياضة للأطفال ابتداء من عمر3 سنوات، ويفضل الرياضات غير المنظمة التي تعتمد على المنافسة حتى لاتسود روح الانانية بينهم.ويؤكد عبدالوهاب أن على الأم ضرورة ترك حرية اختيار نوع الرياضة للطفل ومساعدته على البحث عن دلالات تحدد ما يستمتع به وكيف يقضي وقت فراغه في البيت، هل يستمتع بالقفز والتسلق وعمل حركات مثل حركات الجمباز؟ أم يفضل الانشطة التي تمارس خارج البيت مثل السباحة واللعب بالكرة؟ لأنه كما أن لكل رياضة متطلبات جسمانية خاصة بها كالعضلات والمرونة والطول والوزن هناك أيضا متطلبات شخصية مثل العنف والذكاء والهدوء والتركيز.وبشكل عام تعتبر رياضة الجمباز من الرياضات المهمة في البداية لما لها من أهمية في تكوين جميع عضلات الجسم مع سهولة استيعابها من قبل الاطفال كما تتميز بروح المرح بالنسبة لهم.ويشير إلى أن الطفولة هي الوقت المناسب للتحدي والاكتشاف، لذا فإن اشتراك الطفل في انشطة مختلفة سيساعد على تنمية عدة مهارات واهتمامات لديه وهو عادة ما يظهر في عدة انشطة لان ذلك له اثر سلبي عليه، ومراعاة توافر الوقت الكافي للقيام بواجباته المدرسية وقضاء وقت مع الاسرة وفترة النوم الكافية أو حتى لمجرد الاستمتاع بطفولته.و يؤكد عبدالوهاب الدويني ضرورة تحفيز الأطفال على ممارسة الرياضة فهي نوع من الالتزام للطفل والآباء وذلك من خلال عدة افكار منها تصويرك للطفل اثناء ممارسته الرياضة مع تكبير الصورة ووضعها في برواز، والتحدث عنه بعجب وزهو، وحضور التمارين لمشاهدته فكلها عوامل مهمة تزيد ثقته بنفسه وتؤكد أيضا أهمية ان تكون الأم قدوة ايجابية لطفلها فتصحبه إلى (الجيم) أو عند ممارسته رياضتها المفضلة.ومن جهة أخرى يحذرك من التعليق على وزن طفلك أو شكل جسمه أو قلة قدراته بشكل جارح مع التركيز على المتعة واللياقة بدلا من المنافسة والرشاقة.
|
اطفال
الأم معنية باختيار رياضة لطفلها رياضة تناسب ميوله واحتياجاته
أخبار متعلقة